مقتل طفلة طعنًا في مدرسة بكوريا الجنوبية والشرطة تحقق في الحادث
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لقيت طفلة مصرعها بعد تعرضها للطعن داخل مدرسة ابتدائية في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية اليوم الاثنين. كما أصيبت امرأة في الأربعينات من عمرها بجروح ناجمة عن الطعن في الحادث ذاته.
وذكرت الشرطة أن المرأة، التي يشتبه في تورطها بالجريمة، تخضع للتحقيق. ولم تصدر السلطات تعليقًا رسميًا حتى الآن.
وأوضحت فرق الإطفاء أن الضحية، وهي طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، عُثر عليها مصابة بطعنات في الرقبة والوجه، وتم نقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة. وتشير التقارير إلى أن المشتبه بها تعمل معلمة في المدرسة وقد نُقلت أيضًا إلى المستشفى للعلاج.
ووفقًا لوكالة "يونهاب" للأنباء، فقد اعترفت المرأة فيما بعد بمسؤوليتها عن الجريمة. كما أفادت بأنها كانت قد حصلت على إجازة من العمل بسبب معاناتها من الاكتئاب، قبل أن تعود إلى التدريس أواخر العام الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية.. ما السيناريوهات التي قد يواجهها الرئيس يون بعد اتهامه بالتمرد؟ مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته ويؤكدون دعمهم المستمر له كوريا الجنوبية: رجال الإطفاء يتصدون لحريق في مبنى تجاري في سيونغنام علم النفسطعنمدارس مدرسةمرضكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا علم النفس طعن مدارس مدرسة مرض كوريا الجنوبية دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل روسيا سوريا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قسد قوات سوريا الديمقراطية الأكراد مصر یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.