لا شك أن الهلال يُعد من أقوى الفرق على الساحة المحلية والآسيوية، بما يملكه من عناصر مميزة وخبرة طويلة في تحقيق الألقاب، ومع ذلك فإن الوضع الحالي للفريق الأول لكرة القدم لا يسر عشاقه، خاصة من الناحية الفنية، حيث يعاني الفريق من مشاكل دفاعية واضحة، رغم امتلاكه خط هجوم قوي يستطيع فرض سيطرته على المباريات.
أحد أبرز الأمثلة على هذا التراجع الدفاعي، هو ما حدث في مواجهات الفريق مع العين الإماراتي، حيث استقبل الهلال تسعة أهداف في ثلاث مباريات فقط، في أقل من موسم واحد. هذه الأرقام تعكس هشاشة المنظومة الدفاعية، وعدم قدرة الفريق على امتصاص هجمات الخصوم، خاصة عبر المرتدات السريعة التي استغلها لاعب العين المغربي سفيان رحيمي، الذي نجح في تسجيل ستة أهداف لوحده. هذا الأمر كان أحد الأسباب الرئيسة في خروج الفريق من البطولة الآسيوية، التي كانت في متناول يده، لولا أسلوب اللعب المفتوح الذي كلفه غاليًا.
وإذا ألقينا نظرة على وضع الهلال في الدوري المحلي، سنجد أن المشكلة الدفاعية مستمرة. فقد استقبل الفريق (19) هدفًا في (19) مباراة، أي هدف في كل مباراة، وهو معدل مرتفع بالنسبة لفريق ينافس على اللقب، واللافت أن جميع الفرق التي تنافسه الاتحاد والنصر والقادسية والأهلي، أقل استقبالًا للأهداف، والأكيد أن الخصوم الذين واجهوا الهلال أدركوا نقطة ضعفه، فلجأت إلى التحصينات الدفاعية، ثم استغلت المساحات الشاسعة خلف خط الدفاع عبر المرتدات، وقد نجحت فرق مثل الخليج والقادسية في الخروج بنتائج إيجابية، وهو ما يعكس الحاجة إلى إعادة النظر في طريقة اللعب.
من أبرز الانتقادات الموجهة للمدرب اعتماده على أسلوب واحد في اللعب، دون تنويع أو مرونة تكتيكية. الفريق يدخل كل مباراة بنفس النهج، دون إجراء تعديلات تتناسب مع الخصم أو ظروف المباراة، كما أن تغييرات المدرب أثناء المباريات غالبًا ما تكون متأخرة أو غير فعالة، ما يجعل الفريق يواجه صعوبة في تغيير مجريات اللقاء عندما يتعثر أمام فرق تلعب بتحفظ دفاعي.
ورغم أن الهلال يمتلك هجومًا كاسحًا قادرًا على تسجيل الأهداف بغزارة، إلا أن مشجعيه يعانون من القلق حتى الدقيقة الأخيرة، بسبب التراجع الدفاعي، هذه الثغرات تجعل الفريق غير قادر على حسم المباريات بسهولة، الأمر الذي سيؤثر على حظوظه في تحقيق الألقاب الكبرى.
وإذا استمر الوضع الحالي، فمن الصعب أن يحسم الهلال لقب الدوري أو كأس السوبر، وربما يجد نفسه خارج المنافسة الآسيوية مبكرًا، خاصة أمام الفرق التي تجيد استغلال المساحات واللعب بأسلوب دفاعي منظم. أما في كأس العالم، فقد يكون الوضع مختلفًا، لكنه سيظل معرضًا لنتائج كبيرة إذا لم يتم تصحيح الأخطاء الدفاعية سريعًا.
الحل الوحيد لاستعادة قوة الفريق وتحقيق البطولات، تجسيد التوازن بين الهجوم والدفاع. فليس من المنطقي أن يسجل الفريق أهدافًا كثيرة، ثم يستقبل العدد نفسه بسبب غياب التغطية الدفاعية. المدرب جيسوس بحاجة إلى إعادة النظر في أسلوب اللعب، وإيجاد حلول فعالة لسد الفجوات الدفاعية، سواء من خلال انتداب لاعب وسط دفاعي قوي، أو تعديل التكتيك بما يتناسب مع إمكانيات الفريق ومتطلبات المنافسات المختلفة.
في النهاية، الهلال يمتلك كل المقومات ليكون فريقًا لا يُقهر، لكنه بحاجة إلى معالجة الأخطاء التي تهدد استقراره، حتى لا يجد نفسه خارج المنافسة على البطولات التي يسعى لتحقيقها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان
إقرأ أيضاً:
عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـحزب الله بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انه في المفهوم العسكري الصرف، عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها الى طريق مسدود يتم بعد ذلك الإتجاه الى خيار التفاوض، وتساءل: هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جديدة؟ وما هي خياراتنا امام عدو يحتل ارضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه اسرى من أبنائنا؟
وردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم براك، أكد الرئيس عون أنها مرفوضة من كافة اللبنانيين.
وعن امتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود مع قبرص، أشار الى أنه في العام 2011 وضعت حكومة الرئيس ميقاتي قواعد الترسيم، وما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وقد استشرنا هيئة التشريع والقضايا في ما اذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب الى المجلس النيابي فأتى الجواب بالنفي.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عون ان دور الإعلاميين أساسي، وهو قائم على التصرف بحرية مسؤولة، لأن الحرية المطلقة باتت توازي الفوضى، وتحت شعارها بات البعض يعتبر نفسه محصَّنا وله الحق في إتهام الآخر من دون إثبات وعبر التعرض للكرامات الشخصية، متسائلا كيف يمكن لأحد ان يكتب امرا غير مبني على وقائع حقيقية، فحدود حرية كل أحد تتوقف عند حدود حرية الآخر، ودور الإعلام الحقيقي هو تكوين وتصويب وتصحيح الرأي العام.
كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال استقباله وفداً من جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" برئاسة رئيسها الإعلامي أسعد بشارة، الذي ألقى كلمة مقتضبة في مستهل اللقاء جاء فيها:
"نشكركم على إٍستقبالكم لنا. نحن نأتي الى هنا أولا كمواطنين وتاليا كإعلاميين، لأن المواطن اعلى مرتبة من الجميع في خدمة الوطن. نحن جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، نتحرك على إيقاع الحريات الاعلامية وكل ما يختص بالشأن الإعلامي، وتضم جمعيتنا صحافيين لبنانيين وعربا من كافة المؤسسات الكبرى في العالم العربي ".
أضاف: " نزوركم اليوم على وقع مرحلة إنتقالية صعبة جدا يعيشها لبنان، وأنتم ربان السفينة. أتينا لنسمع منكم توجيهاتكم في كيفية المساعدة كقادة رأي، كوننا جنوداً ووسطاء بين الدولة والرأي العام."
كلام الرئيس عون
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مشددا على انه من اهم ميزات لبنان هو صحافته القائمة على الفكر والنقد البناء، لأن المطلوب هو عدم استغلال مفهوم الحرية. وقال: "منذ كنت في قيادة الجيش الى اليوم، لم ارفع دعوى بحق صحافي لأنني منسجم مع نفسي ومرتاح مع ضميري."
ودار حديث بين أعضاء الوفد ورئيس الجمهورية الذي رد على اسئلتهم، فأوضح ردا على سؤال "ان زيارة الحبر الأعظم الأولى له منذ إنتخابه قبل ستة أشهر، وزيارة أعضاء مجلس الأمن، التي ترافقت مع خطوة تعيين مدني في لجنة الميكانيزم، كلها إِشارات إيجابية"، موضحا انه في المفهوم العسكري الصرف فإنه عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها الى طريق مسدود يتم بعد ذلك الإتجاه الى خيار التفاوض، ومتسائلا: "هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جديدة؟ وإذا ما وضعنا خيار الذهاب الى الحرب جانبا، ما هو الخيار الآخر؟ امامنا محتل لأرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه اسرى من أبنائنا، فكيف نحل الأمر سوى عبر التفاوض؟ والتاريخ مليء بالأمثلة.
وقال: "نحن كنا منذ نحو سنة نقول بهذا الخيار، وقد وصلني خبر يوم السبت من الأميركيين قبل مجيء قداسة البابا يوم الأحد الى بيروت، يفيد انهم وصلوا الى خرق مع الإٍسرائيليين الذين وافقوا على وجود مدني في الناقورة ضمن لجنة الميكانيزم. أنرفض هذه الفكرة؟ ولقد اخترت السفير سيمون كرم لأنه كان سفيرا سابقا في الولايات المتحدة الأميركية، وشارك في المفاوضات السابقة في مدريد. وهذا ما حصل، وقد استدعيته يوم الثلاثاء بعد مغادرة قداسة البابا، بعد التشاور مع الرئيسين بري وسلام، وكان جو الأوروبيين والأميركيين إيجابيا لمجرد حضوره إجتماعات لجنة الميكانيزم".
وردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم براك، قال الرئيس عون: "لا تضيعوا وقتكم بها، هي مرفوضة من كافة اللبنانيين".
وعن امتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود مع قبرص، أشار الرئيس عون انه "منذ العام 1943 لم ترسم الحكومات المتتالية الحدود مع احد. وفي العام 2011 وضعت حكومة الرئيس ميقاتي قواعد الترسيم، ونحن ما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وعدلنا من الخط رقم 1 الى الخط رقم 23، واستشرنا هيئة التشريع والقضايا في ما اذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب الى المجلس النيابي فأتى الجواب بالنفي، وانه يكفي أن يكلف مجلس الوزراء احد الوزراء للتوقيع. اتُهمنا اننا ضحينا بنحو 5 آلاف كيلومترمربع، فعلى أي اساس نتهم بذلك؟ لقد إتبعنا مبدأ الخط الوسط المعتمد في قوانين الترسيم البحري الدولية التي تطبق في ترسيم البحار".
وسئل رئيس الجمهورية عن تسوية العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا بعد إطلاق سراح هنيبعل القذافي، فأشار الى وجوب حل قضية إختفاء الإمام موسى الصدر، وهو ملف حق، ومن حق اللبنانيين ان يعرفوا مصيره ورفاقه.
وعن الخطوات التي ستتخذها الدولة اللبنانية للحصول على المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، أوضح ان هناك عدة برامج مساعدة، وكل منهم يغطي امرا خاصا. "واللافت للنظر انه لأول مرة يذكر في قرار رسمي وجوب مساعدة الجيش اللبناني، وهذا امر إيجابي واساسي بالنسبة الينا. وهناك أصوات كثيرة ومؤثرة في الإدارة الأميركية ترتفع من اجل مساعدة الجيش. وهناك للأسف بعض الأصوات اللبنانية في الولايات المتحدة تحرض على عدم مساعدة الجيش وتشوش على ما يقوم به، علماً أن مهمته ليست فقط تطبيق حصرية سلاح حزب الله. فلا يمكننا تجاهل دوره في مكافحة المخدرات ومحاربة الإرهاب وضبط الحدود وتأمين الأمن في الداخل. في زيارة قداسة البابا، كان هناك 25 ألف عسكري يقومون بتأمين الأمن على الأرض. وعلى الرغم من تحريض البعض، ليس هناك إمتعاض أميركي من الجيش اللبناني الذي يقوم بواجباته وبكافة الخطوات المطلوبة منه".
وسئل عما إذا كان الجيش سيواصل حصرية السلاح بيده شمال الليطاني، فأوضح انه والحكومة اول من تكلموا على حصرية السلاح، وإتخذ القرار بذلك، والتنفيذ يخضع تقنيا للجيش، "وبدأنا منذ سنة بذلك. وما أنجز حتى الآن ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض ولكن تم إنجازه، وقد دفع الجيش شهداء من خيرة عناصره وأخصائييه في سبيل ذلك، إذ ليس من السهل التعاطي مع ذخيرة تقوم بحصرها، ولا تعرف اصلها ولا كيفية تخزينها ولا اين، وهي باتت خطرة. وهذا يتطلب دراسات وأخصائيين وبحث كيفية سحبها أيضا. والجيش اللبناني لا يركز عمله على الجنوب فقط، بل هو منتشر في كل لبنان ويقوم بمهامه كاملة. المهم ان القرار إتخذ وهو يطبق وسنكمل به".
وعن شعور البعض ان العلاقة مع سوريا غير سوية تماما، أشار الرئيس عون الى ان العلاقات بطيئة وتتطور الى الأفضل، ونأمل كل الخير. وعن الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية أشار الى ان مطلب لبنان هو تفعيل الإتفاقية القضائية بين البلدين.
وأوضح كذلك، ردا على سؤال ان فرنسا اعطتنا خرائط حول الحدود مع سوريا، ونحن جاهزون لترسيم الحدود معها عندما يقررون ذلك، واللجنة اللبنانية جاهزة. أما مزارع شبعا فسنتركها للأخير، ويمكن ان ننشىء لجنة للترسيم البحري وأخرى للترسيم البري.
وأوضح رئيس الجمهورية ردا على سؤال انه مصر على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، "ولكن لا يعود لي كرئيس للجمهورية ان احدد وفقا لأي قانون ستجري. هذا دور مجلس النواب، والحكومة أرسلت مشروع قانون الى المجلس النيابي في هذا الخصوص".
وسئل عن كلام مجموعة نواب من حزب الله انه اعطى الحزب إلتزاما قبل جلسة إنتخابه رئيسا بموضوع إستراتيجية دفاعية ولا إشارة فيه الى سحب السلاح، وتواكب هذا الكلام مع حملة إعلامية اشارت الى ان هناك ورقة موجودة موقعة منه حول هذا الإلتزام سيتم نشرها في الوقت المناسب، فأجاب: "فلينشروها الآن ... اذا كانت موجودة. هناك مسؤولية الكلمة. لا إتفاق ولا ورقة موقعة. ولنسلم جدلا بهذا الأمر، فكيف التزم بذلك، وبعد ساعة ألقيت خطاب القسم الذي تعهدت فيه بحصرية السلاح؟"
تصريح بشارة
وبعد اللقاء، أدلى بشارة، بالتصريح الآتي:
"تشرفنا اليوم في جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" بلقاء فخامة الرئيس جوزيف عون، باعتباره المؤتمن على الدستور، والحارس للسيادة، والضامن لمسار استعادة حضور الدولة ومؤسساتها في الزمن الأصعب الذي يعيشه لبنان.
أبدأ بإلقاء تحية إجلال لروح شهيدنا جبران تويني، وجميع شهداء الاعلام، ونقول: الحرية أقوى من السيارات المفخخة ورصاص الغدر.
نحن، كجمعية تضم نخبة من الصحافيين اللبنانيين والعرب، نراهن على النموذج الذي يمثله لبنان، والذي يحرص فخامة الرئيس على معناه وقيمته، كي يبقى هذا الوطن منارة العرب وفضاءً حراً يليق برسالته ودوره التاريخي.
نراهن على العهد لحماية الحريات عبر قضاء عادل مستقل، لا يخضع للضغوط، ويعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم ويصون حقوقهم. كما نراهن على أن تستعيد بيروت دورها كمركز استقطاب في عالم الإعلام، وهذا ممكن، لأن العاصمة التي نكبت بالحرب والانهيار لا تزال تحتفظ بقيمة الحرية التي هي عنوان تميزها الدائم.
وهنا تمنينا على فخامته المبادرة الى تشجيع الإعلام العربي والدولي على العودة الى بيروت من خلال التأسيس لمدينة انتاج اعلامي مؤهلة لاستقطاب الطاقات اللبنانية في عالم الاعلام وصناعته التي باتت محتوى فكريا وموردا اقتصاديا على السواء
إن حرية الإعلام ليست امتيازاً، بل مسؤولية والتزام. ونحن، كإعلاميين، نقف إلى جانب الدولة في معركتها لاستعادة هيبتها، كما نقف في الوقت نفسه في موقع الرقابة عليها، لأن الجميع — من دون استثناء — يجب أن يكون تحت سقف القانون.
من قصر الرئاسة نعلن أن المطلوب انتهاء زمن الحقبات البوليسية في التعامل مع الاعلاميين، ذاك زمن يجب دفنه الى غير رجعة، ونعول على الرئيس عون بدور فاعل في هذا الاطار.
إن دولة قوية، عادلة، شفافة، قادرة على حماية حدودها، وعلى احتضان مجتمعها، وعلى ضمان حريات أبنائها، هي ما نؤمن به، وهي ما نتطلع إلى دعمه، اي معادلة ثابتة تعيد للبنان موقعه ومكانته ودوره.
من موقعنا، نقف الى جانب الدولة، دفاعاً عن الديمقراطية، وصوناً لحرية الرأي والتعبير، وإيماناً بأن لبنان الذي نحلم به يبدأ من سلطة تحكم بالقانون، وشعب يثق بمؤسساته، وإعلام يمارس دوره بلا خوف، أكرر بلا خوف، لاسيما ممن ما زالوا يتوهمون، بأن تطويع الاعلام وكم الافواه ممكن.
في الوقت نفسه لقد نظرنا إيجابية النقاش الذي حصل في مشروع قانون الاعلام في لجنة الادارة والعدل، التي أحالت المشروع الى الهيئة العامة، التي تتحمل مسؤولية انتاج قانون اعلام حديث يحاكي لغة العصر ويضمن الحرية الاعلامية المسؤولة..اشدد المسؤولة فلا غطاء منا لاعلام الاسفاف والتخوين والتهديد بالقتل والتعرض لكرامات الناس واختلاق الاخبار الكاذبة، والفصل في كل ذلك أمام محكمة المطبوعات حصرا.
شكراً لفخامة الرئيس على هذا اللقاء، سنواكب كمواطنين وكإعلاميين وقادة رأي مسيرة استعادة الدولة سيادتها وحريتها واستقلالها، وسنبقى الصوت الذي لا يهادن كلما حاول احد المس بجوهر وجود لبنان الحرية.
سنواكب باعتبارنا جمعية اعلامية تضم اعلاميين من كافة دول الوطن العربي، وهم العاملون في أهم وسائل الاعلام العربية، مسار الحريات الاعلامية في العالم العربي، الذي يشهد مرحلة انتقالية بالغة الاهمية باتجاه الحداثة.
مواضيع ذات صلة "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام ردا على بيان حزب الله: قرار الحرب والسلم استردّته الحكومة اللبنانية و"ما حدا إلو كلام بالموضوع" Lebanon 24 سلام ردا على بيان حزب الله: قرار الحرب والسلم استردّته الحكومة اللبنانية و"ما حدا إلو كلام بالموضوع"
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماعٌ في إسرائيل وكلامٌ عن "حزب الله".. صحيفة تنشر وتعلن Lebanon 24 اجتماعٌ في إسرائيل وكلامٌ عن "حزب الله".. صحيفة تنشر وتعلن
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يجري داخل "حزب الله"؟ كلام إسرائيلي جديد Lebanon 24 ماذا يجري داخل "حزب الله"؟ كلام إسرائيلي جديد
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة مجلس الوزراء الأميركيين اللبنانية حزب الله الجمهوري جمهورية القضايا تابع قد يعجبك أيضاً
من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
Lebanon 24 من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
10:07 | 2025-12-12 12/12/2025 10:07:46 Lebanon 24 Lebanon 24 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
Lebanon 24 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
10:01 | 2025-12-12 12/12/2025 10:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
10:01 | 2025-12-12 12/12/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
Lebanon 24 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
10:00 | 2025-12-12 12/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء
Lebanon 24 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء
09:59 | 2025-12-12 12/12/2025 09:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟
Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟
16:12 | 2025-12-11 11/12/2025 04:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
10:07 | 2025-12-12 من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
10:01 | 2025-12-12 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
10:01 | 2025-12-12 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
10:00 | 2025-12-12 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
09:59 | 2025-12-12 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء
09:52 | 2025-12-12 وسط بيروت يتهيأ للأعياد بعد إزالة العوائق وتسهيل حركة المرور والمشاة فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24