كلاتنبرج: اختيار الحكام في مصر كان يتم بناء على العلاقات والصداقة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
انتقد الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام المصرية السابق، الحكام الكبار في مصر مؤكدا أنهم أقل من أن يكونوا من حكام الصفوة والقمة.
وقال كلاتنبرج في تصريحات على قناة الأهلي: “خلال فترة رئاستي للجنة الحكام رأيت أن الحكام الكبار في مصر لا يستحقوا أن يكونوا حكام صفوة، وكان من الصعب النهوض بمستوى حكام الدرجة الثانية، وقد شاهدت المباريات عن قرب وقمت بتقييم أخطاء الحكام بنفسي وليس من خلال السماع من بعض الأشخاص”.
وأضاف كلاتنبرج: “يجب الفصل بين حكام الساحة في مصر وحكام الفيديو، وهناك حكام في دول كثيرة بالعالم متفوقون في تقنية الفيديو المساعد ولا يجب أن يكونوا حكام ساحة ، واختيار الحكام فى مصر كان بناء على العلاقات و الصداقة".
وأكمل :"لم أحصل على الدعم فى مصر ، و لم تتوفر الأدوات و تم خداعى ".
و ختم حديثه حول رؤيته للخبير الأجنبي الجديد للتحكيم المصري قال كلاتنبرج: “يجب على الخبير الأجنبي الجديد أن يجد من يثق به لمعاونته في ملف التحكيم، ويجب أن تتوفر الأدوات اللازمة للخبير الأجنبي الجديد حتى ينجح”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارك كلاتنبرج الحكام المصرية المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
نصائح عاجلة لطلاب الثانوية العامة في اختيار الكليات
وجه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة بشأن اختيار الكلية المناسبة بعد إعلان نتائج الامتحانات، مؤكدًا ضرورة الاختيار بعقلانية بعيدًا عن الضغوط أو الانفعالات.
وأوضح وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن عملية اختيار الرغبات يجب أن تُبنى على أسس منطقية تتماشى مع ميول الطالب ومهاراته، وليس فقط على المجموع أو رغبة الأهل.
وقال: "الحياة كلها اختيارات، لكن بعض الاختيارات الخاطئة قد تضع الإنسان في طريق لا يناسبه، تمامًا كما هو الحال في اختيار شريك الحياة أو المجال المهني".
أعرف قدراتك واختر مستقبلك بذكاءوأشار إلى أن الطالب ينبغي أن ينظر لمتطلبات سوق العمل، والبرامج التعليمية الجديدة، وأمثلة من الواقع لأشخاص نجحوا في مجالات لم تكن ضمن ما يُعرف بـ"كليات القمة"، مردفًا: "الكلية القمة هي التي تبرزك وتحقق فيها ذاتك، وليست مجرد اسم أو مكانة اجتماعية".
ولفت إلى وجود العديد من المسارات التعليمية المتميزة والجديدة التي لا تحتاج إلى مجاميع مرتفعة، منها برامج التكنولوجيا المالية، والكتابة الإبداعية، والهندسة المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية، وكلها مطلوبة بقوة في سوق العمل.
كما أكد أن الأحلام قابلة للتغيير والتعديل حسب المواقف والتجارب، داعيًا الشباب إلى التمسك بالشغف والاستعداد الدائم للتطوير الذاتي.