مخرج البلاد واضح لو اراده البرهان والساسة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الكيزان شايفين القحاطة منتظرين الحرب تنتهي و يرجعوا يستلموا السلطة عبر رافعة خارجية .
يرون تنظيمهم أحق بالسلطة من القحاطة لأنهم دفعوا ضريبتها عرق و دم و كسب في الميدان وقت القحاطة بطبلوا للتمرد .
و القحاطة شايفين الكيزان واقفين مع الجيش عشان يرجعوا للسلطة عبر رافعة مشاركتهم في دحر التمرد . بل يتهمونهم صراحة باشعال الحرب .
لكنهم أحق بالسلطة من الكيزان لأنهم بمثلوا الثورة الموؤدة بالانقلاب و الحرب .
الحركات المسلحة و ناس اردول و بعض المتسلقين شايفين نفسهم الوحيدين الوقفوا مع الجيش سياسيا و عسكريا . و استحقاقهم اعلى من الكيزان المخلوعين و القحاطة المقبورين بالانقلاب و الحرب ..
البرهان ماسك الريموت يلعب بيهم كلهم ، يعشم ديل ، و يبتسم لي ديلك و يكشر انيابه للهناك …
لو كان البرهان صادق في تسليم السلطة بعد الحرب لقوى مدنية منتخبة كما يقول فليس أمامه الا حل واحد في الوقت الراهن هو نفض الغبار عن دستور ٢٠٠٥ و إجراء بعض التعديلات يشارك فيها الجميع (قحاطة-كيزان[ بعد ابعاد القيادات التي شاركت في الانقاذ]-حركات مسلحة – ارادلة ومجموعات سياسية اخرى متسلقة) ، يتوافق كل هؤلاء و. يتم تكوين حكومة تكنوقراط مقبولة نوعا ما من الجميع ، و تذهب الاحزاب و التنظيمات و الكتل السياسية للتجهيز للانتخابات . يتم دمج كل جيوش الحركات المسلحة في القوات المسلحة كجيش قومي يمثل الجميع ، و يعود ساستها للنافس السياسي .
اي حلول أخرى او محاولة استنساخ وثيقة دستورية جديدة يعني ان البرهان يلعب بالبيضة و الحجر و يريد إطالة زمن تسنمه قيادة البلاد …
ما لا يعرفه بأن نفس المواطن الذي ساهم مع الجيش في دحر و اقتلاع حميدتي و الجنجويد ، سيقوم باقتلاعه أيضا و رميه في نفس السلة مع البشير و اعوانه .
سالم الامين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الاردني رمز العزة والصمود وركيزة الأمن الوطني
صراحة نيوز ـ النائب حسين كريشان
في يوم الجيش تجتمع مشاعر الفخر والاعتزاز لترتسم أمامنا صورة الجيش كرمزٍ صامدٍ لوطنٍ يمتد تاريخه عبر العقود حاملاً راية الشجاعة والإصرار على حماية الأرض والإنسان في وجه كل التحديات ويُحتفى في هذا اليوم بمسيرة وطنية طويلة من التضحية والبسالة التي سطرها أبناء الأردن في مختلف مراحل تاريخهم الحديث وكان لهذه المؤسسة العسكرية دور محوري في صياغة ملامح الأمن والاستقرار في الأردن والإقليم بقيادة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لا يدخر جهداً في تعزيز قدرات الجيش وتطويره ليواكب متطلبات العصر ويواصل ولي العهد بمساندته الحثيثة لهذا الصرح الوطني الكبير قيادة الخطى نحو بناء قوة عسكرية حديثة متطورة قادرة على حماية الوطن وحفظ سلامة أبنائه
لم يكن يوم الجيش يوماً عادياً بل هو مناسبة وطنية تؤكد تلاحم الشعب الأردني مع جيشه وجيشه مع قيادته التي تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز مفهوم الولاء والانتماء والحرص على بناء جيش وطني قوي قادر على مواجهة كل ما يهدد سلامة الوطن ويؤمن مستقبل أجياله كما لا يقتصر دور الجيش على الجانب العسكري فقط بل يتعداه ليشمل المشاركة في جهود التنمية والإغاثة ومساندة المجتمع في مختلف الظروف والأزمات مما يجعل منه مؤسسة وطنية متعددة الأدوار ومصدر فخر لكل أردني
وإن تضحيات الجيش الأردني التي شهدها الأردن عبر العقود الماضية جسدت أسمى معاني الوفاء والعطاء وكان الجنود الأردنيون خير مثال على الانضباط والشجاعة الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وكان لقيادة جلالة الملك وولي العهد دور عميق في صقل هذه الروح وتعزيز الانتماء الوطني لدى كافة أفراد القوات المسلحة من خلال توفير الدعم المستمر والتوجيه السليم
حيث حقق الجيش العديد من الإنجازات على الأصعدة العسكرية والإنسانية داخلياً وخارجياً مما يعكس عمق ارتباطه بالمجتمع والتزامه تجاه أبناء الوطن
ان يوم الجيش يعكس وحدة وطنية حقيقية تجمع كل أبناء الأردن في بوتقة واحدة نحو هدف واحد وهو حماية الوطن والمحافظة على استقراره وسلامته في ظل ظروف إقليمية معقدة وتحديات متغيرة ومع ذلك يظل الجيش الأردني بسواعد أبنائه عنواناً للثبات والحكمة والحزم في التصدي لكل الأخطار التي قد تهدد الوطن وأمنه القومي كما يمثل يوم الجيش مناسبة لاستذكار البطولات وتكريم الأبطال الذين قدموا أرواحهم وأرواح أبنائهم فداءً للوطن كما يسلط الضوء على الإنجازات المتواصلة التي تحققها القوات المسلحة الأردنية في ميادين التدريب والتأهيل والتجهيز العسكري وتطوير القدرات مما يعكس مدى التزام القيادة الهاشمية بخدمة الوطن وحماية مقدراته ،ويظل يوم الجيش الأردني مناسبة وطنية خالدة تذكرنا أن الأمن والسلام لا يتحققان إلا بجهود أبنائنا في القوات المسلحة وأن الشعب والجيش يد واحد في مواجهة كل التحديات بقيادة جلالة الملك وولي العهد الذين لا يدخران جهداً في دعم هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل قلب الأردن النابض ومصدر فخر كل أردني نسأل الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأن يوفق قيادته الحكيمة لما فيه الخير والازدهار وأن يثبت الخطى ويمنح القوة والعزيمة لكل من يحمل على عاتقه مسؤولية حماية هذا الوطن العظيم.