ثنائية بيدرو تقود لاتسيو لفوز كبير على مونزا بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
حقق لاتسيو فوزا كبيرا على ضيفه مونزا5 /1، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 45 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف عن يوفنتوس صاحب المركز الخامس، و فيورنتينا صاحب المركز السادس، والذي يلعب غدا مع مضيفه إنتر ميلان في ختام منافسات الجولة.
على الجانب الآخر، تعقدت مهمة مونزا في الخروج من مراكز الهبوط، بعدما تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز العشرين والأخير، بفارق ثلاث نقاط خلف فينزيا صاحب المركز التاسع عشر.
وتقدم لاتسيو عن طريق آدم ماروشيتش في الدقيقة 31، واضاف بيدرو رودريجيز الهدف الثاني في الدقيقة 57.
وسجل فالنتين كاستيلانوس الهدف الثالث للاتسيو في الدقيقة 63، فيما عاد بيدرو ليضيف الهدف الثاني له والرابع للاتسيو في الدقيقة 77، فيما سجل مونزا هدفه الوحيد عبر ستيفانو سينسي من ضربة جزاء في الدقيقة 86.
وبعد هدف مونزا بدقيقتين، عاد لاتسيو للتسجيل مجددا عن طريق فيسايو باشيرو في الدقيقة 88.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي بيدرو لاتسيو مونزا نادي لاتسيو فريق لاتسيو فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.