إلغاء الإجازات ونقل القوات.. قرارات عاجلة من جيش الاحتلال بعد بيان حماس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مستوى الجاهزية في القيادة الجنوبية، بعد بيان حركة حماس بشأن وقف عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وأعلن جيش الاحتلال إلغاء إجازة الجنود المقاتلين والوحدات العملياتية بعد تقييم الوضع في المنطقة، بحسب ما أوردته صحيفة جيرو زاليم بوست العبرية.
وأشار بيان جيش الاحتلال إلى أنه تم تعزيز المنطقة الجنوبية بشكل كبير بوحدات إضافية لأغراض دفاعية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت حركة حماس في وقت سابق من يوم الاثنين، وقف عمليات تبادل الأسرى مع جيش الاحتلال، بعد الخروقات التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال الهدنة.
وتسبب قرار حماس في ردود أفعال غاضبة في دولة الاحتلال، وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تعليماته لجيش الاحتلال بالاستعداد لكافة السيناريوهات على جبهتي غزة ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في غزة إلغاء الإجازات تسليم الرهائن الإسرائيليين المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين
أعلنت القوات المسلحة الجنوبية فجر السبت عن إطلاق "عملية الحسم" لتطهير محافظة أبين بشكل كامل من التنظيمات والعناصر الإرهابية.
وفي بيان صادر عنها، قالت القوات المسلحة الجنوبية إن إطلاق العملية يأتي استكمالاً وحسماً لعملية سهام التي أطلقتها ضد التنظيمات والعناصر الإرهابية بالمحافظة في أغسطس من عام 2022م.
مشيرةً إلى وجود مُهددات وتحركات لمخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي لاستهداف محافظة أبين ومواطنيها، ولاستهداف ما تحقق من إنجازات في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، لا سيما في مديريات المنطقة الوسطى.
ودعت قيادة محور أبين، التي أوكلت بها قيادة "عملية الحسم"، كافة أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم أبناء وقبائل محافظة أبين ومختلف شرائحهم الاجتماعية، إلى إسناد الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.
مؤكدةً بأن "عملية الحسم" عملية خلاص شاملة وحاسمة تتضافر فيها كل الجهود والطاقات، وتتويجاً لكل ما تحقق من إنجازات في الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته من مناطق الجنوب.
مصادر محلية كشفت عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة من ألوية الدعم والإسناد وقوات العمالقة الجنوبية من العاصمة عدن نحو محافظة أبين مساء الجمعة، وقبل ساعات من الإعلان عن انطلاق "عملية الحسم".
وفي أغسطس من عام 2022م، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية "سهام الشرق" لملاحقة التنظيمات والعناصر الإرهابية من المناطق الوسطى بمحافظة أبين.
وبحسب بيانات وتصريحات سابقة لقيادة عملية سهام الشرق، فقد نجحت العملية في تطهير شبه كامل لهذه المناطق من عناصر القاعدة التي كانت تُعد معقلاً لها، وتمتلك فيها معسكرات تدريب ومواقع دائمة منذ سنوات، وخاصة في منطقة وادي عومران.
إلا أن اتساع جغرافيا المناطق الوسطى في أبين، وتضاريسها الجغرافية الصعبة، وتداخلها مع محافظة شبوة ومحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أعاق تطهيرها بالكامل من عناصر التنظيمات الإرهابية، التي تعاود التسلل لشن هجمات ضد القوات الجنوبية.
ويرى مراقبون بأن المكاسب التي حققتها مؤخراً القوات المسلحة الجنوبية بسيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، وصولاً إلى دخولها محافظة المهرة، شكّل دافعاً قوياً لها لحسم المعركة ضد الإرهاب في أبين.
ولا يستبعد المراقبون أن يكون إطلاق "عملية الحسم" لاستئصال تواجد الإرهاب في محافظة أبين، تمهيداً لتحرك عسكري في المرحلة القادمة نحو تحرير مديرية مُكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأقدمت المليشيا الحوثية، الأربعاء الماضي، على تفجير عقبة ثرة الرابطة بين مديرية مكيراس ومحافظة أبين، بعد حديث لوسائل إعلام ونشطاء جنوبيين عن نوايا لتحرير المديرية التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب خارج سيطرة قواته المسلحة.