روسيا: "أي قوات حفظ سلام" في أوكرانيا دون تفويض من الأمم المتحدة هدف مشروع لقواتنا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا "، / اليوم الاثنين / أن نشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلا فإن مثل هذه القوات ستصبح هدفًا مشروعًا لموسكو.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنك الروسية عن نيبينزيا قوله "أي وحدات عسكرية أجنبية يتم إرسالها إلى منطقة القتال ستكون، من وجهة نظر القانون الدولي، مقاتلين عاديين وهدفًا عسكريًا مشروعًا لقواتنا المسلحة ".
وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق إن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويعتقد الجهاز أن ذلك سيصبح احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف نزاع معين. وبحسب قوله، فمن السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس فلاديمير بوتن، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير/كانون الثاني، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد.
و بحسب قوله فإن السلطات الروسية ستواصل النضال من أجل مصالح الشعب، وهذا هو معنى العملية الخاصة وأشار بوتن إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فی أوکرانیا حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن الخارجية الإيرانية أعلنت أن الرد على العدوان حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة
وأكدت تقارير نشرتها وكالة أنباء فارس اغتيال رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، اللواء محمد باقرى، فى الغارات الإسرائيلية التى استهدفت العاصمة طهران، وعدة مدن ومحافظات أخرى فى الجمهورية الإسلامية.
وكان التلفزيون الإيرانى قد نفى مقتل باقرى، زاعما وجوده داخل غرفة العمليات الحربية لبحث الرد العسكرى الذى ستشنه إيران ضد دولة الاحتلال.
وأكد الحرس الثورى الإيرانى مقتل قائده، اللواء حسين سلامى، جراء الضربات الجوية التى استهدفت مقار عسكرية، بينها مبانى تابعة للحرس الثورى.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد غير مسبوق يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة.
وتزامن الهجوم مع توقعات برد عسكري إيراني سريع، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير.
اقرأ أيضاًوكالة أنباء فارس: مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري
إعلام إيراني: إصابة مستشار الرئيس الإيراني في الضربة الإسرائيلية الاستباقية
عاجل| إيران تتوعّد بردّ مؤلم على "الضربة الاستباقية" الإسرائيلية