أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لزيارة ماليزيا وإندونيسيا وباكستان في الفترة من 10 إلى 13 فبراير/شباط.

وذكر مدير الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألتون أن الرئيس أردوغان سيزور ماليزيا وإندونيسيا وباكستان في الفترة من 10 إلى 13 فبراير/شباط استجابةً للدعوات التي تلقاها.

وأشار ألتون إلى أنه سيتم استعراض العلاقات الثنائية مع الدول المذكورة في جميع الأبعاد خلال الاجتماعات التي ستُعقد في نطاق الزيارات، موضحا أنه سيتم تحديد خطوات مشتركة لضمان مواصلة التعاون القائم بمشاريع ملموسة.

وقال ألتون: ”في أعقاب زيارته إلى ماليزيا، شريكنا الاستراتيجي الشامل، سيترأس السيد الرئيس اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى في إندونيسيا وباكستان مع نظرائه. ومن المقرر توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات والالتقاء بدوائر الأعمال من أجل تعزيز أرضية العهد الثنائي مع الدول التي سيزورها السيد الرئيس. ومن المقرر أيضًا تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، خاصةً فيما يتعلق بغزة”.

صادرات بقيمة 25 مليار دولار!

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وماليزيا حوالي 5 مليار دولار، و1.5 مليار دولار مع إندونيسيا وأكثر من مليار دولار مع باكستان. وتهدف إلى زيادة هذه الأرقام إلى عشرة مليارات دولار مع ماليزيا وإندونيسيا وإلى 5 مليارات دولار مع باكستان على المدى المتوسط.

وبينما يوجد حوالي 650 مواطناً تركياً مقيماً بشكل دائم في ماليزيا التي تدير حالياً مطار صبيحة كوكجن، يوجد حوالي 300 مواطن ماليزي في تركيا. جميع الدول الثلاث مهتمة جداً بصناعة الدفاع التركية. ومن المتوقع أن يتم التعاون الجديد في مجال الدفاع خلال هذه الزيارات.

 

 

Tags: أردوغانماليزيا وإندونيسيا وباكستان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان ملیار دولار دولار مع

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية

رام الله - دنيا الوطن
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من احتمال اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد الاقتصادات النامية وتفاقم الفجوة التنموية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

جاء ذلك، ضمن كلمة الرئيس السيسي، خلال مشاركته عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.

وأكد السيسي، أن المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، يشهد تزايد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع معدلات الحماية والتدابير الأحادية، إلى جانب التباطؤ في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتنامي تداعيات تغير المناخ، والتغيرات المتسارعة في خريطة التجارة الدولية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية تؤثر على جميع الدول، وتحد من قدرة الدول النامية على النمو وتحقيق التنمية.

وأوضح الرئيس المصري، أن المجتمع الدولي توافق عام 2015 على أهداف التنمية المستدامة كإطار شامل للنهوض بالشعوب وتحقيق مستقبل أفضل، غير أن الفجوة التنموية والتمويلية شهدت خلال السنوات الأخيرة اتساعًا خطيرًا، قد يجعل من بلوغ هذه الأهداف بحلول عام 2030 أمرًا بعيد المنال، ما لم تُتخذ خطوات فعالة وسريعة لمعالجة هذا الخلل.

ودعا السيسي إلى أن يخرج المؤتمر بمخرجات طموحة وملموسة تعكس الإرادة الجماعية في التحرك العاجل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق تقدم فعلي في ثلاث أولويات رئيسية خلال أعمال المؤتمر.

وأوضح أن الأولوية الأولى تتمثل في صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية إلى التمويل الميسر منخفض التكلفة، مؤكدًا ضرورة معالجة الاختلالات الهيكلية في النظام المالي العالمي وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية.

كما شدد على أهمية التوافق حول خطوات عملية لمواصلة إصلاح الهيكل المالي العالمي، واستحداث آليات مبتكرة، مثل مبادلة الديون ووضع أطر تمويلية تحفز استثمارات القطاع الخاص، مع تعزيز الترابط بين تنفيذ "خطة عمل أديس أبابا" وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن الأولوية الثانية، تتعلق برفع سقف الطموح في إصلاح هيكل الديون العالمي ووضع خطوات عملية لاحتواء تنامي الديون السيادية في الدول النامية، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تضم نحو ثلثي فقراء العالم. وأكد الرئيس السيسي أن عدم التوصل إلى حلول ملموسة في هذا الشأن قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد استقرار اقتصادات الدول وتفاقم من حدة الفجوة التنموية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية
  • ارتفاع قياسي بأسعار «أضاحي العيد» في الدول العربية
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع إيران
  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • لقرابة 100 مليار دولار ارتفاع احتياطي العملة الاجنبية للبنك المركزي العراقي
  • اتحاد العمال: 2 مليار عامل حول العالم يعملون في الاقتصاد غير المنظم
  • بأكثر من 70 مليار دولار.. بغداد تعرض عشرات الفرص الاستثمارية أمام طهران
  • خلال عام.. الرز الهندي يكلف العراق نحو مليار دولار
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • تغير بعض المواقف الأوروبية.. إنساني أم نفعي؟