المتحف الكبير: 14 قاعة عرض للقطع الأثرية.. بينها كنوز تعرض لأول مرة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، على أهمية اختيار المتحف بالقرب من الأهرامات، حيث يربط بين الماضي والحاضر، وهذا يعكس الفلسفة الكامنة وراء تصميم المتحف، والذي يسعى إلى خلق تجربة متكاملة للزوار.
وأضافت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، أن التصميم المعماري للمتحف يعكس التراث الثقافي والمعماري المصري، وهو ما يميز المتحف عن باقي المتاحف العالمية.
وذكرت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، أن المتحف يحتوي على 14 قاعة عرض، منها 12 قاعة مفتوحة حاليًا، وفي هذه القاعات، يتم عرض التاريخ المصري من بداية عصر الأسرات، مشيرًا إلى وجود قطع أثرية وكنوز تعرض لأول مرة.
وأشارت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، إلى وجود قاعتين مخصصتين لمجموعة الملك توت عنخ آمون، الذي يُعد من أشهر الفراعنة، بالإضافة إلى الدرج العظيم وتمثال رمسيس، والذي يحتوي على حوالي 59 تمثالًا كبيرًا.
وأكدت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، على أن المتحف المصري الكبير هو الأول في العالم الذي يضم قاعات مخصصة لحضارة واحدة فقط، وهو ما يعزز التجارب الثقافية والتعليمية للزوار.
وفيما يتعلق بنقل بعض القطع الأثرية، أوضحت أن عملية النقل قد تكون حساسة، ولكن تمت مراعاة كافة الإجراءات للحفاظ على سلامة القطع الأثرية.
وأكدت أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مكانًا للعرض، بل هو تحفة ثقافية وتعليمية تتحدث عن تاريخ مصر العظيم ولذاتها تراث غني يستحق الاحتفاء به.
وبينت أن مكانة المتحف اليوم تدل على مدى الجهد المبذول للحفاظ على هذا التراث وأهمية تقديمه بطريقة تعكس جمال وعبقرية الحضارة المصرية القديمة، مما يجعله واجهة عالمية تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري التراث الثقافي التصميم المعماري المتاحف العالمية المزيد
إقرأ أيضاً:
لجنة 6+6.. من قاعة أبوزنيقة إلى حضن تيته: كفى عبثًا!
كنا نعتقد أن لجنة 6+6 شُكّلت لتكتب التاريخ، فإذا بها تكتبه بالحبر السري التابع للبعثة الأممية.
كنا نظنها لجنة لتقرير مصير الأمة، فإذا بها لجنة “تصبير الأمة” و”تصديق الوصاية الدولية”.
قالوا لنا في السابق: “مخرجاتنا لا تُمسّ… لا تُناقش… لا تُعدّل”، قلنا: ممتاز، على الأقل فيكم رجولة في الثبات على الخطأ.
لكن اليوم، وبدون خجل أو حتى قليل من “تستر الفضيحة”، اجتمعوا مع البعثة الأممية، وخرجوا علينا كالعروس في حفل طلاقها وهم يصرّحون: “اللجنة 6+6 ستعمل على التعديل وفق ما طُرح في اللجنة الاستشارية”