قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الكيان الصهيوني هو الذي يزعزع أمن المنطقة وليست إيران هي من تنشر عدم الاستقرار، معتبرًا أن اللوم كله على الاحتلال وليس بلاده، وفق ما أوردت صحف إيرانية .

اعتبر الرئيس الإيراني، أن الرئيس الأمريكي دونال ترامب يدعم الجانب الخطأ بدعمه القتلة (في كيان الاحتلال وحكومته المتطرفة الصهيونية) ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية.

وقامت المحمكة الدولية بالأمر الطبيعي بالتحرك في دعاوى قدمت لها، لها ما يوثقها لبناء قضية قوية، لكن رغم ذلك تتحرك أمريكا على الجانب الخطأ من كل صواب

وأردف الرئيس الإيراني بأنهم في طهران "قادرون بوحدتنا على حل كل مشاكلنا والتصدي للولايات المتحدة و ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ويدعي في الوقت نفسه أنه يريد الحوار مع إيران".

وأكد  أنه "لن نستسلم للقوى الأجنبية ولا نسعى إلى الحرب وإذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات مع طهران فلماذا فرضت العقوبات وهو ما يدعونا للقول بأننا نواجه حربا اقتصادية شاملة وعلينا التصدي لها".

وأردف أن الولايات المتحدة تزعم أنها تسعى إلى السلام بينما تقف إلى جانب المجرمين في إسرائيل بكل قوة  ولن نقع في فخ المؤامرات التي يخطط لها العدو ضدنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الاحتلال طهران الرئيس الإيراني دعاوى المزيد الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.

وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.

وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”

وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.

ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.

كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • السيسي: دخول المساعدات يحتاج إلى تنسيق مع الجانب الآخر .. وترامب هو القادر على وقف الحرب في غزة .. فيديو
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران