محتجون مؤيدون لصفقة التبادل يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت القناة 7 الإسرائيلية إن محتجين مؤيدين لصفقة تبادل الأسرى حاولوا اقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيث يعقد اجتماع الكابينت.
أكد الجنرال السابق غيورا آيلاند في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في حربه على قطاع غزة.
وقال الجنرال السابق في جيش الاحتلال، "غيورا آيلاند"، صاحب خطة الجنرالات، إن "إعلان حماس مساء أمس عن وقف إعادة الأسرى يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي، حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إن رأينا، جميع الأسرى في منازلهم".
وأضاف: "إسرائيل فشلت في الحرب على غزة، هناك طريقتان معروفتان لتقييم نتائج الحرب: الأولى هي فحص مدى تحقيق كل طرف لأهدافه".
وتابع: "حتى الآن، فشلت "إسرائيل" في تحقيق ثلاثة أهداف ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب: لم نسقط القوة العسكرية لحماس، لم نسقط حكم حماس، لم ننجح في إعادة سكان مستوطنات "غلاف غزة" إلى منازلهم بأمان، أما بالنسبة لإعادة الأسرى – فقد نجحنا جزئيًا فقط".
وأكمل: "في المقابل، حماس حققت جميع أهدافها، وعلى رأسها: استمرار حكمها في غزة".
الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتحام مكتب نتنياهو تبادل الأسرى بنيامين نتنياهو اجتماع الكابينت
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: نتنياهو يسرق المال من الجنود ويوزعه على “الحريديم” المتهربين من الخدمة العسكرية
#سواليف
قال وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق #أفيغدور_ليبرمان، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يسرق #المال من #الجنود ويوزعه على ” #الحريديم ” المتهربين من الخدمة العسكرية.
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة /103 إف إم/ التابعة لصحيفة “معاريف”، على وقع مناقشة برلمان الاحتلال #الكنيست، لمشروع قانون تقول المعارضة إنه يرسخ تهرب “الحريديم” (يهود متشددين دينيا) من #التجنيد.
ليبرمان، زعيم حزب “يسرائيل بيتنا” المعارض، قال: “نتنياهو غير مستعد للتنازل عن المتهرّبين من التجنيد”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “في أي تركيبة حكومية، لن يتنازل عن شاس ويهدوت هتوراه (حزبي الحريديم). أرى كم الأموال التي تُضخّ لهم من أجل إرضائهم”.
وأشار إلى فشل حكومة نتنياهو في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتابع : “حكومة 7 أكتوبر تسرق المال من الجنود ويوزّعه على المتهرّبين من التجنيد” (الحريديم)، دون تفاصيل.
وسبق أن شغل ليبرمان مناصب حكومية رفيعة بينها حقائب الخارجية والدفاع والمالية في حكومات سابقة.
وتعهد بتشكيل حكومة تدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، مضيفا “سيكون القانون الأول لهذه الحكومة هو قانون التجنيد للجميع”.
ورفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وقرر في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية.
واعتبرت المعارضة أن هذه اللجنة بلا صلاحيات ولا أدوات حقيقية، واتهمت نتنياهو بالتهرب من تحمل أي مسؤولية عن فشل 7 أكتوبر.
ليبرمان أردف: “أحاول التفاوض مع الأحزاب الحريدية منذ 1999. هذه الأحزاب والفاعلون السياسيون غير مستعدّين للتجنيد”.
واستطرد: “في كل مرة يكذبون ويغشون. يريدون فقط كسب الوقت حتى يمر الغضب”.
ويناقش برلمان الاحتلال مشروع قانون ينص على “إمكانية منح طلاب المعاهد الدينية (يشيفا)، المتفرغين للدراسة والذين لا يمارسون أي مهنة أخرى، تأجيلات سنوية من التجنيد”.
وحذف المشروع بنودا عديدة من نسخة سابقة كانت تهدف إلى ضمان التزام المسجلين في دراسة المعاهد الدينية بالدراسة الفعلية، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة “انتقد أعضاء في الائتلاف الحاكم، بالإضافة إلى المعارضة، مشروع القانون قائلين إن به ثغرات وعقوبات غير فعّالة لا تُشجع على التجنيد”.
وسبق أن هدد حزبا “شاس” و”يهدوت هتوراه” بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما وتنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
وبالفعل انسحب الحزبان من الائتلاف الحكومي، ويرهنان عودتهما بتمرير مشروع قانون يمنح “الحريديم” إعفاءات من الخدمة العسكرية.
ويواصل “الحريديم” احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش منذ قرار المحكمة العليا عام 2024 إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وهم يشكلون نحو 13 بالمئة من سكان دولة الاحتلال، البالغ عددهم حوالي 10 ملايين نسمة.
ويرفض “الحريديم” الخدمة العسكرية، بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، وأن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية.
وعلى مدى عقود، تهربوا من التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء وهو حاليا 26 عاما.
وتصاعدت الانتقادات في إسرائيل لتهرب “الحريديم” من التجنيد في ظل معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص عددي أثناء شنه عدة حروب إقليمية.
وخلال عامين عصف عدوان دولة الاحتلال بمنطقة الشرق الأوسط، عبر حروب دموية على أكثر من دولة، فضلا عن ارتكابها اعتداءات عسكرية يومية مستمرة.
ففي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت حرب إبادة جماعية بغزة، ثم شنت حربين على لبنان وإيران، بالإضافة إلى غارات جوية وتوغلات برية في الجارتين سوريا ولبنان، وغارات على اليمن وأخرى على قطر.
وخلفت الإبادة في غزة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.