لميس الحديدي: نترقب القمة العربية كواحدة من أهم القمم بتاريخ الجامعة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن وزير الخارجية المصري سافر إلى واشنطن في زيارة رسمية، في إطار الجهد الدبلوماسي المصري لشرح الموقف والتأكيد على ثوابته. كما أعلنت مصر رسميًا استضافة قمة عربية طارئة في القاهرة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، بالتنسيق مع دولة فلسطين، التي طلبت عقد القمة.
وأضافت لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "دائمًا ما تكون القمم العربية الطارئة مخصصة لموضوع واحد فقط، والموضوع في القمة القادمة سيكون القضية الفلسطينية وخطر التهجير، بعد مقترح ترامب، وما يتطلبه ذلك من تحركات ومواجهة".
وأوضحت أن الجميع يترقب أن تكون هذه القمة واحدة من أهم القمم العربية، بعد استشعار الخطر المحدق بالجميع، وبالأخص مصر والأردن والسعودية، قائلة: "وأستطيع أن أُسميها الآن دول المواجهة، وهو موقف ثابت وقوي وواضح".
واستطردت: "على الأرض، انسحب الاحتلال الإسرائيلي اليوم وفقًا لما يقتضيه اتفاق الهدنة من محور نتساريم، بعد احتلال دام لمدة سنة وثلاثة أشهر كاملة، لكن في ذات الوقت، لا تزال المجازر مستمرة في مخيمات الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم وبيت شمس".
وعقبت: "هذه جرائم تطهير عرقي، بعدما حصل الاحتلال على الضوء الأخضر من واشنطن، والمشهد كله معقد جدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي فلسطين الإعلامية لميس الحديدي وزير الخارجية المصري قمة عربية طارئة المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لوكالة الأونروا
أكد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير الدكتور سعيد أبو علي، أن الجامعة العربية ستظل ثابتة في دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتخذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قانون حظر عملها، لحماية الوكالة وتجديد التفويض الدولي لها لمواصلة دورها الإنساني والسياسي كعنوان وشاهد على قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير أبو علي خلال الاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، التي بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية.
وجدد أبو على مطالبة جميع الدول بتحمل مسؤولياتها لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وكل الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف جميع أشكال الدعم والتعاون السياسي والعسكري المقدم إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
وأعرب أبو علي عن تقديره البالغ لدور وجهود الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي في نصرة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل كل حقوقه المشروعة التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده وكل قراراته، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.