إسرائيل: نتنياهو يعتزم تقديم موعد اجتماع الكابينت لصباح غد الثلاثاء بعد بيان حماس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعتزم تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد الثلاثاء بعد بيان حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
. فيديو
وفي إطار آخر، دعا إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، اليوم الاثنين، إلى شن هجوم ناري واسع من الجو والبر ووقف كل المساعدات لقطاع غزة، عقب إعلان "القسام" وقف عملية تبادل الأسرى.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال بن غفير، الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة، عقب إعلان وقف عملية تبادل الأسرى.
وكان قد أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة مساء يوم الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن "هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وتمتنع إسرائيل حتى اللحظة عن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي كان يجب أن يبدأ يوم الإثنين الماضي.
ووفقا للاتفاق، فإنه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يبدأ بسحب قواته في محور فيلادلفيا، في اليوم الـ42 لبدء سريان الاتفاق، الذي يصادف مطلع مارس المقبل، وأن يستمر ذلك ثمانية أيام، وأن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني وقف الحرب على غزة
أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة مساء يوم الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية البث الإسرائيلية إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو الكابينت ببنود الاتفاق تسلیم الأسرى یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
تسليم آلاف الجثامين وسط توتر متصاعد.. موسكو وكييف تتفقان على تبادل شامل للأسرى
البلاد – موسكو
في تطور لافت على مسار الأزمة الأوكرانية الروسية، أعلنت أوكرانيا، أمس (الأحد)، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود بين كييف وموسكو ستُجرى “الأسبوع المقبل”، بعدما كانت مقررة في نهاية هذا الأسبوع. ويأتي هذا الإعلان في ظل تبادل الطرفين الاتهامات بشأن تأخير العملية.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن الترتيبات لإعادة الأسرى “تسير كما هو متوقع”، مضيفاً أن العملية ستنطلق وفق ما تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول الأخيرة، ومتهماً روسيا بممارسة “لعبة إعلامية غير نزيهة” لإرباك الرأي العام.
ويشمل الاتفاق تبادل الأسرى المرضى، وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، ضمن صيغة “الكل مقابل الكل”، على أن يضم التبادل ما لا يقل عن 1000 أسير من كل طرف. كما وافقت روسيا من جانبها على تسليم 6 آلاف جثمان لجنود أوكرانيين، وفق ما أكد رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، فلاديمير ميدينسكي، الذي سلّم أيضاً مذكرة مقترحات من قسمين إلى الوفد الأوكراني.
وفي سياق العملية الإنسانية، أعلن الجنرال الروسي ألكسندر زورين، أن روسيا سلّمت بالفعل الدفعة الأولى من الجثامين إلى موقع التبادل، مشيراً إلى أنها تضم 1212 جثماناً جرى التحقق من هويتهم، وبعضهم تم التعرف عليه من خلال الزي العسكري أو مواقع العثور عليهم. وأوضح زورين أن الجثامين نُقلت في شاحنات مبردة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، بانتظار استلامها من الجانب الأوكراني.
وأكد زورين، عبر قنوات إعلامية رسمية، أن بلاده مستعدة لتسليم أكثر من 6 آلاف جثة، عبر البر أو السكك الحديدية، مضيفاً: “نحن نفي بكافة التزاماتنا الإنسانية، وليس لهذه المبادرة أي بعد سياسي”.
وتزامناً مع هذه التصريحات، عرض التلفزيون الروسي مشاهد تظهر القوافل المحملة بالجثامين وهي تشق طريقها نحو منطقة التبادل. وقد دعا زورين كييف إلى إرسال تأكيد رسمي بشأن موعد تنفيذ العملية، وعدم تأجيلها مجدداً.
وتُعَدّ هذه المبادرة إحدى أبرز النتائج الملموسة للمفاوضات المباشرة التي عُقدت بين الجانبين في إسطنبول في الثاني من يونيو الجاري. وعلى الرغم من استمرار النزاع العسكري، فإن المفاوضات أحرزت بعض التقدم في الملفات الإنسانية، خصوصاً ملف الأسرى والمفقودين.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام روسية عن مسؤولين عسكريين اتهامات لأوكرانيا بعدم الجدية في استلام جثامين جنودها، وهو ما وصفه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري مدفيديف بأنه “محاولة لتجنب دفع تعويضات لعائلات الجنود”، في تصريح أثار ردود فعل غاضبة في كييف.
وسط هذا المشهد المعقد، تتجه الأنظار إلى الأسبوع المقبل، موعد تنفيذ العملية التي قد تكون، بحسب مراقبين، اختباراً حاسماً لنوايا الطرفين بشأن مستقبل التهدئة وتوسيع نطاق التفاهمات الإنسانية، تمهيداً لأي مفاوضات سياسية أوسع.