بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن شكوكه في نوايا الولايات المتحدة بشأن مفاوضات مع طهران، خاصة في ظل استمرار فرض العقوبات عليها. وقال بزشكيان خلال احتفال بذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية الـ46، :"إذا كانت الولايات المتحدة فعلاً جادة في إجراء مفاوضات، فلماذا تفرض علينا عقوبات؟".
وأضاف بزشكيان أن إيران ليست من يزعزع استقرار المنطقة، بل إسرائيل هي من يتحمل هذه المسؤولية، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يخطط للمؤامرات ضد إيران بينما يدعي الرغبة في الحوار معها.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، أشار بزشكيان إلى أن إيران لن تستسلم للضغوط الأجنبية، وأنها لا تسعى للدخول في حرب، بل تواجه تحديات اقتصادية ضخمة تحتاج إلى مواجهتها بحزم.
من جانبه، أكد محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، أن بلاده لا ترى فائدة من التفاوض مع واشنطن، خاصة بعد أن أظهر ترامب عدم مصداقيته. كما شدد على أن أي تغيير في سياسة واشنطن أمر غير مرجح.
أما عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، فقد وصف التفاوض مع الولايات المتحدة بأنه غير مجدٍ، موضحاً أن أميركا أخلفت وعدها في الاتفاق النووي وأنها تسعى للتفاوض تحت الضغط. وأوضح أن سياسة ترامب المتمثلة في "الضغط الأقصى" ضد إيران قد عادت من جديد.
من الجدير بالذكر أن عراقجي أشار إلى أن السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد على الاستقلال التام وأن طهران ترفض أي تدخلات من أي جهة خارجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟ ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" محادثات - مفاوضاتدونالد ترامبإيرانإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةعقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة سوريا دونالد ترامب روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة سوريا محادثات مفاوضات دونالد ترامب إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات دونالد ترامب روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة سوريا فلاديمير بوتين إسرائيل أوكرانيا الأكراد قسد قوات سوريا الديمقراطية قطاع غزة الولایات المتحدة الرئیس الإیرانی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.