الخديعة والذريعة والمؤامرة الكبرى
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قمة الانتهاك والخرق للقانون الدولى هو أن يطلب المحتل بما تبقى من أرض الدولة الفلسطينية والتى احتلها إسرائيل بالقوة. هذا هو الوضع اليوم مع القضية الفلسطينية، فإسرائيل تحتل 78% من فلسطين التاريخية، وتطالب الآن بضم 22% المتبقية. هذا ببساطة غير مقبول، ومخالف للقانون الدولى والعرف والمنطق والعقل ولا يمكن السكوت عنه.
يتجاهل هذا المطلب الحق التاريخى للشعب الفلسطينى فى وطنه، ويحاول شرعنة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلى. إنه أمر مخالف للقوانين الدولية، ويهدد بتقويض فرص السلام فى المنطقة.
يتطلب هذا الموقف مواجهة دولية قوية، بما فى ذلك فرض عقوبات على إسرائيل. يجب على المجتمع الدولى أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطينى، وأن يدعم حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
لا يمكن أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية. يجب على إسرائيل وأمريكا أن تدرك أن العالم لن يقبل أبدًا هذا الظلم بحق الشعب الفلسطينى. الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطينى.
يتطلب أى حل عادل ودائم للصراع الفلسطينى الإسرائيلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. هذا يشمل الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة.
الوضع فى غزة مأساوى، ولا شك أن حماس تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية. فيما تسببت فيه إلى ما وصل الية الوضع الراهن باعطاء ذريعة 7 أكتوبر لتكون سبب وفرصة لقيام اسرائيل بدورها برد غاشم بهدم غزة بالصواريخ وقذائف القنابل وهدم البيوت وتشريد الآلاف من المواطنين ثم تطالب بتهجيرهم إلى سيناء وبحجج واهية وذلك لتنفيذ مخططهم المفضوح لتنفيذ صفقة القرن
لكن لا يجب أن ننسى أن إسرائيل تحتل الأراضى الفلسطينية منذ عقود، وأن هذا الاحتلال هو السبب الرئيسى لمعاناة الشعب الفلسطينى.
بالنسبة لمصر، فإنها تواجه تحديًا صعبًا. من ناحية، لا يمكنها التخلى عن الفلسطينيين الذين يعانون. ومن ناحية أخرى، يجب عليها حماية أمنها القومى. أعتقد أن الحل يكمن فى الضغط الدولى على إسرائيل لإنهاء احتلالها، والسماح للفلسطينيين بتقرير مصيرهم بأنفسهم.
كل شعب مصر مع الرئيس السيسى وجيش مصر العظيم خير اجناد الأرض إن الاحتلال الحربى المؤقت والاستحواذ على الأراضى عن طريق الغزو والضم، وكلاهما غير قانونى بموجب القانون الدولى. بمجرد احتلال أى منطقة، فإن لوائح لاهاى واتفاقيات جنيف تحدد التزامات واسعة النطاق بالنسبة للقوة المحتلة. إن الاحتلال يعتبر مؤقتًا ولا يمنح القوة المحتلة السيادة على ألأراضى المحتلة مهما مر عليها الزمان فلا يكسبها أى حقوق عليها لأنة عمل غير قانونى ويخالف القانون الدولى العام. ولن تسمح مصر بالمساس بسيناء أو المساس بالمملكة السعودية والأردنية وسيادتنا على أرضنا خط أحمر وسيادتهم على أراضيهم خط أحمر وأى مساس هو انتهاك وخرق فاضح للقانون الدولى وميثاق ألأمم المتحدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف جبر القضية الفلسطينية فلسطين التاريخية الشعب الفلسطینى للقانون الدولى
إقرأ أيضاً:
إعلامي: معسكر الأهلي يشبه معسكرات الأندية الكبرى.. والأحمر قادر على تخطي ميامي
أشاد الإعلامي كريم رمزي بمعسكر النادي الأهلي في الولايات المتحدة الإمريكية، استعدادا لانطلاق بطولة كأس العالم للأندية.
وقال رمزي عبر برنامج لعبة والتانية على راديو ميجا إف إم: عاجبني أجواء معسكر الأهلي في الولايات المتحدة الأمريكية، والأجواء إيجابية للغاية قبل مواجهة إنتر ميامي.
وأضاف رمزي: الأهلي لم يضيق المعسكر على اللاعبين، وأيضا لم يترك المعسكر مفتوحا لوسائل الإعلام بالطريقة التي تجعل اللاعبين خارج تركيزهم، إنما الأمور تسير على طريقة معسكرات الأندية الأوروبية الكبرى.
وتابع: هذه الأجواء تجعل اللاعبين أكثر تحفزا، واللعب بدون أي توتر أو ضغوطات، وأرى أن ذلك مؤشر جيد قبل انطلاق بطولة كأس العالم للاندية.
وأردف: كل الأمور واردة في كرة القدم، الأهلي يلعب في بطولة عالمية بمشاركة كبار الأندية الأوروبية، وبالتالي أطالب جماهير الأحمر بعدم وضع اللاعبين تحت ضغط حال حدوث أي نتيجة سلبية.
واختتم كريم رمزي تصريحاته قائلا: وارد أن الأهلي يحقق الفوز في الثلاث مباريات في كأس العالم للأندية، والخسارة أيضا واردة، وأرى أن الأهلي هو الأقرب للفوز على إنتر ميامي.