رئيس الوزراء الأردني: الأردن سيكون الجار الداعم لاستقرار سوريا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني، الدكتور جعفر حسان، أن بلاده ستظل داعمة لسوريا في مساعيها لتحقيق الاستقرار، متمنيًا لها التقدم والازدهار.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن حسان قوله، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن الأردن سيبقى الجار الذي يدعم استقرار سوريا ويأمل في عودة الأمن إليها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأردن يتطلع إلى تهيئة الظروف المناسبة التي تضمن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بشكل طوعي وآمن، بما يحقق مصالحهم ويضمن لهم حياة كريمة في بلادهم.
ويأتي هذا التصريح في ظل الجهود الإقليمية الرامية لتعزيز الاستقرار في سوريا، حيث تؤكد عمان باستمرار دعمها للحلول السياسية التي تسهم في إنهاء الأزمة السورية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا
أكد ميخائيل بوغدانوف، مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا، أن موسكو تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات المفروضة على سوريا، جاء ذلك في تصريح له عقب زيارة وفد روسي مشترك بين الوزارات إلى دمشق، حيث تناول التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها سوريا جراء هذه العقوبات.
وقال بوغدانوف في رد على سؤال للصحافة حول تأثير العقوبات الغربية أحادية الجانب على الوضع في سوريا: "موقفنا من مسألة العقوبات الأحادية معروف جيدًا، نحن نعارض هذه الآلية غير القانونية التي تُستخدم كأداة للضغط على الدول ذات السيادة، خاصة تلك التي لا تتماشى سياساتها مع الدول الغربية"، وأضاف أن هذه العقوبات تُعتبر شكلًا من العقاب الجماعي للشعب السوري، ولا تمتلك أي أساس قانوني دولي.
وأشار بوغدانوف إلى أن القيود المفروضة على سوريا لم تتم الموافقة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما يجعلها غير قانونية من الناحية الدولية، كما لفت إلى أن روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عارضت دائمًا العقوبات ضد سوريا وعرقلت مشاريع القرارات التي كانت تهدف إلى فرضها.
وأوضح بوغدانوف أن العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وبعض حلفائهم، قد أدت إلى أزمة اجتماعية واقتصادية مدمرة في سوريا، مما أعاق تعافيها الكامل بعد سنوات من الصراع، وقال: "النظام الصحي في سوريا تعرض للتدمير بالكامل، وتم تضرر العديد من الصناعات مثل الصناعات الدوائية وقطاعات الوقود والطاقة والنقل والزراعة"، وأضاف أن العقوبات تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.
كما أكد بوغدانوف أن بعض الدول قد اتخذت خطوات لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن ذلك خطوة إيجابية نحو التخفيف من الأثر السلبي لهذه الإجراءات، ومع ذلك، شدد على أن استمرار العقوبات على سوريا في ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد لا يعد منطقيًا.
وفي ختام تصريحاته، دعا بوغدانوف إلى التخلي عن المقاربات المسيسة التي تعوق الأزمة السورية، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده، وأشار إلى أن روسيا تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، كونها تعيق تنفيذ هذه المهمة الإنسانية ذات الأولوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان والازدهار المفروضة على سوریا فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تركيا: البوادر الأوليّة لقرارات رفع العقوبات عن سوريا بدأت تظهر
أنقرة-سانا
أكدّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن قرارات رفع العقوبات عن سوريا ستجلب فوائد هائلة، وأنّ البوادر الأوليّة لهذا الأمر بدأت تظهر.
وفي تصريحات لـ (تي آر تي خبر) التركية، قال فيدان: “إنّ هناك تطوراتٍ جديدةً مع الحكومة السورية في مجالات النظام المصرفي الدولي، والاستثمار والخدمات الأساسية والاقتصاد”، لافتاً إلى أهمية مناقصة الطاقة الضخمة التي تم إبرامها قبل أيام بمشاركة شركات أمريكيّة وقطريّة وسوريّة وتركيّة.
وأشار فيدان إلى أنّ التطلعات الآن تتّجه إلى مسألة إعادة الإعمار، وتأهيل البنى التحتية، مبيناً أن هذه القضايا تتطلب عملاً احترافياً ومنسقاً ومتعدد الأطراف على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
تابعوا أخبار سانا على