بعد انسحاب القوات الأمريكية .. هل يستغل داعش الفرصة للظهور بالأراضي السورية؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحذيرات أمريكية و دولية من عودة داعش وبقوة لسوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وذلك بعد أن نقلت تقارير عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أنها أعدت خططا لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في غضون 60 – 90 يوما.
وفي وقت سابق كان قد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تنأى بنفسها عن القضية السورية، هذا الأمر دفع المسؤولين في البنتاجون إلى البدء في وضع خطة انسحاب شاملة من سوريا.
الأمر الذي أثار المخاوف من تأثيرات الفراغ الأمني الذي سيخلفه الانسحاب الأمريكي في مناطق الشرق السوري، والتي كانت وما زالت هدفا رئيسيا لتنظيم داعش، خاصة البادية السورية التي يوجد بها أكثر من 2000 عنصر من داعش، وذلك بحسب التقارير الأمنية الأمريكية.
و تتواجد القوات الأمريكية في سوريا منذ عام 2015 إلى جانب التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وفي السياق ذاته، يقول مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، في تصريحات إعلامية محلية، : "إن انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا بشكل مفاجئ من الممكن أن يؤدي إلى حدوث فراغ وخلل أمني كبير، و قد يتسبب في هروب الإرهابيين من مخيم الهول ".
حول ذلك يقول الناشط السوري، سفيان حميد، إن تنظيم داعش يسعد منذ فترة للعودة من جديد إلى البادية السورية ، فالتنظيم يتواجد بأعداد كبيرة للغاية في البادية و هذا الأمر مقلق، خاصة أنه يستغل أي فراغ أمني ، لذلك من الطبيعي جدا أن يكون للإنسحاب الأمريكي تأثير سلبي على سوريا، مؤكدًا أن داعش سوف يستغل هذا الأمر.
وأضح في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" ، أن التواجد الأمريكي و التحالف الدولي لمحاربة داعش، منع تنظيم داعش من الظهور و كان له أثر ايجابي، مع انسحابة سيظهر داعش و بشكل علني في فترة قصيرة ، لأنه بالفعل في أتم الاستعداد لهذه اللحظة، و الخوف ليس الظهور من جديد فقط، بل مواجهة الإدارة السورية الجديدة و الدخول في معارك دامية معها و السيطرة على بعض المناطق، و نحن الآن في مرحلة لا نحتاج فيها سوى لم الشمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش سوريا ترامب أمريكا الارهاب البادية السورية الإدارة السورية الجديدة القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي لطهران، ذريعة للاصطدام مع بلاده.
وأضاف خامنئي، إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم»، وفق «العربية».
جاء ذلك بعد يوم من تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى اسكتلندا، من تجدد الضربات إذا استأنفت إيران أنشطتها النووية، قائلا: لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر".
كانت إسرائيل بدأت في 13 يونيو الماضي غارات جوية على إيران، واستهدفت برنامجها النووي وردت طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل، في حرب استمرت 12 يوماً، وقصفت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان نطنز.
إيرانعلي خامنئيأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.