زاهي حواس يستعد لإعلان كشف جديد عن الأهرامات سيبهر العالم.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق أنه من خلال اليوتيوبر الأمريكي مستر بيست تم إثبات أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات وهذه هي الرسالة الأهم للعالم.
وفى لقاء زاهي حواس ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أعلن اكتشافات أثرية جديدة بالأهرامات، مؤكدًا اكتشاف الغرفة الثالثة والرابعة لأول مرة التي كشفت عن اسماء فرق عمال بناء الأهرامات وهذا كشف جديد من نوعه ولم يتم الإعلان عنه.
وأوضح زاهي حواس أن هناك رسومًا خاصة لدخول الحجرات الخمسة داخل الأهرامات، حيث دفع 300 ألف دولار لوزارة الآثار، بالإضافة إلى 500 ألف دولار لمدينة الإنتاج الإعلامي، وقد تصل إلى مليون دولار.
وأكد حواس "كان مسجلا من خلال عمال بناة الأهرامات تاريخ العام 13 من حكم الملك خوفو، لذا كنت سعيدا للغاية رغم المخاطرة بحياتي من مغامرة اليوتيوبر الأمريكي مستر بيست".
مستر بيست وتحدي الـ 100 ساعة داخل أهرامات الجيزةوصف اليوتيوبر الشهير مستر بيست مغامرته الأخيرة بأنها "أعظم فيديو في تاريخه"، حيث خاض تحديًا استثنائيًا بالبقاء لمدة 100 ساعة داخل أهرامات الجيزة، أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم.
وفي الفيديو، الذي نشره عبر قناته على يوتيوب والتي يتابعها حوالي 358 مليون شخص حول العالم، كشف مستر بيست أنه قضى هذه المدة برفقة فريقه داخل الهرم، موثقًا جميع تفاصيل التجربة الفريدة.
واستعرض المقطع مشاهد مذهلة من داخل الأهرامات، مقدمًا لمتابعيه نظرة حصرية على هذه الأعجوبة التاريخية من منظور غير مسبوق.
جاءت المغامرة ضمن سلسلة من التحديات الجريئة التي اعتاد مستر بيست تقديمها، حيث يسعى دائمًا إلى رفع سقف الإثارة والمغامرة في محتواه، مما يجعله واحدًا من أكثر منشئي المحتوى تأثيرًا على يوتيوب.
وعبر صفحته الرسمية على يوتيوب، كتب مستر بيست تعليقًا على الفيديو «قضيت 100 ساعة داخل الأهرامات I Spent 100 Hours Inside The Pyramids».
دفن قطعة ذهبية بقيمة 10 آلاف دولاروكشف زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» أن «مستر بيست» قام بدفن قطعة ذهبية بقيمة 10 آلاف دولار أسفل تمثال أبو الهول، مرفقة بورقة مكتوب عليها أن الفيلم تم تصويره داخل الأهرامات.
تجاوز 69 مليون مشاهدة على منصة يوتيوبويعد الفيديو الذي نشره «مستر بيست» دعاية قوية للأهرامات وأبو الهول لم تحدث من قبل، مما يسهم في جذب الانتباه العالمي إلى هذه المعالم التاريخية حيث تجاوز 69 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب ومن المتوقع أن يصل إلى 400 مليون مشاهدة في الفترة المقبلة وفقا لما أكده حواس.
فيديوهات مستر بيستتتميز فيديوهات مستر بيست بإنتاجها الضخم ومحتواها الفريد، حيث تشمل تحديات بملايين الدولارات، ومبادرات خيرية، وتجارب استثنائية لا تتكرر. سواء كان ذلك من خلال إعادة بناء مجتمعات كاملة أو تحقيق إنجازات غير مسبوقة، يواصل محتواه توسيع حدود الإبداع مع إحداث تأثير ملموس في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس مستر بيست مستر بيست الأهرامات المزيد داخل الأهرامات زاهی حواس مستر بیست
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.