تنبأ برحيله قبله بساعات.. وفاة أستاذ طب العظام بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
توفي صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد يحيى أستاذ طب العظام بجامعة الأزهر، بعد معاناة مع المرض، وقد نعاه أصدقائه ومحبيه من أبناء محافظة بني سويف مسقط رأسه.
ونشر الدكتور محمد يحيى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قبل وفاته بساعات عن رؤية منامية بصحبة أحد أصدقائه المتوفي منذ فترة؛ قال فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت فيما يري النائم اني وصديق عمري د.
وسقاهم ربهم شرابا طهورًا، علاء سبقني الي دار الحق وإنا إن شاء الله بهم لاحقون، هذه الرؤيا منذ عدة أشهر وأذكرها بحذافيرها .. الله يرحمك يا علاء ويجعلها رؤية صادقه، أسعد الله أيامكم وامدكم بالصحة والسعادة.
ونعى رواد السوشيال ميديا الدكتور المتوفي، وقص المقربون منه عبر صفحاتهم الشخصية مواقف خيرية كان يقوم بها مع المرضى، حتى أنه كان محافظًا على صلواته في وقتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن طبيب بني سويف المزيد
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الضحى وثوابها للمسلم.. اعرف كيفية أداؤها
قال مركز الأزهر العالمي الإلكترونية، إن صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى تسمَّى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
كما أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله على أدئها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
وأوضح مركز الأزهر أن صلاة الضحى تعدل ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم].
وتابع: وللمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصلها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
كما يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.