شبكة انباء العراق:
2025-07-06@14:13:38 GMT

كشكولية الشباب في الضحك على الشياب !

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

بقلم : وسن الوائلي ..

في الآونة الأخيرة توجد ظاهرة اجتماعية مزعجة (الشقه والاستهزاء بكبار السن والكشكولية عليهم)
ألاحظ في السنين القلائل الماضية ان كبير السن وخاصة العامل او الفقير (المو لوتي) يصبح محد استصغار من صغار العمر والدين والاخلاق والتهكم والضحك وجعل المقابل أضحوكة وليس هذا فقط بل( تصويرررره) وتداوله في مواقع السوشال ميديا.


أعلل هذا الأمر نفسيا بالنسبة لقليل الأدب الي يمارس هكذا فعاليات فهو يعاني من نقص كبير في نفسيته وشخصيته واخلاقه ودينه ولاهث كالكلب وراء اللايكات والتعليقات والطشة..
هل تعلم عزيزي الكشكولي ما أثر أفعالك هذه على نفسية هذا الانسان وانه سيشكوك لله (ومابين المظلوم والله حجاب !)
ومن ناحية أخرى( الضحية ) فهو انتهاك واضح جداً على عمل هذا الشخص وعلى خصوصيته وعلى نفسيته وبمقدوره ان يرفع قضية قانونية على صاحب الممارسة السيئة والمصور لها والناشر لها على حد سواء ناهيك عن الأثر النفسي لأولاده وزوجته وباقي أهله.
طيب التساؤلات المطروحة الآن:
ما الغاية من هذه الكشكولية؟ ما سبب التجاوز النفسي على الحالتين أعلاه من بين آلاف الحالتين يوميا ً؟
ماهو شعورك وانت تمارس هكذا فعاليات وتنشرها هل هي مدعاة للفخر؟ هل اصبح الرجل الكبير محط تنمر وتهكم وضحك ؟
هل يوجد رقابة حكومية من قبل وزارة الداخلية لمثل هكذا محتوى هابط؟ اين نحن الآن من جلسة كبار السن واخذ الموعضة من القصص المطروحة عن لسانهم الحكيم ؟
_لما أرى الشباب تتهامز وتتلامز من يحكي رجل كبير عن حقبة الماضي وعن نمط الحياة سابقاً وعن اخلاق العائلة والجيران كيف كانت ؟
واخيراً وليس آخراً إتقوا الله في الناس وتجملوا باللطف فقط.
كتبت بقلم / وسن الوائلي

وسن الوائلي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي

دراسة تكشف: امتلاك الكلاب والقطط مرتبط بتباطؤ التدهور المعرفي لدى المسنين، بينما لم تُظهر الأسماك والطيور نفس التأثير. الكشف يفتح آفاقًا جديدة لدور الحيوانات الأليفة في تعزيز الصحة العقلية مع التقدم في العمر. اعلان

مع تصاعد تحديات الشيخوخة السكانية وازدياد معدلات الخرف عالميًا، كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" عن دور محتمل غير متوقع للحيوانات الأليفة، خصوصًا الكلاب والقطط، في إبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن.

الدراسة التي قادتها الباحثة أديريانا روسْتيكوفا من جامعة جنيف، واستندت إلى بيانات تم جمعها على مدى 18 عامًا ضمن مشروع "مسح الصحة والتقاعد في أوروبا"، شملت أكثر من 9000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا، وأظهرت وجود ارتباط بين امتلاك حيوان أليف من نوع معين (كلب أو قطة) وتباطؤ في تراجع القدرات المعرفية.

وأظهرت النتائج أن مالكي الكلاب يتمتعون بذاكرة أقوى، سواء في الذاكرة الفورية أو المؤجلة، بينما سجل أصحاب القطط تحسنًا في الطلاقة اللفظية، أي القدرة على استرجاع الكلمات بسلاسة. في المقابل، لم تُظهر الحيوانات الأخرى مثل الأسماك والطيور نفس التأثير.

ورأت روسْتيكوفا أن هذا الاختلاف يشير إلى أن العلاقة الإيجابية بين امتلاك حيوان أليف والتدهور المعرفي قد تكون مرتبطة بنوع الحيوان وليس بالحيوان الأليف عمومًا.

واستبعدت الدراسة أن يكون غياب التأثير مع الأسماك والطيور نتيجة لعدم وجود فوائد نفسية لامتلاكها، بل ربما بسبب طبيعة العلاقة مع هذه الحيوانات التي قد تكون أقل تفاعلًا، أو بسبب العوامل البيئية المرتبطة بها، مثل ضوضاء الطيور التي قد تؤثر على النوم، أو عمر السمكة القصير الذي قد يحد من التعلق العاطفي.

Relatedإسبانيا: كنيسة القديس أنطونيوس تبارك القطط والكلاب في يوم شفيع الحيواناتموسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية تعزف للقطط والكلاب حتى تسترخي!شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيوانات

وأشارت الدراسة إلى أدلة سابقة تؤكد أن التفاعل مع الكلاب يؤدي إلى زيادة تفعيل القشرة الجبهية الأمامية، وهي منطقة الدماغ المرتبطة بالانتباه والتحكم التنفيذي، كما يحفز التفاعل مع القطط مناطق دماغية أخرى مثل القشرة الجبهية السفلية، ما يُعتقد أنه مرتبط بتفاعل المالك مع طبيعتها المتقلبة.

وقالت روسْتيكوفا إن التفاعل الاجتماعي الذي توفره الكلاب والقطط يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة العقلية، سواء عبر زيادة التفاعلات الاجتماعية في حالة الكلاب، أو توفير بديل لشبكة الدعم الاجتماعي في حالة القطط.

وتكتسب هذه النتائج أهمية متزايدة في ظل الضغوط المتزايدة على نظم الرعاية الصحية في الدول المتقدمة مع تقدم العمر بالسكان، حيث تُعد الوقاية من التدهور المعرفي أولوية صحية كبرى.

من جانبه، علّق البروفيسور أندرو سكوت، مؤلف كتاب "The Longevity Imperative"، على النتائج قائلًا: "نحن اعتدنا النظر إلى الصحة من خلال المستشفيات والأدوية، لكن مع تزايد الحاجة إلى استراتيجيات وقائية، سندرك أن صحتنا مرتبطة بما نفعله يوميًا، ومنها العيش مع حيوان أليف بطريقة ممتعة ومجدية".

الدراسة تفتح آفاقًا جديدة أمام السياسات الصحية المتعلقة بالشيخوخة، وتشير إلى أن اختيار الحيوان الأليف قد لا يكون مجرد هواية، بل قد يكون جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العقلية في سنوات العمر المتقدمة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
  • "رحماء" تحتضن 500 مسن وتستهدف 1000 خلال عامين في الأحساء
  • هل الإكثار من الضحك والمزاح ممنوع شرعًا؟.. الإفتاء تجيب
  • الغولة والبعبع في ثوب جديد
  • انطلاق المرحلة الأخيرة من النسخة الثانية لمبادرة أحلام الأجيال
  • "أحلام الأجيال" تصل محطتها الأخيرة ببورسعيد
  • حكم البكاء على الإمام الحسين في عاشوراء وما الاختلاف بين السنّة والشيعة؟
  • انطلاق المرحلة الأخيرة من النسخة الثانية لمبادرة «أحلام الأجيال»
  • الاحتلال يحوّل بلدة سنجل في الضفة إلى سجن كبير
  • «اجتماعية الشارقة» تتعرف على التجربة الإيرلندية في تمكين الكبار