رئيس مصلحة الضرائب لـ«كلمة أخيرة»: نظام ضريبي مبسط لدعم الشركات الناشئة والصغيرة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، إنه للمرة الأولى يتم وضع نظام ضريبي متكامل، مبسّط ومحفّز للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، التي لم تتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويًا، وذلك لتشجيع الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي.
توسيع القاعدة الضريبيةوتابعت خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «كنا نعمل على توسيع القاعدة الضريبية من خلال أنشطة الحصر، عبر حملات ميدانية تقوم بها فرق العمل لرصد الأنشطة غير المسجلة، وهو النهج التقليدي في التعامل مع الاقتصاد الموازي، بالإضافة إلى استخدام البيانات الإلكترونية المتاحة لدينا، وبصراحة، وطبقًا لتوجيهات وزير المالية، كان لا بد من الخروج من هذا الإطار التقليدي، وذلك من خلال تشجيع الاقتصاد الموازي على الدخول في الاقتصاد الرسمي».
وكشفت أن التحدي الأكبر في عملية ضم الاقتصاد الموازي إلى الاقتصاد الرسمي كان يتمثل في النظرة السلبية تجاه المنظومة الضريبية، موضحة: "كان هناك تخوّف لدى أرباب الأعمال في الاقتصاد الموازي من الانضمام إلى المنظومة الضريبية، حيث لم يكونوا على دراية واضحة بالتقديرات الضريبية التي ستُفرض عليهم، أو احتمال خضوعهم لعمليات فحص متكررة، مما أثار لديهم مخاوف حول قدرتهم على الالتزام بتلك التقديرات. وبالتالي، لم يكن هناك شعور بالاطمئنان للتعامل ضمن الاقتصاد الرسمي."
أهم بنود التسهيلات الضريبيولفتت إلى أن أحد أهم بنود التسهيلات الضريبية التي تم اعتمادها هو ليس فقط إدماج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، ولكن أيضًا ضمان شعور أصحاب المشروعات بالطمأنينة بعد الانضمام لذلك، تم إعداد حزمة من التسهيلات والامتيازات الضريبية للمشروعات التي تقل إيراداتها عن 20 مليون جنيه، وذلك لتشجيعها على التسجيل في المنظومة الضريبية، وقد عملنا على مشروع متكامل لهذه الفئة، حيث قمنا برفع العديد من الأعباء الضريبية عنها، وجعلنا النظام الضريبي أكثر بساطة، بحيث يكون صاحب المشروع على دراية تامة منذ اليوم الأول لانضمامه بمقدار الضريبة التي سيقوم بسدادها، والتي ستكون بنسبة بسيطة من حجم أعماله، وفقًا لشرائح محددة.
وأوضحت أن هذه الشرائح تعتمد على سعر ضريبي نسبي يبدأ من 0.4% وينتهي عند 1.5%، وهي نسبة ضريبية مبسطة للغاية تُفرض منذ تسجيل المشروع في المصلحة.
وأضافت أن أصحاب المشروعات المنضمين لهذا النظام سيستفيدون من إعفاءات متعددة، تشمل ضرائب (الأرباح الرأسمالية)، (توزيعات الأرباح)، (الدمغة)، ورسوم الشهر والتوثيق، بالإضافة إلى إعفائهم من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، كما تم تسهيل تقديم الإقرارات الضريبية، بحيث تكون ربع سنوية بدلاً من شهرية فيما يخص ضريبة القيمة المضافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب نظام ضريبي الاقتصاد الموازی الاقتصاد الرسمی
إقرأ أيضاً:
مستشار مصلحة الضرائب: آخر موعد لتقديم التسويات السنوية المعدلة لضريبة المرتبات 12 أغسطس 2025
قال رجب محروس، مستشار مصلحة الضرائب المصرية، إن الموعد النهائي لتقديم التسويات السنوية المعدلة لضريبة المرتبات والأجور هو يوم 12 أغسطس 2025، وذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 5 لسنة 2025، الذي أتاح للشركات والمنشآت التي يعمل بها موظفون بعقود دائمة أو مؤقتة، تقديم تسويات ضريبية عن الفترة من 2020 حتى 2023، تجنبًا للغرامات المقررة في قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020.
وأوضح محروس، في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن بعض الممولين لم يقدموا التسويات في موعدها، أو وقعوا في أخطاء مادية نتيجة السهو أو سوء تطبيق القانون، ما دفع المشرع لمنح تيسيرات ضريبية تنتهي بعد غد، من بينها إعفاء المستفيدين من مقابل التأخير والغرامات إذا بادروا بتقديم التسويات في الموعد المحدد.
وأشار إلى أن العقوبات في حال التأخر عن تقديم التسوية السنوية تشمل مقابل تأخير يُحسب من نهاية الأجل المحدد للإقرار السنوي، بسعر الفائدة المعلن من البنك المركزي في أول يناير مضافًا إليه 2%، فعلى سبيل المثال، في عام 2024 بلغ السعر 27.75%، ومع إضافة النسبة المقررة يصبح 29.75%، كما نصت المادة 110 من القانون على غرامة تتراوح بين 3000 و50000 جنيه عند التأخر لمدة تصل إلى 60 يومًا، وترتفع الغرامة إلى ما بين 5000 و200000 جنيه إذا تجاوز التأخير 120 يومًا.
وحول خطط مصلحة الضرائب المستقبلية، أكد محروس أن المصلحة تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي منذ عام 2017، حيث تشمل المنظومة المميكنة إجراءات التسجيل، وتقديم الإقرارات الضريبية، ومراجعتها، وإخطار الممولين بنماذج الفحص، وإتاحة الطعن عليها، والفصل في النزاعات عبر اللجان الداخلية أو المحاكم.
وبخصوص طريقة احتساب ضريبة المرتبات، أوضح أن الدولة اعتمدت توحيد أسس ومعايير الاحتساب على جميع العاملين بالدولة في القطاعين العام والخاص، لضمان العدالة الضريبية والالتزام بالقوانين بشكل موحد.