محادثات إلكترونية تكشف صفقات بيع وشراء للمؤثرات العقلية بين أفراد عصابة بزرالدة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وجهت محكمة الشراقة تهمة الترويج العمدي للمؤثرات العقلية بأي طريقة كانت، لأربع شباب يدعون على التوالي “م.أسامة”، “م.خ.ع” و”س.توفيق” وآخر موجود في حالة فرار وذلك عقب اكتشاف محادثات إلكترونية على هواتفهم النقالة تتعلق بصفقات بيع و شراء للمؤثرات العقلية بزرالدة وحجز كمية منها.
تحريك الدعوى العمومية جاء عقب معلومات تلقتها مصالح الأمن تفيد وجود أشخاص يقومون بترويج المخدرات و المؤثرات العقلية بزرالدة.
كما طلب منه كمية تقدر بـ 30 قرص مهلوس لإعادة بيعها طلبها المتهم “م.أسامة” هذا الاخير الذي نفى خلال محاكمة. في أن تكون الطلبة التي تقدم بها من صديقه أن تكون طلبية مؤثرات عقلية مؤكدا أنه صاحب محل لبيع مواد التجميل. وأنه لايذكر الطلبية التي تقدم بها و رجح في أن تكون طلبية شراء احد مواد التجميل. ونفى أن تكون لن أي علاقة بترويج المؤثرات العقلية منوها أنه رياضي ومدرب أطفال وغير مسبوق قضائيا.
من جهته المتهم الثالث الذي مثل برفقتهم أمام المحكمة بموجب إجراء المثول الفوري فقد أكد أنه يقطن بالكاليتوس. وقدم إلى بين جده في زيارة وليس له أي علاقة بالمؤثرات العقلية و المخدرات. كما لم يعثر بحوزته على اي ممنوعات.
وإلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم الفار. لتقضي المحكمة بتوقيع عقوبات بيم عام و عامين حبسا نافذا ضد المتهمين الموقوفين وغرامة مالية بين 50 و 200 ألف دج غرامة مالية مع الإيداع. وتوقيع عقوبة 5 سموات حبسة نافذة مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم الفار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم للمؤثرات العقلیة أن تکون
إقرأ أيضاً:
روبيو يشن هجوما على مادورو.. ليس شرعيا ويترأس عصابة
هاجم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، واصفا إياه بزعيم "كارتل"، ولا شرعية لحكومته.
وكتب روبيو ، منشورًا على شبكة "إكس" الأحد قال فيه: "مادورو ليس رئيسًا لفنزويلا، ونظامه ليس الحكومة الشرعية. مادورو يرأس كارتل دي لوس سولس، وهي منظمة إرهابية تتاجر بالمخدرات سيطرت على البلاد. وهو متهم بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة".
وتسود العلاقات الأمريكية، الفنزويلية توترا منذ عقود مضت، على خلفية دعم واشنطن للمعارضة المناوئة للحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي اليساري الذي يحكم البلاد، ويترأسه مادورو.
وكانت كراكاس هاجمت مؤخرا روبيو واتهمته باللص، بعد أن وقع الأخير على مصادرة طائرة مدنية فنزويلية ثانية، في جمهورية الدومينيكان.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن "جمهورية فنزويلا البوليفارية تدين أمام العالم أجمع السرقة الوقحة لطائرة تابعة للأمة الفنزويلية، والتي تمّت بناء على أوامر من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو"، الذي وصفته بأنه "لص".
وأضافت متحدثة عن روبيو "إن كراهيته لفنزويلا تقوده الآن إلى ارتكاب جريمة علنية، إذ قام بمصادرة طائرة بشكل غير قانوني بالتواطؤ" مع جمهورية الدومينيكان.
ووزارة الخارجية الفنزويلية اعتبرت أن "هذا الهجوم على فنزويلا يثبت أن روبيو ليس أكثر من مجرم متنكّر في صورة سياسي، ويستخدم منصبه لنهب أصول بلدنا".
وتابعت "إن كراهيته تجعله مجرما دوليا قادرا على انتهاك أي قاعدة لإلحاق الضرر بوطننا. سيُسجل ماركو روبيو في التاريخ على حقيقته: لص وعدو معلن لشعبنا"، مضيفة أن "فنزويلا ستتخذ كل التدابير اللازمة للتنديد بهذه السرقة والمطالبة بإعادة طائرتيها على الفور".
يأتي هذا بعدما صادرت الولايات المتحدة الخميس طائرة تابعة للحكومة الفنزويلية، وذلك خلال زيارة أجراها روبيو إلى جمهورية الدومينيكان، على الرغم من إعادة تفعيل واشنطن قنوات دبلوماسية مع الرئيس اليساري نيكولاس مادورو.
واستخدم مسؤولون فنزويليون الطائرة للسفر إلى اليونان وتركيا وروسيا ونيكاراغوا وكوبا، ووصلت إلى جمهورية الدومينيكان للصيانة، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتعهّد الرئيس دونالد ترامب اتّباع سياسة متشدّدة حيال فنزويلا، وكان سعى في ولايته الرئاسية الأولى إلى الإطاحة بمادورو الذي واجه تشكيكاً دولياً في شرعية فوزه بالانتخابات.
وفي آذار/ مارس حاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب توجيه توجيه ضربة اقتصادية لفنزويلا، حيث هدد أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا بدفع تعريفة جمركية بنسبة 25% للولايات المتحدة.