السعودية تستضيف أول أولمبياد للألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
برلين - رويترز
قالت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء إن أول أولمبياد للألعاب الإلكترونية سيقام بعد عامين في الرياض، ضمن اتفاق مدته 12 عاما مع السعودية تم توقيعه العام الماضي.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية تتطلع للألعاب الإلكترونية منذ عدة سنوات، وشكلت لجنة مخصصة لإيجاد فرص للاستفادة من جيل أصغر سنا يرتبط بالألعاب.
ومع تقدم سن قاعدة جماهيرها التقليدية تدريجيا، تحاول اللجنة الأولمبية الدولية التواصل مع جيل أصغر سنا من الجماهير المحتملة للألعاب الأولمبية.
وفي عام 2021، قامت بتطوير سلسلة الألعاب الأولمبية الافتراضية، وهي مشروع تجريبي في مجال الألعاب الإلكترونية قبل توقيع الاتفاق مع السعودية العام الماضي لاستضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "هناك الآن خريطة طريق واضحة للغاية لأول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية تاريخية على الإطلاق.
"مع بدء الطريق إلى دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية هذا العام، أصبحت الألعاب حقيقة واقعة".
وتشكلت لجنة من ستة أعضاء لتحديد الألعاب التي ستكون ضمن النسخة الأولى من أولمبياد الرياضات الإلكترونية.
واستثمرت السعودية مليارات الدولارات في البطولات والأحداث الرياضية بما في ذلك كرة القدم وسباقات فورمولا 1 والملاكمة والجولف وسط انتقادات للبلاد بمحاولة تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان من خلال الرياضة.
ونفت المملكة، التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2034، الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
«السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
استضافت الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل متخصصة في الرياض لدراسة الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دعم عمليات المنظومة الكهربائية (التوليد، والنقل، والتوزيع)، وإدارة الأصول، والتخطيط طويل المدى. جمعت هذه الفعالية عددًا من القياديين والخبراء في الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب خبراء مختصين من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، وشركتَي مايكروسوفت وإنفيديا.
تُعد هذه الورشة التفاعلية، التي حملت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة السعودية للكهرباء”، جزءًا من جهود الشركة لتقييم التقنيات الرقمية الناشئة التي يمكن أن تعزز وضوح الأنظمة، وكفاءة القوى العاملة، ومرونة البنية التحتية.
وقد تضمن جدول الأعمال جلسات توعوية فنية حول الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى جلسات نقاش لتطوير تطبيقات GenAI مصممة خصيصًا للشركة.
وأوضح المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في الشركة: “تتطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، ومن المهم لنا أن نفهم إمكاناتها بطريقة منهجية وعملية.”
وأضاف: “أتاحت هذه الورشة فرصة للتواصل المباشر مع خبراء دوليين، ودراسة كيفية دعم هذه الأدوات لفرقنا، وتكاملها مع الأنظمة الحالية. ونقدّر الدور الذي قام به معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) في تنظيم هذه المناقشات، كما نشيد باتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة (OPAI) كمنصة فعالة لتبادل الخبرات وتسريع عملية التعلم في قطاع خدمات الطاقة الكهربائية العالمي.”
وقد لعب معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) دورًا محوريًا في إعداد محتوى الورشة وإدارة جلساتها، مستفيدًا من مشاركته في اتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة (OPAI)، وهو تعاون عالمي بين مزوّدي خدمات الطاقة الكهربائية، ومؤسسات الأبحاث، وشركات التكنولوجيا، يركّز على تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومُخصص لقطاع الطاقة.
كما قدمت شركة مايكروسوفت أمثلة تطبيقية على دمج Copilot وأدوات GenAI الأخرى في مسارات العمل الرئيسة لمزودي خدمات الطاقة، بما يشمل إدارة الانقطاعات، وذكاء المستندات، ومساعدة المشغّل.
فيما استعرضت شركة NVIDIA رؤيتها حول منصات الحوسبة عالية الأداء، وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي تدعم التحسين الفوري، ونمذجة الشبكة، والتحليل التنبئي في أنظمة الطاقة.
وستُسهم نتائج هذه الورشة في توجيه الخطوات المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء في تجربة تقنيات GenAI، مع التركيز على القيمة التشغيلية الواضحة، ومواءمة القوى العاملة، وتعزيز الأمن السيبراني.
وقد شملت حالات الاستخدام التي نوقشت خلال الورشة الصيانة التنبؤية للأصول، فرز الإنذارات، تشخيص الانقطاعات، أدوات دعم المعرفة المعززة بالذكاء الاصطناعي لموظفي الميدان وغرف التحكم.