مستقبل وطن يفتتح معرضا للسلع الغذائية بمدينة الوقف بقنا استعدادا لـ رمضان
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
افتتحت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، اليوم، معرضًا للسلع الغذائية بمدينة الوقف، وذلك في إطار جهود الحزب لدعم المواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.
شهد الافتتاح حضور محمد عبد الفتاح آدم، أمين المحافظة، ومحمد عبد السلام السنوسي الامين المساعد، والمهندس أحمد كامل حمزة، أمين تنظيم المحافظة، والمهندس أحمد صلاح، أمين مركز الوقف، حيث تضمن المعرض مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية.
وأكد محمد عبد الفتاح آدم، أمين حزب مستقبل وطن بقنا، بأن تنظيم هذا المعرض يأتي استكمالًا لمبادرات الحزب المستمرة في دعم المواطنين، بأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسبة 30%، بما في ذلك الأرز، السكر، الزيت، الدقيق، والمكرونة.
وأشار أمين حزب مستقبل وطن بقنا، إلى أنه سوف يتم تنظيم معارض مماثلة في مختلف مراكز المحافظة لضمان وصول السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة إلى أكبر عدد ممكن من الأهالي.
وأعرب المواطنين، عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية، مشيدين بجودة المنتجات المعروضة وأسعارها المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا السلع الأساسية شهر رمضان المبارك مدينة الوقف أمانة حزب مستقبل وطن المزيد مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.