حسن التعامل هو أساس نجاح العلاقات الإنسانية، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية؛ فلا تغرك كثرة الأموال ولا كمال الصحة، و لا كبر المنصب، ولا كثرة الحلال.
سيأتى يوم تتمنى الصحة ومخاطبة من ظلمت بالاستعلاء عليه،
وتتمنى نسمة هواء، أو تدفع ما تملك من الأموال؛ لتأتى الصحة،
وسيأتى يوم تغادر هذه الحياة، إما فجأة أو بالعناية المركزة.
احذر من يتوجه إلى ملك السموات والأرض بالدعاء عليك،
وأن يريك الله قدرته. يتضمن حسن التعامل مجموعة من القيم والمبادئ مثل: الاحترام: التعامل مع الآخرين بتقدير، واحترام آرائهم ومشاعرهم.
التواصل الفعّال: الاستماع الجيد والتعبير الواضح عن الأفكار والمشاعر.
اللباقة: اختيار الكلمات المناسبة وتجنب الألفاظ الجارحة.
التسامح: القدرة على تجاوز الأخطاء، وتفهم مواقف الآخرين.
التعاون: دعم الآخرين، والمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة.
الصدق: التعامل بنزاهة وشفافية.
التعاطف: فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معها بإيجابية.
حسن التعامل لا يعزز فقط العلاقات الاجتماعية، بل يبني بيئة إيجابية مليئة بالثقة والاحترام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حسن التعامل
إقرأ أيضاً:
«ابتسم» تعيد الابتسامة لشابة مصابة باضطراب التوحد
في لفتة إنسانية نابعة من رسالتها في رعاية الفئات الخاصة، أعادت جمعية ابتسم لطب الأسنان التطوعية بمنطقة مكة الابتسامة من جديد للشابة “وديّان” البالغة من العمر 22 عامًا، والتي تعاني من اضطراب التوحد، بعد معاناة طويلة مع آلام مزمنة في الأسنان ناتجة عن التهابات وتسوسات عميقة.
وقد جرى تنفيذ العملية تحت التخدير الكامل، بإشراف فريق طبي متخصص ضم استشاري الأسنان والخبير في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور حسن عابد، واستشاري جراحة الفكين الدكتور هشام كومو،، وذلك ضمن خطة علاجية آمنة ومتكاملة صُممت خصيصًا للحالات الخاصة.
وشملت الخطة إجراء خلع لعدد من الأسنان المتضررة، وعلاج جذور للأسنان القابلة للحفاظ عليها، وحشوات دائمة، إلى جانب تنظيف شامل وتطهير للفم؛ باستخدام تقنيات طبية حديثة؛ ساهمت في تقليل زمن الإجراءات وتحسين صحة المريضة.
من جهته بيّن المدير التنفيذي لجمعية ابتسم بمنطقة مكة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح فتني أن هذه الجهود هي ضمن برامج الجمعية الموجهة لخدمة المرضى من ذوي الاضطرابات النفسية والسلوكية، وتوفير رعاية صحية متخصصة تراعي احتياجاتهم وتمنحهم حقهم في حياة صحية كريمة، و"ابتسم" يشاركها فريق طبي متخصص يجيد التعامل مع كل حالة بما يتناسب مع فئتها العمرية، طبيعتها الجسدية، النفسية والصحية.