وأكد إردوغان في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، على أنه من الضروري إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتكاملة جغرافياً على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الرئيس التركي، الذي يزور ماليزيا، في تصريحاته التي نقلتها «وكالة أنباء الأناضول»: «يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتعويض الأضرار التي أحدثتها».

كانت حركة «حماس» اتهمت إسرائيل، أمس الاثنين، بعدم الالتزام ببنود الاتفاق وارتكاب «العديد من الخروقات، منها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع».

وأعلنت «حماس» أمس عن تعليق عمليات الإفراج عن المحتجزين قبل أيام من موعد التسليم المتوقع يوم السبت القادم من أجل إعطاء الوسطاء الفرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"

تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.

من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة