متخصص في شئون الأسرة: العلاقات المؤذية نتاج تربية غير متوازنة للطرفين
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن العلاقات العاطفية المؤذية لا تنشأ من فراغ، بل هي نتاج مباشر لتربية غير متوازنة للطرفين، تجعل كلاً منهما يدخل العلاقة وهو يحمل تصوّرات خاطئة عن الحب، والارتباط، والتملك.
. كيف يدمّر النفس والجسد؟| استشارية نفسية توضح
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البيئة الأسرية لها الدور الأكبر في تشكيل مفهوم العلاقة عند الأفراد، فحين ينشأ الطفل في بيت يفتقد إلى الحوار، والاحتواء، والتوازن بين الحب والانضباط، فإنه غالبًا ما يعيد إنتاج هذا الخلل في علاقاته المستقبلية.
وأضاف أن بعض الأسر تُربي أبناءها على فكرة السيطرة أو التبعية المطلقة، فينشأ طرف يميل إلى فرض السيطرة، وآخر يقبل الخضوع أو التعلق المفرط، وهو ما يؤدي إلى علاقة غير صحية يغيب عنها التوازن النفسي والعاطفي.
وأشار الباحث الأسري إلى أن التربية السليمة يجب أن تُرسّخ قيم الاحترام المتبادل، والمسؤولية العاطفية، والاستقلال النفسي منذ الصغر، لأن هذه القيم هي التي تحمي الأفراد من الوقوع في علاقات مؤذية أو معتمدة.
وأكد توفيق أن إصلاح العلاقات يبدأ من إصلاح المفاهيم التربوية والاجتماعية، داعيًا الأسر إلى وعي أعمق بدورها في إعداد أبنائها لعلاقات ناضجة تقوم على المودة، لا على الحاجة أو الخوف من الفقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات العلاقات العاطفية الحب خط أحمر الإعلامي محمد موسى
إقرأ أيضاً:
رئيسة إدارة شئون رئيس أوزبكستان :تبادلت وجهات النظر مع شيخ الأزهر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي
أعربت رئيسة إدارة شؤون رئيس لجمهورية أوزبكستان سعيدة ميرضيائيفا عن سعادتها بزيارة مصر وإتاحة الفرصة لمقابلة الأمام الأكبر شيخ جامع الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب حيث نقلت له تحيات رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف وتمنياته الطيبة له موضحة أنها تبادلت خلال هذا اللقاء وجهات النظر حول تعزيز التعاون بين أوزبكستان ومصر في مجالي الروحي والأكاديمي .
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الخميس / أن كلا الجانبين أكدا على أهمية التعاون الوثيق في نشر مبادئ الإسلام المستنير وحماية الشباب من التطرف وبحثنا سبل توسيع البرامج المشتركة، والتبادل الأكاديمي، ودراسة المخطوطات .
وأوضحت أنه تم مناقشة خلال اجتماع لجنة تحكيم جائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز رسالة الجائزة في نشر السلام والتفاهم المتبادل والكرامة الإنسانية وتم التأكيد علي الحاجة إلي التمسك بالمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية وتطويرها، ودعم المبادرات الرامية إلى توطيد التعاون والاحترام المتبادل على الصعيد العالمي.
وأعربت عن شعورها بالفخر والاعتزاز بزيارة أحد أقدم المساجد في مصر وهو جامع الأزهر فضلا عن الفرصة الاستثنائيةً ليس فقط لمشاهدة كنوز تاريخية فريدة، بما في ذلك مجموعة آثار توت عنخ آمون، بل أيضًا للاستفادة من تجربة مصر في صون تراثها الثقافي الوطني.