محمد بن راشد يلتقي رئيس بولندا ويبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فخامة أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، وذلك ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي اليوم وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
وبحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع فخامة رئيس جمهورية بولندا خلال اللقاء العلاقات الثنائية وروابط الصداقة والتعاون الحكومي والاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية بولندا وسبل تعزيزها، إضافة إلى مشاركة جمهورية بولندا في القمة العالمية للحكومات 2025 التي تمثل فرصة للتقارب وبناء الشراكات بين حكومات العالم ومناسبة لتبادل الخبرات في مجالات العمل الحكومي.
وأكد سموّه خلال اللقاء أن القمة العالمية للحكومات تُعد منصة عالمية لمد جسور التعاون بين الدول المشاركة في المجالات كافة بما يحقق مصالح الشعوب وتطلعاتها.
وقال سموّه إن دولة الإمارات حريصة على تعميم تجربتها في تطوير العمل الحكومي والاستفادة من التجارب العالمية المتميزة في هذا المجال، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في مواجهة التحديات القائمة والمحتملة أمام العمل الحكومي وتعزيز فرص مختلف المجتمعات في التنمية والازدهار.
من جانبه، ثمّن رئيس جمهورية بولندا جهود دولة الإمارات في إبراز التجارب الناجحة والخبرات المتميزة من خلال منبر قمة الحكومات الذي يجمع قادة العمل الحكومي من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والمعارف فيما بينهم بما يساهم في خلق تعاون بنّاء بين الدول كافة.
حضر اللقاء سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصُنّاع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات الإمارات بولندا محمد بن راشد القمة العالمیة للحکومات محمد بن راشد آل مکتوم جمهوریة بولندا العمل الحکومی أکثر من
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.