مصر تستعيد دورها الإقليمي وحماس لم تُهزم.. 10 تصريحات قوية لعمرو موسى
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استضاف الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» حلقة خاصة مع عمرو موسى، وزير الخارجية المصري الأسبق وأمين عام الجامعة العربية السابق، لمناقشة عدة ملفات، كان أبرزها القضية الفلسطينية.
أبرز تصريحات عمرو موسىوتناول عمرو موسى مع الإعلامي عمرو أديب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الشعب الفلسطيني، وأثر هذه التصريحات على مستقبل القضية الفلسطينية، كما تحدث عن الدور المصري والعربي المطلوب للتصدي لتلك المخططات.
وترصد «الوطن» أهم ما جاء في حديث عمرو موسى مع عمرو أديب:
1- مصر دولة ذات مكانة كبيرة في المنطقة، تتمتع بموقع جغرافي مميز وعمق تاريخي عميق،
2- مصر الآن تستعيد دورها الإقليمي.
3- لا يمكن حدوث تغيير في المنطقة دون موافقة مصر أو تكون جزءًا ممن شكلوه، مما يبعث برسالة طمأنة.
عمرو موسى: الموقف الداخلي لمصر صلب4- الموقف الداخلي الصلب لمصر يعد الأقوى في تعاملها مع الإقليم والعالم.
5- هناك خطة سياسية لدى إسرائيل تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية.
6- طالما استمر الاحتلال وسياسات القمع تجاه سكان الأراضي المحتلة، التي وصلت إلى حد السياسات الاستعمارية، ستستمر المقاومة، «هذه المرة كانت 7 أكتوبر، والمرة الجاية ستكون 8 أكتوبر، وقد تكون المقاومة على شكل حماس أو كفاح أو نضال، مهما كان اسمها، لكن الأصل هو أن المقاومة ستظل قائمة طالما استمر الاحتلال».
عمرو موسى: إسرائيل ليست بالقوة7- حركة حماس تعرضت لضربات وقد تكون هزمت في بعض الجوانب، لكنها لم تُهزم هزيمة كاملة، وما زالت تمتلك مقومات أخرى.
8- إسرائيل ليست بالقوة التي يُتصور أنها تستطيع تغيير الموقف، ورغم الحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أنها لم تتمكن من القضاء على حماس، «إسرائيل ليست بالقدرة التي يعتقدها البعض، ولم تتمكن من تدمير حماس.. كل هذه القوة هي نتيجة للمساعدات وحماية الغرب».
9- ما يقوله نتنياهو عن استعباد القضية الفلسطينية غير صحيح، ولن يتمكنوا من استبعاد القضية الفلسطينية أو القضاء على المقاومة.
10- ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط حاليًّا هو الفصل الثاني مما وصفه بـ«عملية التغيير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو موسى القضية الفلسطينية مصر الدور المصري الموقف المصري الاحتلال الإسرائيلي القضیة الفلسطینیة عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".