دعاء رد الضالة واستعادة المفقود .. ردده وقت الحاجة ستجد العجاب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن دعاء استرجاع الشيء الضائع، وهو من الأدعية المستحب ترديدها لمن فقد شيئًا، وذلك أملًا في أن يرده الله إليه.
وأضاف شلبي، في فتوى له، أن هناك دعاء استرجاع الشيء الضائع، وهو من المجربات عن السلف الصالح:
"اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين حاجتي"، أو يُقال: "ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد، اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي أو حاجتي".
دعاء فقدان الحاجة
كما يجوز كذلك قراءة سورة يس بنية استرجاع الشيء الضائع، لا بنية عدية يس كما هو شائع عند بعض الناس.
دعاء الحاجة المفقودة
ورد عن ابن عمر أنه كان يقول لمن فقد شيئًا:
"اللهم رب الضالة، هادي الضالة، تهدي من الضلالة، رد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك من عطائك وفضلك".
كما ثبت في الصحيح أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يتوضأ ويصلي ركعتين، ثم يتشهد، ثم يقول هذا الدعاء.
دعاء المفقود والمسروق
"اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي".
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال".
"اللهم راد الضالة، هادي الضلالة، تهدي من الضلال، رد علي ضالتي بعزك وسلطانك، فإنها من فضلك وعطائك".
"اللهم إن كان رزقي في السماء فانزله، وإن كان في بطن الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان عسيرًا فيسره، وإن كان قليلًا فأكثره، وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين".
"يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالًا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تُسمى الحاجة)، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني".
"اللهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحد فيه منة، ولا في الآخرة عليه تبعة، برحمتك يا أرحم الراحمين".
"اللهم صب علينا الخير صبًا صبًا، ولا تجعل عيشنا كدًا كدًا".
من الأدعية المأثورة لاسترجاع المفقود
"بسم الله، يا هادي الضلال وراد الضالة، اردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك، فإنها من عطائك وفضلك".
"اللهم رب الضالة، هادي الضالة، تهدي من الضلالة، رد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك".
"اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي".
"اللهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحد فيه منة، ولا في الآخرة عليه تبعة، ورد إلي ضالتي برحمتك يا أرحم الراحمين".
"أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تُسمى الحاجة)، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني".
"اللهم إن كان رزقي في السماء فانزله، وإن كان في بطن الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان عسيرًا فيسره، وإن كان قليلًا فأكثره، وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين، يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالًا لما يريد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء رد الضالة المزيد برحمتک یا أرحم الراحمین مغیث أغثنی وإن کان
إقرأ أيضاً:
دعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية
دعاء الزلزال.. حين تشتد الأهوال، وتهتز الأرض تحت أقدام الناس، ويعمّ الخوف والفزع، يلجأ الإنسان بطبعه إلى الله تعالى متضرعًا، راجيًا رحمته ورافعًا يديه بالدعاء.
ومن بين هذه الكوارث التي قد تُصيب البلاد والعباد، تأتي الزلازل، فيسأل الناس: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء مخصوص عند حدوث الزلازل؟، وما الذي ينبغي على المسلم أن يقوله ويفعله في تلك اللحظات العصيبة؟
دعاء الزلزال من السنة
في هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد في السنة النبوية دعاء يُعرف بـ"دعاء الزلازل"، موضحة أن علماء الدين قد أجمعوا على أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء محدد يُستحب قوله عند الزلازل فقط.
وأوضحت "الإفتاء"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ردّها على سؤال حول أفضل دعاء يُقال وقت الزلزال، أن السنة النبوية الشريفة قد اشتملت على عدد كبير من الأدعية المستحب قولها عند نزول البلاء، ومنها الزلازل، مشيرة إلى أن فقهاء المسلمين وعلماء السنة قد اتفقوا على أن الزلازل والبراكين وسائر الكوارث الطبيعية، تُعد من آيات الله العظام في الكون.
وأضافت أن هذه الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل عباده، قد تكون تذكيرًا لهم أو تخويفًا أو عقوبة، وعلى الإنسان إذا وقعت هذه الأمور أن يستشعر ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله تعالى، فيتضرع إليه بالدعاء ويكثر من الرجاء، لعلّ الله عز وجل يكشف البلاء عنه وعن سائر الناس.
كما ينصح العلماء في هذه الحالات بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، والصدقة، وأن يُصلي العبد صلاة تضرع وخشوع، يسأل فيها الله تعالى رفع البلاء.
وتابعت دار الإفتاء بأن من الأدعية التي يُستحب ترديدها، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله إذا عصفت العواصف:
"اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به"، رواه مسلم.
وأشارت إلى أن الواجب على المسلم عند الشعور بالفزع والخوف هو التضرع إلى الله بالدعاء، والإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل وأمثالها من الكوارث، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة الإسراء:
"وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا".
كما ذكرت أن الفقهاء تحدّثوا عن دعاء الفزع من الزلازل، وأوصوا فيه بالإكثار من الاستغفار وذكر الله عز وجل، كما يحدث في حالات الكسوف والخسوف، حيث يُستحب أن يردد العبد:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
أدعية مستحبة وقت الزلزال
ونبّهت دار الإفتاء إلى أن من الأدعية المشهورة والمستحب ترديدها وقت وقوع البلاء، ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
كما نقلت عن الإمام الكاساني الحنفي في كتابه "بدائع الصنائع" (1/282، ط. دار الكتب العلمية)، قوله:
"تُستحب الصلاة في كل فزع: كالرِّيح الشديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى لزلزلة بالبصرة".
وشددت دار الإفتاء، بناءً على ما سبق، على أنه يُستحب الدعاء عند وقوع ما يروّع الإنسان، فيردد العبد:
"هو الله، الله ربي لا شريك له"، وأن يُفزع لصلاة ركعتين حينها، حتى لا يكون غافلًا عن الله، الذي بيده وحده تفريج الكربات ودفع البلاء.
وأكّدت أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة دليلٌ يُفيد استحباب ذكر دعاءٍ معينٍ مخصوصٍ عند حدوث الزلازل، ولكن يُستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية، لا سيّما الدعاء برفع البلاء ودفع الضرر عنه وعن الناس كافة.
دعاء الزلزال مكتوب
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
وكذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانت تعصف الرياح، إذ كان يقول:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
ومن الأدعية التي يُستحب ترديدها عند وقوع الزلازل:
“اللهم يا خفي الألطاف نجِّنا مما نخاف”.
"اللهم اجعلنا نمشي على أرضك مطمئنين، واحفظنا من كل شر وبلاء يا رب العالمين، واشملنا برحمتك، وفرج عنا الهم في كل وقت وحين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين".