الدفاع الروسية: تدمير زورق استطلاع أوكراني قرب منصات لاستخراج الغاز بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة Su-30SM تابعة لأسطول البحر الأسود دمرت زورق استطلاع أوكرانيا اقترب من منصات استخراج الغاز الروسية في البحر الأسود.
وأحبطت الدفاعات الروسية وفقا لقناة (روسيا اليوم) الفضائية، اليوم الثلاثاء، هجوما أوكرانيا بـ(4) طائرات مسيرة استهدف العاصمة موسكو، ومقاطعة بريانسك جنوب غربي روسيا، كما تصدت الدفاعات الروسية مساء أمس الاثنين لهجوم أوكراني بطائرتين مسيرتين استهدفتا شبه جزيرة القرم.
وتواصل قوات كييف شن هجمات بالمسيرات على أهداف مدنية في روسيا، تحبطها الدفاعات الروسية بفعالية منقطعة النظير، رغم لجوء كييف لاستخدام مختلف أنواع المسيرات الغربية والمحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ضربة أوكرانيا لروسيا تكشف أيضا هشاشة الدفاعات الأميركية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الضربة الجوية الأوكرانية على القواعد الروسية لم تكشف فقط الضعف الكبير في منظومات الحماية داخل العمق الروسي، بل وجهت إنذارا في الوقت نفسه للولايات المتحدة بشأن هشاشة جبهتها الداخلية في مواجهة التهديدات الحديثة، لا سيما من الطائرات المسيّرة والصواريخ الجوالة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية لها أن العملية التي أسفرت عن تدمير نحو 40 طائرة عسكرية روسية، نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة، لكنها ألحقت أضرارا جسيمة بأصول عسكرية إستراتيجية باهظة الثمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزةend of listوهذا التباين في التكلفة والنتيجة أثار تساؤلات جدية في واشنطن، حيث حذر محللون من أن قواعد جوية أميركية، تضم قاذفات إستراتيجية أو مقاتلات متقدمة مثل "إف-22″، قد تكون عرضة لسيناريو مشابه، خصوصا في ظل تمركز هذه الأصول في عدد محدود من القواعد.
القبة الذهبيةوأشارت إلى أن مقالا نشرته صحيفة نيويورك تايمز أكد أن مبادرة "القبة الذهبية"، التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب لإنشاء منظومة دفاع صاروخي وطنية، لم تكن مشروعا عبثيا كما صورتها بعض وسائل الإعلام، بل كانت استجابة مبكرة لتهديدات تتجاوز الصواريخ الباليستية التقليدية، وتشمل الطائرات المسيّرة، والمناطيد التجسسية، والصواريخ المطلقة من الغواصات.
إعلانولفتت وول ستريت جورنال إلى أن "لجنة التقييم الإستراتيجي" المشكَّلة من الحزبين حذرت عام 2023 من أن روسيا والصين قد تلجآن إلى "هجمات إكراهية" باستخدام أسلحة تقليدية على الأراضي الأميركية.
وقالت إن تحذير تلك اللجنة جاء في سياق تصاعد التوترات في غرب المحيط الهادي، حيث قد يستخدم قادة مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ ورقة استهداف الأصول الجوية الأميركية في ألاسكا وسيلة ضغط في حال نشوب أزمة حول مضيق تايوان.
عدم كفاية الميزانية الدفاعيةوأضافت الصحيفة أنه رغم التحذيرات، فإن تقريرا صادرا عن معهد هدسون هذا العام أظهر أن البنية التحتية العسكرية الأميركية تفتقر إلى ملاجئ محصّنة لحماية الطائرات من المسيرات الهجومية، إذ يجري الحديث عن استخدام "مظلات شمسية" بدلا من ملاجئ خرسانية للقاذفات من طراز "بي-21″، التي تبلغ قيمة الواحدة منها أكثر من 600 مليون دولار.
وشدد التقرير على أن الاعتماد على ميزانية دفاعية لا تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لن يكون كافيا لحماية الأمن القومي في وجه تهديدات متطورة ومتعددة المصادر.
وأشار أيضا إلى أن تخصيص 25 مليار دولار لمشروع القبة الذهبية لا يشكل سوى بداية، ما لم يقترن بخطة مستدامة لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتحديث البنية العسكرية.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن الأميركيين ربما لا يكونون بمنأى عن الحروب القادمة كما اعتادوا، إذ لم تعُد المعارك تُخاض على أراض بعيدة، بل قد يجد المواطن الأميركي نفسه في الخطوط الأمامية لأي صراع مقبل، مما يتطلب شجاعة سياسية لمصارحة الشعب بحجم المخاطر وتحديات الأمن في القرن الـ21.