إيران تحدد شرط «التفاوض» مع أمريكا وتهدد بإغلاق «مضيق هرمز»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، اليوم الأحد، أن “إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز”.
وأشار تنكسيري، في مقابلة تلفزيونية، إلى أن “القرار في هذا الشأن يعود إلى كبار المسؤولين، مؤكدا في الوقت ذاته أن إيران أن لا تفعل ذلك في الوقت الحالي طالما أنها تستخدمه”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن “تصريحات الأدميرال علي رضا تنكسيري، جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع تصدير النفط وفرض عقوبات شديدة على إيران”.
وأكد الأدميرال تنكسيري، أن “الولايات المتحدة لن تتمكن من تحقيق أهدافها”، مشيرًا إلى أن “إيران صمدت لمدة 46 عامًا في وجه التهديدات”.
إيران تحدد شرط «التفاوض» مع أمريكا
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة “الضغوط القصوى” التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تلغرام: إن “رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام”.
وكان عراقجي، شدد في وقت سابق، على أن “إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن”.
هذا “وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها، لكن الرئيس دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.
وأكد ترامب، قبل أيام، “أنه يؤيد “اتفاق سلام” مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي”، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية “تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران إيران وأمريكا الجيش الإيراني سلاح إيراني
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.