توفي رجل بعد إصابته بمرض بسبب الجلوس في حوض استحمام ساخن، لبضع دقائق فقط أثناء رحلة إلى منتجع صحي. 

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، ذهب رونالد أوليفر، من ريتشموند، كاليفورنيا، لقضاء "ساعة استرخاء" مع شريكته أنابيل أكوستا في Zen Day Spa في 19 يوليو، وقضى خمس دقائق فقط جالسا في حوض الاستحمام الساخن.

 لكن عائلة الأب تُركت "محطمة" عندما توفي بعد أسابيع قليلة بسبب مرض الفيلق، الذي يعتقدون أنه أصيب به من حوض الاستحمام الساخن.

 وفاة رجل بعد إصابته بعدوى مرض الفيلق داخل منتجع صحي

وكتبت أنابيل على صفحة GoFundMe التي تم إعدادها لرفع مستوى الوعي: "على الرغم من تصرفاتنا الفورية بعد رؤية العفن، وتسعة أيام من محاربة الأعراض في المنزل، وستة أيام في المستشفى وهو يكافح من أجل حياته على أجهزة دعم الحياة، فقد فقدنا رونالد في 3 أغسطس"، مصيفة أنها كانت محظوظة لأنها لم تصب بنفس العدوى المميتة.

ويعتبر رونالد واحدا من شخصين توفيا بسبب مرض Legionnaires بعد استخدام حوض الاستحمام الساخن في المنتجع الصحي، والذي تم إغلاقه الآن ويخضع للتحقيق من قبل مسئولي الصحة المحليين، وفقًا لتقارير KGO-TV.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض سبأ كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!

 حذر علماء من أن موجات الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى وفاة أكثر من 30 ألف شخص سنوياً في إنجلترا وويلز بحلول سبعينيات هذا القرن، في ظل تصاعد تأثيرات التغير المناخي التي تهدد حياة الملايين.

الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، تكشف أن الوفيات المرتبطة بالحرارة قد ترتفع بنسبة مذهلة تصل إلى أكثر من خمسين ضعفاً خلال خمسين عاماً، ما يشكل تحدياً صحياً خطيراً للمجتمع البريطاني.

الباحثون قارنوا عدة سيناريوهات محتملة تشمل درجات الاحترار المختلفة، ومستويات التكيف مع أزمة المناخ، والتباينات المناخية الإقليمية، إضافة إلى احتمال حدوث انقطاعات في الطاقة.

وشمل التحليل تأثير شيخوخة السكان، إذ من المتوقع أن يتزايد عدد كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكل كبير بحلول ستينيات القرن، وهم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر موجات الحرارة.

وسجلت إنجلترا وويلز بين عامي 1981 و2021 ما معدله 634 حالة وفاة سنوياً بسبب الحرارة. لكن في أسوأ السيناريوهات، حيث يرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4.3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن دون اتخاذ إجراءات كافية للتكيف، قد ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى أكثر من 10 آلاف حالة في خمسينيات القرن، وتتجاوز 34 ألف حالة سنوياً بحلول السبعينيات، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة (PLOS Climate).

أما في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، مع رفع درجة الحرارة لا تتجاوز 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وتبني تدابير قوية للتكيف، فإن الوفيات ستظل مرتفعة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف بحلول سبعينيات القرن.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب صيف 2022 الحار للغاية، الذي شهد تسجيل حرارة قياسية بلغت 40.3 درجة مئوية في كنينغسبي بلينكولنشاير، وتسبب في 2985 حالة وفاة زائدة بسبب الحرارة، وهو ما وصفت الدراسة بأنه “الوضع الطبيعي الجديد” الذي قد يصبح معتاداً بدءاً من خمسينيات هذا القرن.

وفي سياق متصل، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيراً من المستوى الأصفر بشأن موجة حر شديدة تشمل معظم المناطق، من 10 يوليو حتى 15 يوليو 2025، مع توقع درجات حرارة تتراوح بين 27 و29 درجة مئوية في معظم أنحاء إنجلترا وويلز، وقد تصل إلى 31–33 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتسلط الدراسة الضوء أيضاً على أن الأبحاث السابقة قللت من تقدير أعداد وفيات الحرارة بسبب عدم احتساب أثر شيخوخة السكان، ما يعزز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة للتكيف مع موجات الحر التي تزداد حدةً مع تفاقم أزمة المناخ.

آخر تحديث: 11 يوليو 2025 - 19:25

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة بني الحارث انه تقدم إليها الأخ صالح احمد مدعياً أن جده توفي وفاة طبيعية
  • علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
  • وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
  • احذروا.. خداع عقاري عبر الإنترنت في تركيا
  • سبب وفاة سامح عبدالعزيز وتفاصيل الأزمة الصحية الأخيرة
  • ترامب يسخر من مسؤول إيراني هدد باغتياله خلال استجمامه بحمام شمس
  • تزامنا مع حر الصيف.. طريقة الاستحمام المثلى للتخلص من العرق بشكل فعال
  • وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد إصابته بتلوث في الدم
  • دراسة تقدّر وفاة 2300 شخص بسبب موجة الحر في أوروبا
  • أراوخو يحسم التكهنات: باقٍ مع برشلونة هذا الصيف