الجديد برس:
2025-06-04@00:03:16 GMT

الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية

الجديد برس|

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا والمنادي سابقًا بانفصال جنوب اليمن، يوم الاثنين، تمسكه بالوحدة اليمنية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الجنوبي.

وجاء هذا الإعلان في وقت يترقب فيه السكان خطوات جادة لانتشال مناطق الجنوب من الأزمات الخدمية والاقتصادية التي يتهم فيها الانتقالي خصومه الشماليين بالوقوف وراءها.

وأطلقت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي، وعلى رأسها نائب مدير الدائرة الإعلامية بالمجلس منصور صالح، حملة جديدة تحت هاشتاغ “صف واحد لطرد الحوثي”، داعية القوى اليمنية الموالية للتحالف إلى التوحد. وهدفت الحملة إلى تحميل صنعاء مسؤولية الانهيار الخدمي في عدن، وذلك وسط خلافات داخلية بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، بما في ذلك المجلس الانتقالي نفسه.

وتأتي هذه الحملة في ظل تدهور غير مسبوق للقطاعات الخدمية في جنوب اليمن، حيث انهارت الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية بشكل كبير. وكان من المتوقع أن يتخذ الانتقالي خطوات متقدمة لمعالجة هذه الأزمات، خاصة في عدن، معقل المجلس، خصوصًا في ضوء التسريبات حول تشكيل حكومة جنوبية جديدة. إلا أن قرار المجلس العودة إلى الحديث عن الوحدة اليمنية يشير إلى وصوله إلى طريق مسدود في إخضاع خصومه من القوى اليمنية الأخرى المشاركة في السلطة.

وأثارت الحملة الجديدة للمجلس الانتقالي انقسامًا في الجنوب، حيث انتقدت غالبية النشطاء، بما في ذلك قيادات داخل الانتقالي نفسه، هذا التحرك، معتبرين ذلك محاولة للهروب من تحمل المسؤولية عن الأزمات التي تعصف بمناطق سيطرته. وطالب النشطاء، عبر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، المجلس الانتقالي بتحمل مسؤوليته تجاه الأوضاع المتدهورة بدلًا عن البحث عن أزمات جديدة.

ويعيش جنوب اليمن، وخاصة عدن، أزمات خدمية واقتصادية حادة، وسط صراعات سياسية بين القوى الموالية للتحالف بقيادة السعودية والإمارات.

ويواجه المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال الجنوب، انتقادات متزايدة بسبب فشله في إدارة الأزمات المحلية، مما يزيد من استياء السكان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

مسلحون مجهولون يختطفون مسؤولاً حكومياً في عدن

الجديد برس| اختطف مسلحون مجهولون خلال الساعات الماضية مسؤولاً في الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، في حادثة جديدة تعكس تدهور الوضع الأمني في مدينة عدن، جنوبي اليمن. وأفادت مصادر محلية أن المسلحين اقتحموا مكتب المهندس عبد الكافي محمد شاهر اليوسفي، مدير عام إدارة التوجيه بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني، وقاموا باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة ملابسات العملية أو الجهة التي تقف وراءها. وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من عمليات الاختطاف والاغتيالات التي تضرب مدينة عدن منذ سنوات، في ظل تفاقم الانفلات الأمني والصراع بين الفصائل المسلحة التابعة للتحالف، وهو ما يعمّق من معاناة المواطنين ويقوّض أداء المؤسسات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • وسط التحولات الدولية.. مشاورات مصرية-إيرانية تبحث الأزمات الإقليمية
  • الوزاري الخليجي يشيد بإنجازات «مسام» في الأراضي اليمنية.. القصيبي: مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس
  • إلزامية.. شهادة جديدة للعمال لمزاولة المهن.. تفاصيل
  • ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال
  • دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه
  • مسلحون مجهولون يختطفون مسؤولاً حكومياً في عدن
  • الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن
  • الانتقالي يوافق على خطة سعودية قبيل اتفاق سلام بين الرياض وصنعاء
  • الانتقالي يرفض فتح عقبة ثرة.. وتصريحات قيادته تثير غضب مشايخ أبين 
  • الانتقالي يصف حكومة التحالف بـ”الفاشلة والعاجزة”