كرد سوريا يرحبون بحذف الشرع لكلمة العربية من اسم الدولة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - دمشق
علق السياسي الكردي السوري هوزان عفريني، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، على تفاعل الكرد في شمال شرق سوريا مع وصف رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع "الجمهورية السورية"، وأيضا دخول قوات الأمن السوري إلى عفرين، ومدى اسهامه بحل القضية الكردية.
وقال عفريني في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "الكرد في عفرين عانوا بشدة من سيطرة قوات المعارضة السورية القريبة من تركيا، وهذا الاستقبال الحافل للأمن السوري بأن الشعب الكردي عانوا كثيرا، ويريدون التحرر من هيمنة الفصائل التي قامت بانتهاكات مخالفة للقانون".
وأضاف أن "تلك الفصائل قامت بانتهاكات شديدة، وأن خروجها من عفرين واستلام قوات الأمن التابعة للإدارة الجديدة في سوريا هي خطوة جيدة ونحو الأفضل، وكشعب كردي نطالب من الإدارة الجديدة في سوريا ومن الشرع بتسليم إدارة عفرين إلى أهلها".
وأشار إلى أن "تسمية الجمهورية السورية وليست الجمهورية العربية السورية من قبل الرئيس الجديد أحمد الشرع خلال كلمة له، نرى بأن هذه هي التسمية الأصح، وخطوة مرحب بها بشكل كبير، ونتمنى أن تكون الإدارة الجديدة عند حسن ظن جميع مكونات سوريا، لآن سوريا هي للجميع، ونتمنى أن تكون دولة فيدرالية".
وبين أنه "إذا أرادت سوريا أن تكون قوية، فعليها الاعتماد على النظام الفيدرالي، لآن هنالك شعوبا كثيرة ومكونات وقوميات تعيش في هذا البلد، والفيدرالية هي الحل بحسب عفريني".
وذكر الرئيس السوري للمنطقة الانتقالية احمد الشرع في خطاب "الجمهورية السورية" بدلا من الجمهورية العربية السورية" وهو ما رحب به الكرد واستاء منه بعض العرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
صراحة نيوز- دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمر في الجمهورية العربية السورية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير فؤاد المجالي، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا والولايات المتحدة، ورفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وشدد المجالي على دعم الأردن لسوريا في جهود إعادة البناء على أسس تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وحفظ حقوق جميع السوريين.
وأعرب المجالي عن أصدق التعازي والمواساة لحكومتَي وشعبَي سوريا والولايات المتحدة، ولأُسَر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين