موقع النيلين:
2025-06-11@00:41:14 GMT

سهير عبدالرحيم: غزل البرهانُ ..

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

أدمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي اللعب بالبيضة والحجر

ذلك رغماً عن اصطدام البيض في أكثر من مرة بالحجر كما أدمن الرجل ممارسة طبخ حلة الشعيرية في أوقات لا يصلح فيها تناولها .

تصريحات البرهان أمس فتحت عليه أبواباً من الجحيم على مستوى ثلاث فئات الشعب و الجيش وعضوية المؤتمر الوطني، فضج التايم لاين حنقاً وغضباً، و تراجع في سويعات ثيرمومتر شعبيته الذي وصل أعلى معدلاته في الأيام الأخيرة عقب انتصارات الجيش .

أصاب الرجل الشعب في مقتل وهو يوزع صكوك الغفران كيفما اتفق على القتلة المأجورين وحلفائهم فكان عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ؛ ولم يتطوع أحدهم ليخبره أن الشعب وإن عض على أسنانه صبراً عليه فذلك لتقديرات عقلانية مردها إلى حكمة تقول “نصمت فهو قائد الجيش، نصمت حتى لا نشق الصف، نصمت لأن عدونا واحد” .

وإن التف الجيش حولك فهي قداسة التراتبية و انتظار انجلاء غبار المعركة وليس غفراناً عن الآلاف من الشهداء من قادة وزملاء وأصدقاء ورفقاء دفعة وكاكي خضبت أرواحهم الزكية الطاهرة تراب الوطن وهم يحمون ظهرك حتى تخرج بقبضة حديدية.

أما عضوية المؤتمر الوطني فأنت تعلم والشعب يعلم ومن تغازلهم يعلمون أنه لولا حملهم البندقية إلى جانب الجيش لكنت الآن تقضي بقية أيامك لاجئاً تحت حماية السيسي أو بن سلمان ولتحول اسم الوطن إلى جمهورية دقلو وصارت نساء السودان سبايا في انجمينا.
الفريق البرهان؛ من تغازل بتلك الكلمات بالله عليك؟! أردول الذي وصفك بالكلب في مشوار تاكسي القاهرة أم ابن الميرغني الذي لا يعرف عدد ولايات السودان ويعتقد أن مدني عاصمة جنوب كردفان و أن السودان ضَيعة والده أم تغازل مجموعة عطالى السياسة آكلي الموز تجار المواقف المتسكعين في قهاوى مصر في انتظار الشرفاء أن يحرروا لهم بيوتهم؟.
أم تراك تغازل سيسي مصر الخائف من الإسلاميين جنوباً في وقت تسحب فيه إسرائيل من أعلى قميصه في سيناء أرضاً للفلسطينيين و تتركه نصف عارٍ فيخشى الرجل أن ينشغل بالقميص فيجد الشورت قد سقط؟ .

أم تراك تغازل الإمارات…؟؟؟ أم السعودية …؟؟ أم أمريكا…..؟ أم القحاتة و الجنجويد …؟؟ لعمري إن هذا ما يعرف بظاهرة الترقيق…. وهي تحوُّل أحدهم إلى رقيق …..استعباداً و خدمةً ممتازة دون أجر.
الفريق البرهان هل أتاك حديث الشرع ..؟ الرئيس الجديد لسوريا والشاب الداعشي إلا قليلاً ، الذي انتظرت يومين لتهنئه على تنصيبه رئيساً انتقالياً حتى وجدت العالم يهنئه…
أقول.. هل رأيت هرولة الدول و الرؤساء والوفود الأجنبية إليه؟ هل تابعت أبواب الملوك وقد فُتحت له حتى باب الكعبة الشريفة …؟؟ أليس الرجل إسلامياً دون رقراق …؟ أنه العالم يحترم الأقوياء و ليس الرقراقون.

*خارج السور:*
ارحمنا يا رجل من كسر البيض فوق رؤوسنا و وجبات الشعيرية عسيرة الهضم…فهمنا الآن انتهاء الحرب وانتصار جيشنا والعودة إلى بيوتنا.

سهير عبدالرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? البرهان المرعب .. حكايات من ارض المعركة

أحد أبطال الحرس الرئاسي بيحكى عن أول يوم للحرب، كانوا فقط ٦٠٠ فرد بمافيهم الكتبة والإداريين،، كان البرهان يتقدم صفوف القتال بقناصته يدحر في العدو،، حتى جاءهم مدد فى تالت يوم، كان متحرك يقوده الشهيد اللواء بحر، وقال لهم مقولته (الطلقه دى من المصنع مكتوب فيها إسمك) يعني مهما هربت من الموت فهذه الطلقه كتبت بإسمك.
عصمت محمود أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الليبي: ما تردد عن تدخلنا في السودان "مزاعم باطلة"
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
  • رسميا.. الجيش السوداني يتهم حفتر بالهجوم على نقاطه الحدودية
  • الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع
  • ???? البرهان المرعب .. حكايات من ارض المعركة
  • قصة.. حلم معطل 4
  • صفاء أبو السعود تغازل جمهورها بـ "ست الستات".. صوت العيد يعود بصيف جديد
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى