أعمال تزيد الحسنات بعد الموت.. 3 أمور يستمر ثوابها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت السيرة النبوية، عن ثلاثة أعمال تزيد الحسنات بعد الموت، وعلى كل مسلم أن يحرص على توافرها قبل موته، ليزيد الله في حسناته حيا وميتا بسبب هذه الأعمال.
وما ورد في السنة النبوية عن أعمال تزيد الحسنات بعد الموت، ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ.
وتعتبر الصدقة الجارية، هي كل عملٍ يستمر أجره وثوابه حتى بعد موت الإنسان، وانتقاله إلى جوار ربه، وهي استثمار صالح في الحسنات، وباب أجر مفتوح لتكثير من الأعمال الصالحة في الميزان حتى بعد الموت.
الصدقة الجاريةكما أن الصدقة الجارية هي من أحب الأعمال إلى الله- سبحانه وتعالى- خاصة في شهر رمضان، ومن فضل الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن جعل لهم أبواب أجرٍ كثيرة، كالصدقة الجارية.
ومعروف أنه يتضاعف أَجر بَذل الصدقات في شهر رمضان عن غيره من الشهور؛ فهو موسم الخيرات والبركات ولذلك كان النبي -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس عطاء بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان، ويُضاف أن الرحمة التي جعلها الله في شهر رمضان رحمة مضاعفة عن غيره من الشهور.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية. رواه البخاري. وفي مسند الربيع والسنة للخلال من حديث معاذ بسند ضعيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا ظهرت البدع وسب أصحابي فعلى العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدقة الجارية الموت الصدقات
إقرأ أيضاً:
3 عبادات أوصي بها النبي بعد صلاة الفجر؟.. تعرف عليها
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عبادات نفعلها بعد صلاة الفجر فى جماعة لها ثواب عظيم.
فمن بعد أداء صلاة الفجر في جماعة ففي تلك الأوقات وحتى شروق الشمس هناك بعض العبادات التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم لاغتنام ثوابها وهى:
1- أن يبقى المصلي جالساً في مصلاه يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وتذهب حمرتها
2-صلاة ركعتين وذلك كما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحديث: "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة".
3-ترديد الذكر في هذا الوقت ومن الأذكار المأثورة التي رغب فيها الشرع الشريف، والإكثار من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والتلاوة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
أفضل الذكر بعد صلاة الفجر
ورد أن من أفضل الذكر بعد صلاة الفجر ما روى الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم-: لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل .
وعن أفضل الذكر بعد صلاة الفجر روى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: اللهم أجرني من النار . سبع مرات.
كما جاء أن من أفضل الذكر بعد صلاة الفجر كذلك : اللهمَّ إني أسألكَ علمًا نافِعًا، وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا(بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر).، وأيضًا :اللهم بكَ أحاول، وبكَ أصاول، وبك أقاتل (بعد صلاة الفجر).