غرس أشجار «الغاف والسدر» في المنطقة التراثية بعجمان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زار عدد من أعضاء جمعية التراث العمراني ضمن فعاليات عام المجتمع 2025 المنطقة التراثية في عجمان، حيث تم غرس مجموعة من الأشجار المحلية منها شجرتا الغاف والسدر ضمن مبادرة «ازرع الإمارات» في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القيم التراثية والمحافظة على الرموز البيئية التي تمثل الهوية الوطنية.
شارك في غرس الأشجار المهندس رشاد بوخش رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء الجمعية.
وأوضح أحمد سيف المهيري، عضو مجلس إدارة الجمعية، أن اختيار شجرتي الغاف والسدر جاء لما لهما من قيمة بيئية وتراثية كبيرة، حيث تعتبران رمزاً للصمود والكرم في البيئة الصحراوية الإماراتية.
وأعرب المهندس رشاد بوخش عن فخر أعضاء الجمعية بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكداً أهمية الحفاظ على المواقع التاريخية والطبيعية في الدولة وربط الأجيال القادمة بجذورها الثقافية والبيئية.
وزار أعضاء الجمعية متحف عجمان الوطني، الذي يُعتبر من أبرز المعالم الثقافية في الإمارة، ويضم مجموعة متنوعة من المعروضات التي تعكس نمط الحياة في الإمارات عبر العصور كما زاروا متحف الشاعر راشد الخضر، الذي يعكس العمارة التقليدية ويقدم لمحة عن الحياة اليومية والثقافة الإماراتية.
كما شملت الزيارة الحي التراثي في عجمان الذي يعكس التراث الإماراتي الأصيل ويحتوي على مبان تقليدية تحكي قصة الحياة اليومية في الماضي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان
إقرأ أيضاً:
في مهمة احتجاجية.. تمثال ماكرون يغادر متحف "غريفان" إلى سفارة روسيا في باريس
في خطوة جريئة هدفها لفت أنظار الرأي العام، أقدم نشطاء منظمة "غرينبيس" البيئية، الإثنين، على إزالة تمثال شمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف "غريفان" الشهير في باريس، ووضعوه أمام مبنى السفارة الروسية، في احتجاج رمزي ضد استمرار العلاقات التجارية بين باريس وموسكو رغم الحرب الدائرة في أوكرانيا اعلان
وقالت المنظمة في بيان رسمي: "لقد استعار نشطاء "غرينبيس" فرنسا تمثال الرئيس إيمانويل ماكرون من متحف غريفان، لأنه لا يستحق أن يُعرض في هذا الصرح الثقافي العالمي ما لم ينهِ العقود الفرنسية مع روسيا، ويقود انتقالاً بيئياً طموحاً ومستداماً على المستوى الأوروبي."
وأرفق النشطاء رسالتهم بلقطة لافتة يظهر فيها التمثال الشمعي لماكرون وقد وُضع بجانب لافتة كتب عليها: "أوكرانيا تحترق، والأعمال مستمرة"، في إشارة إلى ما وصفوه بـ"التناقض بين الخطاب السياسي الفرنسي وبين الواقع الاقتصادي". ورغم الانتقادات العلنية التي وجّهها ماكرون للكرملين على خلفية غزو أوكرانيا، تتهم "غرينبيس" الرئيس الفرنسي بعدم اتخاذ خطوات كافية لوقف استيراد الغاز والأسمدة الروسية.
وبحسب تقرير صادر عن "معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي" (IEEFA) في وقت سابق من العام الجاري، لا تزال فرنسا من بين أكبر الدول الأوروبية المستوردة للغاز الطبيعي المسال من روسيا.
وكانت المفوضية الأوروبية قد تعهدت بوقف واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2027، إلا أن دولاً أوروبية — وفي مقدمتها فرنسا — تواصل استيراد بعض منتجات الطاقة الروسية، ما يثير انتقادات المنظمات البيئية والحقوقية. بدورها أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الأشخاص المتورطين — امرأتان ورجل — تنكروا في زيّ سياح ودخلوا المتحف قبل أن ينفذوا عملية "الاستعارة غير المصرح بها"، وفيما أعلنت "غرينبيس" أن التمثال تم "استعارته" لأغراض احتجاجية، أكدت النيابة العامة في باريس لموقع "بوليتيكو" أنها فتحت تحقيقاً في الواقعة بتهمة "السرقة من ممتلكات المتحف".
ولا تزال هوية النشطاء غير معلنة رسمياً، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت المنظمة ستعيد التمثال، أو ما إذا كانت ستواجه تداعيات قانونية نتيجة هذا التحرك.
يُذكر أن تمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أُزيل من متحف "غريفان" عام 2022، عقب بدء الغزو الشامل لأوكرانيا، في قرار اعتُبر آنذاك خطوة تضامنية مع الشعب الأوكراني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة