متحدث «الصحة»: المؤمن عليه بالتأمين الصحي الشامل يدفع 1% من دخله كاشتراك سنوي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن من مميزات منظومة التأمين الصحي الشامل وجود تسعير عادل يُجرى بشكل دوري للخدمات التي يقدمها مقدمو الخدمة، وبالتالي، فإن الأسعار التي يتم دفعها لمقدمي الخدمات في المحافظات الستة ضمن المرحلة الأولى هي أسعار جاذبة للغاية للقطاع الخاص.
مصلحة المؤمن عليه أن يكون هناك تنوع في مقدمي الخدمةوأضاف «عبد الغفار»، خلال لقاء مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن المشترك داخل هيئة التأمين الصحي يدفع اشتراك ثابت وهو 1 % من إجمالي الدخل:«هذا للمواطن القادر، لكن المواطن الغير قادر على الدفع الدولة تتدفع له الـ 1% ومن مصلحة المؤمن عليه أن يكون هناك تنوع في مقدمي الخدمة».
وتابع: «من مصلحة الدولة أن يكون القطاع الخاص جزء من منظومة التأمين الصحي والشرط الأساسي لدخول المستشفى سواء حكومية أو خاصة إلى منظومة التأمين الصحي الشامل أن تحصل على التسجيل والاعتماد من هيئة الرقابة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل القطاع الصحي وزارة الصحة منظومة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.