الأمين: بعض أعضاء اللجنة الاستشارية الاممية “سماسرة” يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ليبيا – الامين ينتقد اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية ويدعو لإصلاح المسار السياسي
في تصريح أثار جدلاً واسعًا، أعرب القيادي في مدينة مصراتة، الحبيب الأمين الموالي لتركيا، عن انتقاداته الشديدة للجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية. وقد وصف اللجنة بأنها تُعيد إنتاج نفس المخرجات الفاشلة التي عُرضت سابقًا في الاتفاقيات السياسية مثل جنيف والصخيرات.
أوضح الامين في تغطية خاصة أذاعتها قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعته صحيفة “المرصد“، أن المخرجات التي تقدمها اللجنة تُعد “نفايات” مليئة بالفساد والعفن، وأنها لم تحقق أي تقدم حقيقي في العملية السياسية الليبية، بل تُسهم في تأخير مسيرة الدولة نحو الدستور والانتخابات.
شكوك حول تكوين اللجنةوانتقد وزير الثقافة الاسبق أيضًا تشكيل اللجنة الاستشارية، معبرًا عن احترامه لبعض أعضائها بينما وصف آخرين بأنهم “سماسرة” للوضع السياسي الليبي؛ حيث أوضح أن هؤلاء الأعضاء يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية، مما يُفاقم من مشاكل البلاد بدلاً من تقديم حلول جذرية.
فقدان الثقة في الهيئات السياسيةتطرق الامين إلى عدم ثقته في المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة، معتبرًا إياهما جزءًا من المشكلة وليس الحل، إذ فشلوا في تحقيق تطلعات الشعب الليبي. وأضاف بأن المجتمع الدولي يُظهر ميولًا للعب دور سلطي في السياسة الليبية، مما ينعكس على استمرار الوضع الراهن الذي لا يحقق مصالح الشعب.
دعوة إلى التحرك وإعادة تقييم السياساتودعا في ختام تصريحاته الشعب الليبي إلى التحرك ورفض السلبية، مؤكدًا أن ليبيا تمر بمرحلة حرجة تتعرض فيها للنهب من قبل السلطات والمليشيات. كما شدد على ضرورة مراجعة السياسات والاتفاقيات السابقة التي أسهمت في تجميد العملية السياسية، مطالبًا بإجراء تغييرات جذرية تضمن انطلاقة جديدة نحو الديمقراطية والانتقال إلى مرحلة انتقالية حقيقية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.