بث مباشر.. انطلاق أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دبي - وام
انطلقت اليوم، أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» وتستمر حتى يوم 14 فبراير الجاري في دبي، بمشاركة دولية قياسية ورؤساء دول وحكومة ومنظمات دولية وإقليمية ومؤسسات عالمية إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.
يشهد اليوم الأول من الدورة الـ12، عدداً من الجلسات التي تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي والقطاعات الحيوية، منها جلسة «الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي» يتحدث فيها البروفيسور كلاوس شواب رئيس مجلس الأمناء للمنتدى الاقتصادي العالمي، وجلسة «المستقبل الذي نستشرفه»، يشارك فيها معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وروبن لي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بايدو».
كما يشهد اليوم الأول جلسة «الثورة الاقتصادية القادمة برؤية أفريقية»، ويتحدث خلالها الدكتور ديفيد سينجه رئيس وزراء جمهورية سيراليون، والدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، وتوني إلوميلو مؤسس «مؤسسة توني إلوميلو».
وضمن أجندة اليوم الأول، تشهد القمة العالمية للحكومات جلسة بعنوان «هل يمكن أن نبتكر عالماً أكثر ترابطاً؟» يتحدث فيها كل من مارغريتا ديلا فالي الرئيسة التنفيذية لمجموعة «فودافون»، وميكي ميكيتاني الرئيس التنفيذي لشركة «راكوتين» للتجارة الإلكترونية، وحاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة e&.
وفي مجموعة جلسات حول «القوى العالمية الناشئة»، يتحدث البروفيسور جيمس روبنسون الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2024 أستاذ دراسات النزاعات الدولية في جامعة شيكاغو في جلسة بعنوان «هل يمكن أن تتخطى الدول ماضيها؟»، فيما يتحدث كل من لارا بورو الرئيسة التنفيذية لمجموعة إيكونوميست العالمية وفريدريك كيمب الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي في جلسة بعنوان «السيناريوهات الجيوسياسية المستقبلية.. كيف سيبدو عالمنا؟»، كما تعقد جلسة بعنوان «كيف ستقود التحالفات الاقتصادية مستقبل النفوذ العالمي؟» يتحدث فيها محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية في الجمهورية التركية وبيدرو ريس وزير الاقتصاد في جمهورية البرتغال. ويلقي سونساي سيفاندون رئيس وزراء رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، كلمة رئيسية في مستهل جلسات حول «تمويل المستقبل» حيث تستضيف جلسة بعنوان «كيف ستعيد التكنولوجيا كتابة قواعد التمويل؟»، كلاً من أدالبرتو فلوريس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كويسكي» وسيتيو لوبوكييت الرئيس التنفيذي لشركة «إم بيسا» وأندرو توري الرئيس الإقليمي لشركة «فيزا» في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي جلسة بعنوان «كيف يمكن تحقيق التكامل بين الحوكمة والتمويل التنموي؟» يتحدث كل من الدكتور عثمان ديوني نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وديفيد ليفينغستون الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في شركة «سيتي غروب».
وفي مستهل جلسات عدة حول «الكفاءة الحكومية»، يلقي فيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور كلمة رئيسية، تليها جلسة بعنوان «كيف يمكن للحكومات تصفير البيروقراطية؟» يشارك فيها كل من سيغموند فرويند وزير الإدارة العامة في جمهورية الدومينيكان وهدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية.
كما يتحدث في جلسة «من البيانات إلى القرارات.. الكفاءة الحكومية في وقت الأزمات» كل من جون كليفتون الرئيس التنفيذي لمؤسسة «غالوب» وليسا وتر الشريك المؤسس لمنصة «أبوليتيكال» وجيف ديجاردان رئيس تحرير «فيجوال كابيتاليست»، فيما تستضيف جلسة «قيادات المستقبل.. إعادة تشكيل كفاءة الحكومة وسياساتها» بوب ويلين الشريك الإداري ورئيس مجلس إدارة شركة «كيرني» ولاي ساندالز الشريك المؤسس ورئيس شركة «دليفري أسوسيتس».
وتشارك كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي في جلسة حوارية أخرى، فيما يلقي كل من أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت كلمة رئيسية ضمن أجندة اليوم الأول.
ويشارك فيصل عبدالعزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة في جلسة بعنوان «التقدم العلمي والتكنولوجي.. أولويات مستقبلية».
ويتضمن اليوم الأول من القمة كلمة رئيسية لدولة شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية وحواراً مع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركات «سبيس إكس» و«تيسلا» و«إكس».
ويستضيف اليوم الأول من القمة منتديات عدة، ويشهد «منتدى تبادل الخبرات الحكومية» كلمة رئيسية لجلالة الملك مسواتي الثالث ملك مملكة إسواتيني ومشاركة فخامة جيلكا تسيفانوفيتش رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وأندريه نيرينا راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر وغاليمجان قويشيبايف نائب رئيس الوزراء رئيس مكتب حكومة كازاخستان، فيما يشهد «منتدى الخدمات الحكومية» كلمة رئيسية لأندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، ويتحدث في «منتدى الذكاء الاصطناعي» عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، كما يتحدث في «منتدى مستقبل التنقل» كل من ميلوجكو سبايتش رئيس وزراء مونتينيغرو ومطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي.. كما تلقي إيفيكا سيلينا رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا كلمة رئيسية في «منتدى التوازن بين الجنسين».
https://x.com/i/broadcasts/1DXxyqgBvBLxM
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات دبي الرئیس التنفیذی لشرکة العالمیة للحکومات فی جلسة بعنوان رئیس جمهوریة الیوم الأول کلمة رئیسیة رئیس وزراء نائب رئیس یتحدث فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال البناء في «ملعب القدية».. بمواصفات مستدامة وسعة 46 ألف مشجع
شهدت مدينة القدية انطلاقة جديدة في يونيو 2025 مع بدء أعمال الإنشاء رسميًا في ملعب الأمير محمد بن سلمان، أحد أبرز معالم المرحلة المقبلة من تطوير المدينة، والذي يُرتقب أن يُشكّل محورًا حيويًا ضمن رؤية القدية كمركز إقليمي متكامل للرياضة والترفيه.
ويقع الملعب جنوب غرب العاصمة الرياض، على قمم جبال طويق بارتفاع يصل إلى 200 متر، ومن المقرر أن يستوعب نحو 46,000 مشجع، وفق ما أفاد به موقع Coliseum Online المتخصص في شؤون تطوير المنشآت الرياضية العالمية.
الملعب.. في قلب الهوية الجديدة للقدية
بحسب تقرير الموقع، فإن مشروع الملعب، الذي يُعرف أيضًا باسم "ملعب القدية"، يمثل جزءًا أساسيًا من المخطط العام للمدينة، الذي تقوده شركة القدية للاستثمار، ويُصمَّم برؤية مستقبلية تركز على الاستدامة وتجربة المشجع من الطراز العالمي، ليكون متكاملًا مع النسيج العمراني والطبيعة الديناميكية للقدية.
وذكر موقع ArchUp الشريك في التقرير، أن القدية تشهد حاليًا موجة هائلة من المشاريع الكبرى، من البنية التحتية الترفيهية إلى المعالم الطبيعية والصخرية، والمرافق السكنية والتجارية، مما يعزز مكانتها كوجهة حضرية استثنائية للمستقبل.
عنصر رئيسي في استضافة كأس العالم 2034
أشار التقرير إلى أن ملعب الأمير محمد بن سلمان سيكون أحد الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم 2034، التي ستقام في المملكة بعد اعتمادها رسميًا كمضيف للبطولة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ديسمبر 2024، عقب عملية ترشيح غير متنازع عليها.
ويُنفذ المشروع بواسطة تحالف يضم شركة FCC Construction الإسبانية المتخصصة في الهندسة المدنية والمشاريع الكبرى، إلى جانب شركة نسما القابضة السعودية وشركاء من قطاع الإنشاءات، على أن يُنجز المشروع بالكامل في عام 2029.
القدية.. وجهة عالمية تتجاوز الرياضة
يمثل هذا الملعب قطعة أساسية من "أحجية القدية"، التي تسعى لأن تكون وجهة عالمية تتكامل فيها الرياضة والثقافة والترفيه، ضمن بيئة حضرية تقدمية. ومع تسارع وتيرة البناء بوتيرة تتجاوز الجداول الزمنية في بعض المراحل، تعكس المدينة التزامًا جادًا بتحقيق رؤيتها.
ومن المتوقع أن يستضيف الملعب فعاليات رياضية محلية ودولية، بما يسهم في جذب الزوار وتعزيز السياحة، ورفع جودة الحياة، وتجسيد مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضة والابتكار الترفيهي.