دعاء الليلة 12 من شهر شعبان للزواج والتيسير
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- باغتنام ليالي شعبان بالدعاء، خاصةً في الثلث الأخير من الليل، حيث يكون الدعاء أقرب للإجابة، وتحمل الليلة إشارة إلى قرب ليلة النصف من شعبان، مما يدعو إلى مضاعفة العبادة والابتهال، فهي فرصة لمن يسعى للفرج وتيسير الأمور والزواج.
دعاء تيسير الزواج"اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن في فلان (أو فلانة) خيرًا لي فزوجه لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي فاجعل لي الخير حيث كان.
استشهدت دار الإفتاء بعددٍ من أقوال الفقهاء في فضل هذه الليلة، ومنها ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله:
«بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ» وذكر منها: «ليلة النصف من شعبان»، مما يدل على خصوصية هذه الليلة في استجابة الدعاء.
كما نقلت عن ابن نُجيم الحنفي قوله:
"ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان،... وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث"، مما يُؤكد استحباب قيامها وإحيائها بالذكر والعبادة.
تأتي ليلة النصف من شعبان ضمن الشهر الذي تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما جاء في الحديث الشريف:
«ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» (رواه النسائي).
وفي هذا السياق، تدعو دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى اغتنام هذه الليلة المباركة، بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، وقيام الليل، وقراءة القرآن، وترك المشاحنة والبغضاء، حتى ينالوا المغفرة والرحمة من الله عز وجل.
ليلة 12 من شعبان تُعد من الأوقات المباركة التي ينبغي اغتنامها في الدعاء والتقرب إلى الله، طمعًا في تحقيق الأمنيات ونيل البركة والفرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبان النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان أدعية ليلة 12 من شعبان لیلة النصف من شعبان اللهم إن
إقرأ أيضاً:
أدعية مأثورة لحماية النفس في موجات الطقس القاسي
تشهد عدة مناطق في البلاد موجة من الطقس غير المستقر، ما بين أمطار متوسطة إلى رعدية وانخفاض شديد في درجات الحرارة، وهو ما يدفع كثيرين للجوء إلى الأذكار والأدعية المأثورة طلبًا للسكينة والرحمة ودفع البلاء.
وتؤكد النصوص الشرعية أن الدعاء في أوقات تغيرات الطقس من السنن النبوية، وأنه من مواطن الإجابة.
دعاء البرد القارس
«اللهم في هذا البرد القارس نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا مُعين له، وكل مبتلى ومريض ومفقود وأسير، اللهم اسكب عليهم من رحمتك وألطف بهم بلطفك يا أرحم الراحمين»
أدعية المطر كما وردت عن النبي ﷺ
ورد في السنة النبوية أن النبي ﷺ كان يدعو إذا نزل المطر قائلًا:«اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا»
ومن الأدعية الجامعة المأثورة:
«اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»
دعاء سماع الرعد والصواعق
إذا سمع النبي ﷺ الرعد قال كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما:
«سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»
كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ كان يقول عند سماع الرعد والصواعق:«اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»
دعاء الريح كما ورد في السنن
جاء في الحديث الشريف:
«الريح من رَوْح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرّها»
من الأدعية الجامعة التي ورد فضلها:
«اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعله لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به»
الدعاء في مثل هذه الأوقات عبادة مستحبة، تجمع بين التضرع واليقين برحمة الله، وتُذكّر المسلمين بواجب التعاطف مع الآخرين، خصوصًا من يعانون من قسوة الطقس وقلة الحيلة.
وفي ظل تقلبات الجو، تبقى هذه الأدعية المأثورة زادًا روحيًا ووسيلة لطلب الحفظ والطمأنينة.