“سدايا” و”ثقة” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطوير الحلول الذكية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المناطق_واس
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مذكرة تفاهم مع شركة ثقة لتطوير الأعمال، بهدف بحث أوجه التعاون وتعزيزه في مجالات دعم وتطوير إطار معايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأتمتة عمليات التحقق من الالتزام بهذه المعايير، وذلك خلال مؤتمر ليب في نسخته الرابعة الذي تشارك فيه “سدايا” راعيا إستراتيجيا.
ويشمل التعاون بين الجانبين بموجب المذكرة العمل على تطوير منتجات وخدمات قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في دعم التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المملكة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 10 فبراير 2025 - 8:00 مساءً مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يلتقي نظيره الكاميروني 10 فبراير 2025 - 7:30 مساءًوقّع مذكرة التفاهم عن “سدايا” الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال رائد بن فالح الفالح، فيما مثّل شركة ثقة نائب الرئيس التنفيذي للتسليم والتصميم عبدالرحمن المديميغ.
وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود “سدايا” لتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، بما يسهم في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في المملكة، ورفع مستويات الامتثال لمعايير الأخلاقيات في المجال، وتمكين الابتكار عبر الاستفادة من البيانات الضخمة في تقديم حلول تقنية متقدمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المملكة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي رؤية 2030 سدايا ليب
إقرأ أيضاً:
ميتا تسرع سباق الذكاء الاصطناعي وتطمح إلى تطوير الذكاء الفائق
تواصل شركة ميتا Meta، المالكة لـ فيسبوك وإنستجرام وواتساب، ضخ استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال الاستحواذ على شركات ناشئة، واستقطاب كبار المواهب من الشركات المنافسة، والتخطيط لبناء مراكز بيانات بحجم جزيرة مانهاتن.
بدأت هذه الجهود المكثفة تؤتي ثمارها، بحسب ما أكده الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج في مذكرة داخلية نشرت الأربعاء قبل إعلان نتائج الشركة الفصلية.
وقال زوكربيرج: “بدأنا نلاحظ خلال الأشهر الماضية بوادر على قدرة أنظمتنا في الذكاء الاصطناعي على تحسين أدائها الذاتي، التحسن لا يزال بطيئا، لكنه واضح، تطوير الذكاء الفائق أصبح الآن ممكنا”.
ورغم أنه لم يوضح الفرق بين “الذكاء الفائق” والذكاء الاصطناعي التقليدي، أشار إلى أن تطوير هذا النوع من الذكاء سيفتح الباب أمام “مخاطر جديدة تتعلق بالسلامة”، مشددا على ضرورة الحذر في ما يتم نشره كـ مصدر مفتوح.
وأضاف زوكربيرج أن “ميتا” تختلف عن منافسيها في توجهها، حيث تسعى إلى توفير “ذكاء فائق شخصي للجميع”، في حين تركز شركات أخرى على استخدام الذكاء الفائق لتعزيز الإنتاجية واستبدال الوظائف.
وأكد: “بقية هذا العقد ستكون على الأرجح حاسمة في تحديد المسار الذي سيسلكه هذا النوع من التكنولوجيا، وهل سيكون أداة لتمكين الأفراد، أم قوة لاستبدال قطاعات واسعة من المجتمع؟”.
نتائج مالية قوية وسط إنفاق ضخمرغم المبالغ الطائلة التي تنفقها الشركة على مشاريع الذكاء الاصطناعي، فإن “ميتا” واصلت تحقيق نتائج مالية تفوق التوقعات، ما دفع بأسهمها إلى الارتفاع بأكثر من 10% بعد إعلان نتائج الربع الثاني لعام 2025.
سجلت الشركة أرباحا قدرها 7.14 دولار للسهم على إيرادات بلغت 47.52 مليار دولار، متجاوزة توقعات وول ستريت التي كانت عند 5.92 دولار للسهم و44.8 مليار دولار كـ إيرادات.
وقالت “ميتا” إنها تتوقع تحقيق إيرادات تتراوح بين 47.5 و50.5 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2025.
ورغم المكاسب، لا تزال تساؤلات المستثمرين قائمة بشأن جدوى الإنفاق الضخم، فقد بلغت المصروفات الكلية للربع الثاني 27.07 مليار دولار، بزيادة 12% على أساس سنوي، منها 17.01 مليار دولار في صورة نفقات رأسمالية.
وتتوقع الشركة أن تتراوح مصروفاتها الكلية لعام 2025 بين 114 و118 مليار دولار، بارتفاع طفيف عن تقديرات سابقة، منها ما بين 66 و72 مليار دولار كنفقات رأسمالية.
وأضافت “ميتا” أن العام 2026 سيشهد زيادة إضافية في النفقات، خاصة في البنية التحتية، التي تمثل أكبر بند إنفاق، إلى جانب تعويضات الموظفين الفنيين الجدد الذين يتوقع أن يعينوا خلال العام المقبل.
استقطاب للمواهب وإنفاق سخي على الذكاء الفائقفي إطار سعيها لتطوير الذكاء الفائق، ضخت Meta استثمارات ضخمة في شركات ناشئة مثل Scale AI، حيث استحوذت على 49% من الشركة مقابل 14.3 مليار دولار، وعينت رئيسها التنفيذي، ألكسندر وانج، كمدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي لديها.
وتشير تقارير إلى أن “ميتا” نجحت في جذب مهندسين ومختصين من شركات كبرى مثل آبل وGitHub، مقابل حزم تعويضية ضخمة تجاوز بعضها 200 مليون دولار، وفقا لتقارير "بلومبرج".
وقال مايك بروليكس، مدير الأبحاث في Forrester: “للفوز في سباق الذكاء الفائق، لا بد من استقطاب أفضل الكفاءات. و“ميتا” تمتلك الموارد اللازمة لذلك، إذ تقدم عروضا مغرية لجذب أبرز العقول، بينما تستثمر مئات المليارات في بناء مراكز بيانات متقدمة لدعم مشاريعها الطموحة”.
نمو مستمر في الإعلانات رغم ضعف مساهمة واتسابواصلت الإعلانات، المصدر الرئيسي لإيرادات “ميتا”، تحقيق نمو ملحوظ، حيث بلغت إيرادات الإعلانات 46.6 مليار دولار في الربع الثاني، مقارنة بـ38.3 مليار دولار في نفس الفترة من 2024.
ورغم استثمار “ميتا” في توسيع نطاق الإعلانات على واتساب، قالت المديرة المالية سوزان لي إن التطبيق لن يشكل إسهاما كبيرا في نمو العائدات الإعلانية في المستقبل القريب، نظرا لتوجهه نحو أسواق منخفضة العائد، بالإضافة إلى محدودية البيانات المتاحة لاستهداف الإعلانات.
في السياق ذاته، أكد زوكربيرج استمرار رهانه على منتجات مختبرات الواقع Reality Labs، مثل النظارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي حققت 370 مليون دولار فقط في الربع الثاني.
وصرح: “أعتقد شخصيا أن من لا يستخدم نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي سيكون في وضع إدراكي متدن، هذا ما نركز عليه حاليا”.