لجريدة عمان:
2025-07-29@01:29:20 GMT

الفلسطينيون: أرضنا ليست للبيع أو المقايضة

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

عواصم "وكالات": أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، أن "حقوق شعبنا والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة، ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن وزارة الخارجية القول، إن "أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها".

من جهته، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس خليل الحية من العاصمة الإيرانية طهران اليوم إن مشاريع الغرب والولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب "إلى زوال".

وقال "مشاريع الغرب وأمريكا وترامب إلى زوال. وسنسقطها كما أسقطنا المشاريع التي قبلها. هذا عهدنا لأمتنا ولشهدائنا وشعبنا الفلسطيني لن ينسى أبدا كل من وقف معه".

وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على خطته لتهجير سكان القطاع، وقال إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها.

وأكد ترامب أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع، وذلك في مقتطفات من مقابلة أجريت معه ونُشرت اليوم.

وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز" لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".

وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم"، مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.

كشف ترامب عن خطة غزة الصادمة للمرة الأولى في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ما أثار غضب الفلسطينيين.

وشدد الرئيس الأمريكي على وجوب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب، داعيا مصر والأردن إلى استقبالهم.

وقال في مقابلة "فوكس نيوز" إنه سيبني "مجتمعات رائعة" لأكثر من مليوني فلسطيني يقطنون غزة.

وقال "سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".

وأضاف "في الأثناء، سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".

وفي وقت سابق، قالت الصحافة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل لحشد الدعم لخطة ترامب لترحيل سكان غزة، التي وصفها بأنها فكرة "إبداعية وثورية".

في غضون ذلك، طالب وزراء من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو أن يفرض رئيس الوزراء "السيادة" على الضفة، وذلك في رسالة وجهوها إليه، مشيرين إلى أن هذا هو الوقت المناسب لذلك.

ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصورة صارمة خطط أمريكا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة توطينهم، وبدلا من ذلك دعا إسرائيل لإعادة بناء القطاع التي الذي لحق به دمار هائل.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور "من وجهة نظرنا، لن يتم النظر بجدية إلى المقترحات التي تهدف لتهجير الفلسطينيين من الأرض التي عاشوا فيها لآلاف الأعوام ".

وأضاف"لا يملك أي شخص القدرة على إحداث نكبة ثانية بحق الشعب الفلسطيني، ولن يملك هذه القدرة مطلقا".

وشدد أردوغان على أنه بدلا من البحث عن مكان جديد لشعب غزة، يتعين محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الضرر الذي تسبب فيه خلال العملية العسكرية ضد حركة حماس في غزة.

مرحلة انتقالية

وحول مفاوضات المرحلة الثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي عاد من الدوحة وإن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع اليوم لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في الوقت الذي تحدث فيه مصدر إسرائيلي عن استياء قطر من سلوك نتنياهو.

من جانبها، أفادت صحيفة معاريف بأن إسرائيل تفكر في طرح الذهاب إلى مرحلة انتقالية بين المرحلتين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.

وأوضحت أن المرحلة الانتقالية لن تشمل إعلان وقف الحرب لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح الأسرى، وأشارت معاريف إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يشهد شهر رمضان انهيار المفاوضات.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن قطر تشعر بالاستياء الشديد من سلوك نتنياهو وتصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين.

وقال المصدر الإسرائيلي للصحيفة إن قطر مستاءة من فشل نتنياهو في إرسال وفد إلى الدوحة الاثنين الماضي لبدء المفاوضات.

وأضاف أن قطر نقلت رسائل غاضبة، وذكّرت إسرائيل بأن هذا الاتفاق يشمل الدوحة أيضا باعتبارها ضامنا لتطبيقه.

وذكر المصدر أن القطريين قالوا إن السلوك الإسرائيلي يُعرّض استمرار إطلاق سراح الأسرى في المرحلة الأولى للخطر.

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تبدأ بعد، وإن هناك مناقشات إسرائيلية داخلية وأخرى بين حماس والوسطاء.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة للموافقة عليها في اجتماع الكابينت اليوم الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية، والتي تشمل إبعاد قيادة الحركة من غزة، وتفكيك جناحها العسكري كتائب القسام، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وقد توصل نتنياهو بالفعل إلى تفاهمات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه نظرا لرفض حماس المتوقع، فمن المرجح أن تدفع إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لأطول مدة ممكنة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى المحتجزين والحفاظ على وقف إطلاق النار المؤقت.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه إذا رفضت حماس تمديد المرحلة الحالية، وانتهت بإطلاق سراح 33 محتجزا، فقد تواجه إسرائيل خيارا صعبا، إما استئناف العمليات العسكرية في وقت لا يزال فيه 65 محتجزا في الأسر، وإما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط حماس.

من جهته، قال وزير "الشتات الإسرائيلي" عميحاي شكلي إنه سيعارض المرحلة الثانية من الصفقة لأنها خطيرة وغير واقعية، مؤكدا أن "الإدارة الأمريكية تدرك ذلك".

وأضاف شكلي أنه يجب العودة إلى الحرب والتمسك بمناطق في غزة وعدم الاكتفاء بعمليات محدودة، مشيرا إلى أن "إسرائيل لم تكمل مهمتها في قطاع غزة ولم تحقق أهدافها بعد".

وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء المرحلة الثانية، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الثانیة من رئیس الوزراء إطلاق سراح إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للصحفيين في اسكتلندا، إن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة هي "أحد الأسباب الرئيسية" لاجتماعه، الاثنين، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه "لا يوجد مجاعة" في القطاع.

وردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات نتنياهو، قال ترامب: "لا أعرف - أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن".

لكن ترامب امتنع عن الإشارة إلى ما ذكره ستارمر، الذي قال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون إحدى "الخطوات الملموسة" العديدة نحو سلام دائم بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أنه يركز على معالجة ما أسماه "الجوانب الإنسانية" للأزمة.

وقال ترامب للصحفيين في ملعبه للغولف في تيرنبيري: "لن أتخذ موقفا. لا أمانع (ستامر) في اتخاذ موقف، فأنا أسعى لإطعام الناس". وأضاف: "في الوقت الحالي، هذا هو الموقف الأهم بالنسبة لي، لأن هناك الكثير من الناس يتضورون جوعا".

واعترف الرئيس- الذي دعا إسرائيل في الأيام الأخيرة إلى "إنهاء المهمة" في غزة - بالتحديات التي لا يزال تواجه أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وقال للصحفيين إن حماس تستخدم الأعداد المتناقصة من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين "كدرع".

وقال ترامب: "لقد قلت دائما، عندما يصل العدد إلى 20، فلن يطلقوا سراحهم، لأن ذلك بمثابة درع لهم - وهو أمر غير عادل للغاية، وبالتالي يجب القيام بشيء ما. وكانوا غير راغبين بالفعل في التحدث، لكنني قلت إننا سنقلل العدد إلى 10 أو 20 (رهينة)، قلت إنهم لن يتعاملوا معنا. وكما تعلمون، فإن العديد من الرهائن قد ماتوا الآن".

ومع ذلك، أشار إلى اعتقاده بأن "وقف إطلاق النار ممكن".

وقال قبل توجهه للقاء ستارمر: "سنتحدث كثيرا في الداخل عن غزة والجوانب الإنسانية فيها".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدا
  • نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟
  • باحث: الثانوية العامة ليست نهاية الطريق ويجب تغيير النظرة التقليدية
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
  • على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
  • ترامب يتراجع عن تهدئة غزة ويدعو للتصعيد وسط أزمة إنسانية