قالت الإعلامية دينا سالم إنه في ظل تحديات يواجهها الاقتصاد العالمي تنطلق اجتماعات قمة مجموعة بريكس الـ15 التي تستضيفها جنوب أفريقيا غدًا الثلاثاء وحتى الخميس المقبل وسط توقعات بأن تصوت المجموعة على اختيار أعضاء جدد.

أبرز ملامح تحالف البريكس 

أضافت دينا، خلال تقديمها برنامج "المراقب" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أبرز ملامح هذا التحالف، وكيف استطاع أن يشكل قوة اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي.

أشارت إلى أن مجموعة بريكس تتكون من الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم وهم؛ روسيا، البرازيل، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، حيث تستحوذ الصين على أكثر من 70% من اقتصاد المجموعة.

وبينت أن الهند تمتلك نحو 13% من اقتصاد المجموعة مقابل 7% لكل من روسيا والبرازيل و3% لجنوب أفريقيا، وذلك وفقاً لصندوق النقد الدولي.

ولفتت إلى أن عدد سكان تحالف بريكس سجل 3.2 مليار نسمة، ما يعادل نحو 42% من إجالي سكان العالم، أما حجم اقتصادات دول بريكس، فبلغ حتى نهاية عام 2022م نحو 44 تريليون دولار لتسيطر المجموعة على 17% من التجارة العالمية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريكس قناة القاهرة الإخبارية مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز تحالفها في مواجهة الاحادية الأمريكية

بكين"وكالات":

كررت إندونيسيا والصين اليوم التزامهما تعزيز العلاقات الثنائية، خلال زيارة لرئيس الوزراء الصيني الذي حذر من "الأحادية والحمائية" اللتين تهددان "النظام الاقتصادي الدولي".

وعبر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم عن استعداد بلاده للعمل مع إندونيسيا لتعزيز التعاون والثقة السياسية المتبادلة ورفع مستوى التنسيق الاستراتيجي والتصدي للمخاطر والتحديات سويا.وأدلى لي بهذه التصريحات خلال اجتماع مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن لي قوله إن على الجانبين استكشاف التعاون في مجالات مثل التمويل والطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والفضاء والقطاع البحري.وفي خضم الحرب التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة، تسعى الصين إلى بناء تحالف عالمي وتكثيف تعاونها مع دول مثل إندونيسيا.واتفقت بكين وواشنطن هذا الشهر على تأجيل فرض بعض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما.

يقوم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بزيارة أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا قبل ان ينتقل الى ماليزيا لحضور قمة تستمر يوما واحدا بين الدول الاعضاء في رابطة آسيان، تشارك فيها ايضا الصين ودول الخليج النفطية.

وتأتي هذه الزيارة بعد جولة للرئيس الصيني شي جينبينغ منتصف ابريل شملت دولا عدة في المنطقة بينها ماليزيا، لكنها استثنت اندونيسيا.

وقال لي بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية إن "الاحادية والحمائية تتصاعدان على مستوى العالم، وتهددان النظام الاقتصادي والتجاري الدولي في شكل خطير"، مضيفا "في مواجهة هذه الاخطار، تشكل الوحدة والتعاون السبيل الوحيد الواجب سلوكه".

وأكد رئيس الوزراء الصيني خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس برابوو سوبيانتو أن "الصين مستعدة للعمل مع اندونيسيا ن اجل استمرار صداقتنا وتعزيز التضامن والتعاون".بدوره، قال برابوو إن اندونيسيا "مستعدة لتعزيز تعاونها مع الصين بغية تأمين منطقة سلمية وآمنة للجميع".ثم حضر برابوو ولي توقيع سلسلة من بروتوكولات الاتفاقات تناولت خصوصا التنمية الاقتصادية.

كذلك، وقعت ثمانية اتفاقات أخرى في مجالات السياحة والصحة والاستثمار ووسائل الاعلام.

واورد لي ايضا أن "الصين مستعدة للتعاون مع اندونيسيا ودول اخرى على صعيد التنمية من اجل الدفاع عن تعددية الاطراف والتبادل الحر وتعزيز عالم متعدد الاقطاب و(ضمان) عولمة شاملة".

واضاف "على الطرفين أن يحافظا على مصالحهما المشتركة ويعززا السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الاقليمي والعالمي".وتعتبر بكين وجاكرتا حليفين اقتصاديين، مع استثمارات واسعة للشركات الصينية في الموارد الطبيعية الإندونيسية في الاعوام الاخيرة، وخصوصا في قطاع النيكل.

لكن قضية طرق الملاحة الاستراتيجية في بحر الصين الجنوبي تركت أثرا سلبيا على العلاقات بين البلدين في الاعوام الاخيرة.

وتسعى بكين منذ أعوام الى توسيع رقعة وجودها في هذه المنطقة المتنازع عليها، متجاهلة قرارا دوليا لم يعترف بحقها في المطالبة بالقسم الأكبر منها.

واعلنت اندونيسيا في اكتوبر أنها صدت ثلاث مرات سفنا لخفر السواحل الصينيين في مياه بحر الصين الجنوبي.

وعرضت إندونيسيا على الولايات المتحدة عددا من التنازلات في محاولة لتخفيف وطأة الرسوم على جاكرتا. والصين أكبر شركاء إندونيسيا التجاريين.

وأضافت شينخوا أن برابوو ولي شهدا عقب المحادثات توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون في مجالات مثل سياسات التنمية الاقتصادية والصناعة وسلاسل التوريد والتعاون المالي.وبعد زيارة تستغرق ثلاثة أيام لإندونيسيا، من المقرر أن يتوجه لي إلى ماليزيا لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي والصين.

مقالات مشابهة

  • قمة الإعلام العربي تسلط الضوء على دور الإعلام المهني في مواجهة تحديات العصر
  • «الأطباء» تتضامن مع خالد أمين في مواجهة بلاغ «الصحة»: نرفض استهداف أعضاء النقابة
  • دينا أبو الخير تكشف الحل السريع للتعامل مع الحسد
  • «دبي للثقافة» ووزارة الاقتصاد.. شراكة استراتيجية لدعم منظومة الملكية الفكرية
  • بعد اجتماع مدريد.. بيان مشترك لوزراء المجموعة العربية الإسلامية بشأن غزة
  • حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»
  • أخضر تحت 17 عاما في مواجهة مالي ونيوزيلندا والنمسا بمونديال الناشئين
  • الصين تعزز تحالفها في مواجهة الاحادية الأمريكية
  • الاقتصاد العادل
  • متخطية اليابان.. الهند تصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم