ترامب يعرض تفاصيل خطته لغزة ويتحدث عن موقفي الأردن ومصر
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات جديدة حول خطته للاستيلاء على غزة وتهجير سكانها، وأعرب عن ثقته في التوصل لاتفاق مع مصر والأردن في هذا الإطار.
وقد أكد ترامب أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع.
وقال لشبكة "فوكس نيوز" -لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة- "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".
وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم"، مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.
وقال في المقابلة التي ستُبث في وقت لاحق إنه سيبني "مجتمعات رائعة" لأكثر من مليوني فلسطيني يقطنون غزة.
وجاء في المقابلة "سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".
مشروع عقاري
وأضاف "في الأثناء، سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وأوضح "قد تكون 5 أو 6 (مناطق) أو اثنتان. لكننا سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".
وتابع "أعتقد أنه يمكنني التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر. كما تعلمون، نحن نقدم لهم مليارات الدولارات سنويا".
وكان ترامب كشف في 4 فبراير/شباط الجاري، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير سكانها من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
إعلان
تدخل عسكري
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة ملكية طويلة الأمد في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها أول فكرة جديدة منذ سنوات.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ولم تقتصر الانتقادات على الدول العربية إذ وصف المستشار الألماني الأحد الخطة بـ"الفضيحة"، مضيفا أن نقل الفلسطينيين قسرا سيكون "غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي".
وكان ترامب قال العام الماضي إن قطاع غزة "مثل موناكو"، بينما أشار صهره جاريد كوشنر إلى أن بإمكان إسرائيل إخراج المدنيين منه لإفساح المجال لإقامة "عقارات على الواجهة البحرية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ستارمر سيكشف عن خطته للاعتراف بدولة فلسطينية
قالت صحيفة تلغراف اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيكشف هذا الأسبوع عن خطته بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وسط ضغوط كبيرة يتعرض لها داخل حزب العمال الحاكم لاتخاذ قرار في هذا الاتجاه.
وأضافت الصحيفة أن ستارمر سيقدم تصورا مفصلا بشأن ما يجب أن يحدث لتعترف بريطانيا بدولة فلسطينية.
وأشارت إلى أن من المتوقع أن يكون هذا الإعلان في خطاب أو مؤتمر صحفي.
وقالت التلغراف إن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مشروطا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
وأوضحت أن الإعلان المرتقب من جانب ستارمر قد لا يستجيب لمطالب ثلث نواب حزب العمال الحاكم وأعضاء في الحكومة يطالبون باعتراف فوري بدولة فلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن نائب بحزب العمال أن هناك خشية داخل الحزب من أن تأخير الاعتراف بدولة فلسطينية سيخدم الحزب اليساري الجديد للنائب جيريمي كوربين.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: صور الأطفال الجائعين في #غزة مروعة وتغضب الشعب البريطاني #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/4pvHFxAGUr
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 28, 2025
اجتماع طارئمن جانبها، قالت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) إن رئيس الوزراء البريطاني سيعقد اليوم اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء في محاولة لوضع خريطة طريق لتحقيق السلام في غزة.
وأضافت الوكالة أن ستارمر سيستدعي الوزراء البارزين لحضور الاجتماع بشأن الوضع في غزة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ندد مرارا في الأيام الماضية بحرب التجويع التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة ودعا لوقف إطلاق النار.
وذكر متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية أن ستارمر سيركز هذا الأسبوع على إيجاد طريق نحو السلام يضمن إغاثة فورية للمدنيين في غزة، ويقود إلى حل دائم على أساس الدولتين.
إعلانوقال ستارمر مساء يوم الجمعة الماضي إن "الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي"، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال.
وكان 221 نائبا بريطانيا من مختلف الأحزاب وقعوا يوم الجمعة الماضي رسالة مشتركة تطالب رئيس الوزراء بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامه القيام بخطوة مماثلة قريبا.
وأثار قرار ماكرون تنديدا من قبل إسرائيل والولايات المتحدة. يذكر أن عدة دول أوروبية بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج أعلنت العام الماضي اعترافها بالدولة الفلسطينية.