القوات المسلحة: بدء تدريب كوادر مجلس الدولة على التقاضي الإلكتروني عبر الشبكة الوطنية الموحدة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نظمت القوات المسلحة زيارة لوفد من مستشاري مجلس الدولة
والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى أحد مراكز الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المسئولة عن إستضافة ومعالجة وتحليل البيانات الخاصة بمجلس الدولة.
بدأت الزيارة بعرض تقديمى عن الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وما تتضمنه من أحدث التقنيات التكنولوجية من منصات تحليل البيانات والذكاء الإصطناعى، فضلاً عن الموقف التنفيذى لإستضافة بيانات مجلس الدولة ، دعماً لرؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ فى التحول الرقمى.
كما تم الإعلان عن بدء برامج التدريب المكثفة للفرق الفنية والكوادر بمجلس الدولة للتدريب على جميع خصائص تطبيق التقاضى الإلكترونى تمهيداً لتعميم العمل به بكافة الدوائر والمحاكم ، ويخدم التطبيق جميع المتعاملين مع مجلس الدولة من قضاة ومتقاضين ومحامين وموظفين بما يضمن تحقيق عدالة ناجزة .
وألقى اللواء أح هانى محمود منصور مدير الإشارة للقوات المسلحة كلمة أكد فيها على الإلتزام بتقديم كافة سبل الدعم الفنى والتقنى لتعزيز كفاءة الخدمات الرقمية وتطوير منظومة العدالة الإلكترونية ، مشيداً بدور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا فى تحقيق التحول الرقمى عبر توفير التدريب والتأهيل اللازمين للكوادر المعنية.
وأشاد المستشار أحمد عبد الحميد عبود رئيس مجلس الدولة بالجهود المبذولة من كافة فرق العمل التابعة لإدارة الإشارة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى والتى تعبر عن الإخلاص والتفانى فى أداء العمل.
فيما أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق التحول الرقمى والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعظيم أوجه الإستفادة من "الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة" فى تطبيقات ومنظومات كافة الجهات الحكومية بالدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة مجلس الدولة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المزيد العربیة للعلوم والتکنولوجیا الشبکة الوطنیة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب