في مشهد يُجسد أسمى معاني الإنسانية، تمكنت قوات الحماية المدنية بالفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، من إنقاذ قطة صغيرة عالقة داخل أحد العقارات.

بدأت القصة بتلقي بلاغ من سيدة تقيم بعقار بالقرب من قسم شرطة أول الفيوم، يفيد باحتجاز قطة داخل شقتها وعدم قدرتها على الخروج. وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتواصلت مع السيدة المبلغة التي أكدت الواقعة.

باشر فريق الإنقاذ عمله على الفور، وتمكن ببراعة وسرعة فائقة من استخراج القطة وإنقاذها من محبسها الصغير. وقد عاد الهدوء والطمأنينة إلى قلب السيدة وأهالي المنطقة بعد هذا العمل الإنساني النبيل.

أعرب الأهالي عن سعادتهم وشكرهم وتقديرهم لقوات الحماية المدنية وكافة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم على استجابتهم السريعة، وعدم التهاون في إنقاذ حياة، حتى وإن كانت لقطة صغيرة. وأشاروا إلى أن هذا العمل الإنساني قد جسد القيم الإنسانية والأخلاقية التي يتمتع بها رجال الأمن بكامل صورها الملموسة، حيث تضافرت الجهود لنجدة كائن صغير في موقف لا يحتمل التأخير.

تؤكد هذه الواقعة على الدور الإنساني الذي تقوم به قوات الحماية المدنية والأجهزة الأمنية في الفيوم، والذي يتجاوز إنقاذ الأرواح البشرية ليشمل إنقاذ الحيوانات أيضًا. كما أنها تبعث برسالة إلى المجتمع بأهمية الرفق بالحيوان وتقديم المساعدة له في أي وقت وأي مكان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الفيوم إنقاذ قطة الفيوم قوات الحماية المدنية محافظة الفيوم مديرية أمن الفيوم الحمایة المدنیة

إقرأ أيضاً:

بسبب تجميد المساعدات الأميركية.. وسائل منع الحمل المخصّصة للدول الأكثر فقراً عالقة في المستودعات

تواجه شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، بقيمة 11 مليون دولار، خطر الإتلاف بعد أن توقفت الولايات المتحدة عن تمويل توزيعها، مما أدى إلى احتجازها في مستودعات في بلجيكا ودبي. اعلان

كشفت مصادر في قطاع الإغاثة ومسؤول حكومي أميركي سابق أن شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، كان من المفترض أن تُوزَّع على بعضٍ من أفقر دول العالم، عالقة في مستودعات في بلجيكا ودبي، وقد تُواجه خطر الإتلاف بسبب قرار الولايات المتحدة وقف تمويل المساعدات الخارجية.

وتتضمن الشحنة الواصلة قيمتها إلى نحو 11 مليون دولار، مجموعة متنوعة من الوسائل كالحبوب، والواقيات الذكرية، والغرسات، واللولب الرحمي، وكانت مخصصة لدعم جهود تنظيم الأسرة والحدّ من الحمل غير المرغوب فيه في مناطق تُعاني من أزمات إنسانية، لا سيما في إفريقيا.

وأفادت المصادر لوكالة "رويترز" أن العرقلة بدأت منذ اعتماد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "أميركا أولاً" في فبراير/شباط، التي شملت خفض التمويل الموجّه للمساعدات الخارجية، ومن ضمنها برنامج دعم وسائل تنظيم الأسرة. ومنذ ذلك الحين، توقفت الحكومة الأميركية عن تغطية تكاليف شحن هذه المواد أو التبرع بها.

Relatedبرنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟تجميد المساعدات الأمريكية يعطل جهود الإغاثة ويهدد الملايين في العالم بمجاعة كارثية"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟

وأشارت المذكرة الداخلية الصادرة عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في أبريل / نيسان الماضي، إلى أن هذه الكمية من وسائل منع الحمل "يجب نقلها فوراً إلى جهة أخرى لتفادي الهدر أو تكبّد تكاليف إضافية". ووفقاً للمصادر، كلّفت الوكالة الشركة المتعاقدة معها، "شيمونيكس"، بمحاولة بيع الكمية المخزّنة، في ظل غياب أي توجيهات واضحة من الحكومة بشأن مصيرها.

وبينما لم يُقدّم متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أي توضيحات حول أسباب تجميد الشحنة، أكد متحدث باسم "شيمونيكس" أن الشركة تواصل العمل مع شركائها لإيصال المساعدات الطبية الحيوية حول العالم، دون أن يعلّق مباشرة على مستقبل هذه الشحنة.

وقد تمثل هذه الكمية نحو 20% من إجمالي ما تشتريه الولايات المتحدة سنوياً من وسائل منع الحمل لتوزيعها في الخارج، بحسب مسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذي أشار إلى أن جهود التبرع أو البيع تواجه صعوبات كبيرة، فيما يبقى خيار الإتلاف مطروحاً رغم تكلفته المرتفعة التي تُقدّر بمئات آلاف الدولارات، إضافةً إلى اقتراب انتهاء صلاحية بعض المنتجات.

ووفقاً للمصادر، فإن أحد أبرز أسباب التعطيل هو الغياب التام لأي قرار حكومي أميركي بشأن الخطوات الواجب اتخاذها. وكان يُفترض أن تُوزّع هذه الوسائل بشكل خاص على النساء والفتيات الأكثر ضعفاً، خصوصاً في مناطق الصراع، أو حيث لا تتوفر لهنّ الرعاية الصحية اللازمة أو الإمكانيات لشراء هذه المنتجات.

وتُسهم هذه الوسائل أيضاً في الحدّ من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ما يزيد من أهميتها الصحية والإنسانية، بحسب المسؤول الأميركي السابق.

وفي هذا السياق، أعربت كارن هونغ، رئيسة سلسلة الإمداد في صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، عن قلقها قائلة: "لا يمكننا أن نظلّ ننتظر طويلاً. عندما تغيب الاستجابة السريعة والوضوح، نضطر للانتقال إلى الخطة البديلة". وأشارت إلى أن الصندوق يعمل حالياً على توفير إمدادات بديلة لسدّ النقص الحاد في بعض المناطق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تسيطر على حريق اشتعل بمزرعة دواجن في البدرشين
  • %10 علاوة دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية
  • الحماية المدنية تعلن الطوارئ بغرف العمليات لتلقى أى بلاغات خلال العيد
  • لفتة إنسانية كريمة.. الرئيس السيسي يطمئن على أحد أئمة خطبة عيد الأضحى (فيديو)
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بعلاج إمام مصاب خلال صلاة عيد الأضحى
  • الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل
  • بسبب تجميد المساعدات الأميركية.. وسائل منع الحمل المخصّصة للدول الأكثر فقراً عالقة في المستودعات
  • إنقاذ طفل سقط في بالوعة صرف صحي بالبحر الأحمر
  • الحماية المدنية بالبحر الأحمر تنقذ طفلا سقط فى بئر للصرف الصحى
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال صلاة عيد الأضحى