الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مكتبة بالقدس ويستولي على ممتلكاتها (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، "المكتبة العلمية" الواقعة في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، حيث استولت على مجموعة من الكتب واعتقلت مالكيها، الشقيقين محمود وأحمد منى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت المكتبة واعتقلت الشقيقين بذريعة "الإخلال بالنظام العام وبيع كتب تحريضية"، كما صادرت كتبًا تتعلق بفلسطين.
تمديد توقيف الشقيقين المقدسيين محمود وأحمد مُنى إلى الغد، بعد اعتقالهما بتهمة وجود كتب تحريضية في المكتبة التي يمتلكانها في شارع صلاح الدين في #القدس pic.twitter.com/cfLWV0XO8r — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) February 10, 2025 "جزء من محاربة السيطرة على المعرفة والوعي الفلسطيني في مدينة".. المحامي المقدسي ناصر عودة يتحدث لمراسلة بيت المقدس عن قرار تمديد اعتقال مالكي المكتبة العلمية في القدس، الشقيقين المقدسيين أحمد ومحمود منى pic.twitter.com/vHCiHR4qda — بيت المقدس الإخبارية (@BaitMaqdis) February 10, 2025
يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت قبل أسبوع "مكتبة القدس" في سوق خان الزيت بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، واعتقلت مالكها هشام العكرماوي، مستخدمة الحجة ذاتها، وهي بيع كتب وصفتها بـ"التحريضية".
ففي الثالث من شباط/فبراير الجاري٬ أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكتبة ومنشأة تجارية في مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بأن سلطات الاحتلال قامت بإغلاق مكتبة في البلدة القديمة بالقدس لمدة 30 يومًا، بدعوى "بيعها كتبًا تحريضية".
من جانبها، أعلنت شرطة الاحتلال في بيان لها أنها ضبطت كتبًا تحتوي على مواد تحريضية في متجر بالبلدة القديمة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعد العثور عليها بحوزة امرأة أثناء تفتيشها.
وأشارت إلى أن التحقيقات قادت إلى متجر يبيع كتبًا يُزعم أنها تتضمن محتويات تحريضية، بينها مؤلفات لشخصيات مصنفة "إرهابية"، مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله وعبد الله البرغوثي.
وأضافت أن صاحب المتجر، الذي يبلغ من العمر أربعين عامًا، قد أُحيل للتحقيق، وتم تمديد توقيفه.
كما يذكر أن قامت سلطات الاحتلال بمصادرة مائة نسخة من كتاب "الأسرى الفلسطينيون.. آلام وآمال" للمؤلف عبد الناصر فروانة، والصادر عن جامعة الدول العربية.
وتعد سياسة المصادرة والاستيلاء على الكتب قديمة قدم احتلال فلسطين٬ فقد كان من نتائج استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عام 1948 سقوط العديد من المكتبات العامة والخاصة في أيدي قوات الاحتلال، حيث تم الاستيلاء على أبرز الكتب الموجودة فيها.
وقامت القوات بنقل جزء كبير من هذه الكتب إلى مكتبات معاهدها ومكتبة الجامعة العبرية، بالإضافة إلى مكتبات إسرائيلية أخرى. ولا يزال العديد من هذه الكتب يحمل عبارة "ممتلكات متروكة"، مما يشير إلى أصلها الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال المكتبة الكتب القدس المصادرة القدس الاحتلال كتب مكتبة مصادرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI