«لفتة إنسانية».. الحماية المدنية بالفيوم تنقذ قطة عالقة بعقار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في مشهد يُجسد أسمى معاني الإنسانية، تمكنت قوات الحماية المدنية بالفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، من إنقاذ قطة صغيرة عالقة داخل أحد العقارات.
بدأت القصة بتلقي بلاغ من سيدة تقيم بعقار بالقرب من قسم شرطة أول الفيوم، يفيد باحتجاز قطة داخل شقتها وعدم قدرتها على الخروج. وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتواصلت مع السيدة المبلغة التي أكدت الواقعة.
باشر فريق الإنقاذ عمله على الفور، وتمكن ببراعة وسرعة فائقة من استخراج القطة وإنقاذها من محبسها الصغير. وقد عاد الهدوء والطمأنينة إلى قلب السيدة وأهالي المنطقة بعد هذا العمل الإنساني النبيل.
أعرب الأهالي عن سعادتهم وشكرهم وتقديرهم لقوات الحماية المدنية وكافة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم على استجابتهم السريعة، وعدم التهاون في إنقاذ حياة، حتى وإن كانت لقطة صغيرة. وأشاروا إلى أن هذا العمل الإنساني قد جسد القيم الإنسانية والأخلاقية التي يتمتع بها رجال الأمن بكامل صورها الملموسة، حيث تضافرت الجهود لنجدة كائن صغير في موقف لا يحتمل التأخير.
تؤكد هذه الواقعة على الدور الإنساني الذي تقوم به قوات الحماية المدنية والأجهزة الأمنية في الفيوم، والذي يتجاوز إنقاذ الأرواح البشرية ليشمل إنقاذ الحيوانات أيضًا. كما أنها تبعث برسالة إلى المجتمع بأهمية الرفق بالحيوان وتقديم المساعدة له في أي وقت وأي مكان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الفيوم إنقاذ قطة الفيوم قوات الحماية المدنية محافظة الفيوم مديرية أمن الفيوم الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.