أكد الإعلامي أمير هشام، أن لجنة الحكام لم تخاطب الاتحادات الأوروبية حتى الآن بشأن جلب طقم حكام لمواجهة الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم غدا بمخاطبة بعض الدول لجلب حكام من الخارج لإدارة لقاء القمة يوم 22 فبراير.

وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: "سوف يتم مخاطبة من 6 إلى 8 اتحادات أوروبية، لانتقاء حكام جيدين من الصفوة لإدارة لقاء القمة".

وأكد: "غدًا سوف يقوم وجيه أحمد، بمخاطبة الاتحادات لجلب طاقم حكام مميز من أجل المواجهة المرتقبة بين القطبين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمير هشام لجنة الحكام الأهلي والزمالك القمة

إقرأ أيضاً:

الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين

 

 

في الوقت الذي تُغرق فيه آلة الحرب الصهيونية قطاع غزة في أتون المجاعة والمجازر، وتستبيح الإنسان والحجر تحت مرأى ومسمع من العالم، تقف حركة حماس لتصرخ بمرارة ووجع: “الصمت المطبق لحكام أمتنا يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في سياسة التجويع والإبادة”. صرخة ليست مجرد احتجاج، بل هي إدانة موثقة للخذلان الرسمي العربي، الذي بات غطاءً سياسياً لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.
ولم يكن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيداً عن هذا التوصيف، بل لخص بجملة مكثفة حجم المأساة الأخلاقية التي تعيشها الأنظمة الرسمية قائلاً: “بعض الأنظمة العربية تشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على غزة، وهو ما يعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جرائمه”. وأضاف محذراً من العواقب: “التخاذل العربي له تأثير سلبي على الموقف الإسلامي؛ فإذا تحركت الأنظمة العربية بشكل جاد، لكان الكثير من الدول الإسلامية قد تحركت معها”.
الرسالتان، من حماس والسيد الحوثي، تتكاملان في جوهرهما: الاحتلال لا يستمد جرأته من قوته العسكرية فحسب، بل من هشاشة الموقف العربي وموات الضمير السياسي في أغلب العواصم الرسمية. وما كان للعدو أن يتمادى في القتل والحصار، لولا أنه وجد في خنوع بعض الأنظمة العربية تواطؤًا فعلياً، ووجد في صمتها مساحة آمنة للإفلات من المحاسبة.
إن هذا التوازي في الموقف بين فصائل المقاومة والقيادات المناصرة للمظلومين في الأمة، ليس مجرد تكرار في الكلام، بل هو تجسيد لوحدة البوصلة ووحدة المصير. إن الذين يصطفون مع فلسطين اليوم، كما هو حال صنعاء وقوى محور المقاومة، يعون تماماً أن المعركة ليست جغرافية فقط، بل معركة وعي ومبدأ وكرامة.
وفي مقابل هذا الموقف الأخلاقي الصلب، تزداد عورة الأنظمة المتخاذلة انكشافاً، ويصبح صمتها بمثابة “شهادة زور” على مجازر العصر. فهل يعقل أن تبقى غزة وحدها تحت الحصار والنار، بينما خزائن الأسلحة ومليارات الثروات مكدسة في العواصم التي تُمنع حتى من التعبير عن التضامن الحقيقي؟
في لحظة الحقيقة، تبرز المفارقة الصادمة: كلما علت صرخة المقاومين، ازداد صمت الخاذلين. وكلما نزف الجرح الفلسطيني، ازداد نتنياهو توحشاً، لأنه يدرك أن الضوء الأخضر الذي يناله لا يأتي فقط من واشنطن، بل من بعض العرب أنفسهم.
ختامًا، إن التاريخ لا ينسى، وغزة ستكتب بأشلاء أطفالها من كان معها ومن خذلها. والضمير الشعبي العربي والإسلامي لن يبقى إلى الأبد رهينة أنظمة لا تمثل إرادته، بل سيثور، وسينحاز كما فعل دائماً إلى الحق، إلى فلسطين، إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • شوبير يعلق على تواجد أوسكار رويز على رأس لجنة الحكام
  • ثروت سويلم: مقتنع بأوسكار رويز رغم تحفظي على تواجد خبير أجنبي للجنة الحكام
  • رد مفاجأة بصورة من انسحاب الأهلي.. صفحة الزمالك تشعل لقاء القمة
  • ثروت سويلم: «لا أعتقد أن لقاء القمة سيقام بالسعة الجماهيرية الكاملة»
  • الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين
  • لجنة الحكام: نجاح 16 حكمًا و26 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية
  • غرامة 20 مليون جنيه.. رابطة الأندية تعلن عقوبات الإنسحاب في الموسم الجديد| مستند
  • موعد لقاء القمة بين الزمالك والأهلي في دوري نايل
  • لقاء قبلي مسلح في مديريات المربع الشرقي بتعز دعمًا وإسنادًا لغزة
  • ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا